متابعات/
شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على إيران في وقت مبكر من صباح السبت، وسُمع دوي انفجارات في العاصمة الإيرانية طهران، رغم عدم ورود أي معلومات عن وقوع أضرار أو إصابات.
وبعد أربع ساعات من بداية العملية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم “أيام الرد”، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أكمل الهجوم على أهداف عسكرية في إيران.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية “فارس” بسماع دوي عدة انفجارات في العاصمة طهران فجر اليوم السبت، دون تحديد مصدرها.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن انفجارات قوية في أطراف العاصمة طهران سمع دويها هزت بعض المناطق المحيطة بالعاصمة، دون الإعلان عن تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الانفجارات أو الجهات المتسببة فيها حتى الآن.
الى ذلك قالت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادران التقييمات الإيرانية الأولية تشير إلى أن العدوان “الإسرائيلي” كان ضعيفاً.
وأضافت ان محاولة “إسرائيل” استهداف بعض القواعد العسكرية في طهران وإيلام وخوزستان فشلت رغم بعض الاضرار الضئيلة التي خلفتها.
وأشارت الى انه يتم إجراء تقييم لدراسة كل أبعاد العدوان الإسرائيلي.
وقال الدفاع الجوي الإيراني إنه “تصدى لمحاولات الكيان الصهيوني استهداف عدة مواقع حول طهران وفي أنحاء البلاد”.
وقال مركز الدفاعات الجوية بطهران إن أصوات الانفجارات التي سمعت في طهران ناتجة عن “تعاملنا مع محاولات الكيان الصهيوني استهداف 3 نقاط”، مشيرا إلى أنه “يتم التحقيق في تفاصيل وزوايا تعامل الدفاعات الجوية مع محاولات الكيان الصهيوني”.
ولاحقا قال مركز الدفاعات الجوية الإيرانية إن “الكيان الصهيوني هاجم مواقع عسكرية بمحافظات طهران وخوزستان وإيلام”.
فيما ذكرت تقارير إسرائيلية أن الهجوم نُسق مع الإدارة الأميركية وتم إعلامهم بذلك قبل بدء الهجوم.
وقال مسؤول أميركي رفيع إن الرد الإسرائيلي على إيران انتهى وطلب من طهران عدم الرد أو التصعيد، مؤكدا أنه لو قررت إيران الرد “فسنكون مستعدين تماما للدفاع عن إسرائيل مرة أخرى وستكون هناك عواقب وخيمة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
إيطاليا.. اعتراض سفينة سعودية تنقل أسلحة إلى الكيان الصهيوني
يمانيون |
كشف موقع “الاشتراكية العالمية” (WSWS) أن عمال ميناء جنوة الإيطالي اعترضوا السفينة السعودية “بحري ينبع” المحمّلة بالأسلحة والذخائر للكيان الصهيوني، وفرضوا حصارًا على عبورها، بعد اكتشافهم أن الشحنة كانت معدّة للتوجّه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووفقًا للموقع، وصلت السفينة من الولايات المتحدة لتحميل معدات عسكرية، لكن تبيّن أنها محمّلة أصلًا بأسلحة وذخائر للكيان الصهيوني. نحو 40 عاملًا صعدوا على متن السفينة لتوثيق الشحنة، رغم محاولات منعهم من الوصول إليها.
وكانت هيئة ميناء جنوة الإيطالي أعلنت أنها ستبحث إنشاء “مرصد دائم لتهريب الأسلحة” بعد الحصار الذي فرضه العمال، الذين شددوا على أنهم “لا يعملون من أجل الحرب”، وذكّروا بأنهم اعترضوا في عام 2019 شحنة مماثلة على السفينة نفسها.
ونقل الموقع عن خوسيه نيفوي، زعيم “التجمع المستقل لعمال الموانئ”، تحذيره من أن التعامل مع شحنات كهذه يجعل العمال متورطين في جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
صوت السنوار.. ماذا قال الإعلام الغربي عن أنس الشريف؟