محافظ الإسماعيلية يوجه باستمرار تقديم الخدمات الطبية بجودتها الأعلى
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، على تقديره لجهود جميع ممثلي الخدمات الطبية بالإسماعيلية، مثمنًا التعاون والتنسيق بين كافة الجهات لتحقيق أفضل الحلول وتقديم الخدمات الطبية للمواطنين في نطاق تطبيق معايير الجودة الطبية والحماية للمواطن، مؤكدا علي حسن معاملة المرضي والمترددين علي المنشآت الطبية.
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم بممثلي المنظومة الطبية بالمحافظة، والذي ضم دكتورة جميلة نصر نقيب الأطباء بالإسماعيلية، الأستاذ الدكتور أحمد أنور المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية التابعة لجامعة قناة السويس، دكتورة ريم مصطفى مدير عام مديرية الصحة والسكان، دكتور أحمد بركات مدير عام هيئة التأمين الصحي الشامل، دكتور صفوت عبد المقصود نقيب الصيادلة، دكتور مصطفى عبد الرحمن مكاوي نقيب أطباء الأسنان، دكتورة كريستين مؤنس مدير عام فرع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، دكتور إيهاب شوقي مدير مستشفى أورام الإسماعيلية، ودكتورة مريم مصطفى مدير بنك الدم.
استهل محافظ الإسماعيلية الاجتماع، مُرحِبًا بالحضور، ومُثمنًا جهودهم وتكاتفهم للوصول بالمنظومة الصحية بالإسماعيلية لهذه الدرجة من التكامل، والعمل على تذليل كافة العقبات أولًا بأول؛ لتقديم خدمة متميزة للمواطن، مؤكدًا على تقديم الدعم الكامل لكافة القطاعات الطبية على أرض محافظة الإسماعيلية.
مشيرًا إلى أن تجربة التأمين الصحي الشامل في الإسماعيلية، حققت التنوع والتنافس في تطبيق معايير الجودة، مشيرًا إلى ما تم تحقيقه على أرض الواقع من إنجازات في المنظومة الصحية نتيجة تبني فلسفة العمل على حل المشكلات فور رصدها من خلال اللقاءات المستمرة مع ممثلي المنظومة الطبية بالمحافظة.
مضيفًا، أن الهدف الأساسي للمنظومة الصحية بالإسماعيلية هو خدمة المواطن وتوفير كافة الخدمات الصحية للمريض بجودة أعلى، مشيرًا لضرورة استمرار الخدمة الطبية بكافة المستشفيات لجميع المواطنين.
وأشار أكرم "هدفنا جميعًا هو صحة المواطن وتقديم كافة الخدمات الطبية للمواطنين دون توقف لأي أسباب، ولا بد من مواصلة العمل على مدار ٢٤ ساعة للسهر على رعاية المرضى".
ومن جهته أوضح مدير عام الرعاية الصحية بالإسماعيلية أن جميع المستشفيات والوحدات التابعة للرعاية الصحية تعمل جاهدة في سبيل تحقيق رضاء المرضى والمتعاملين مع المنظومة.
وأوضح المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة قناة السويس، أن وجود صرح مثل جامعة قناة السويس وكوادره الطبية والإنشائية، يعد إضافة للمنظومة الصحية بالمحافظة خاصة مع بداية دخول ٤ مراكز طبية منظومة التأمين الصحي الشامل وتقديم خدمات طبية لمواطني الإسماعيلية.
ومن جهتها أكدت مدير عام فرع هيئة الاعتماد والرقابة، أن هناك عددًا من الموضوعات التي يتم طرحها بين ممثلي المنظومة الطبية بالمحافظة منها، بحث كيفية مشاركة القطاع الخاص في منظومة التأمين الصحي الشامل بما يدعم التنافسية والتعددية في تقديم الخدمات الطبية بما يعود على المواطن بأفضل الخدمات الطبية.
وأكد مدير مستشفى أورام الإسماعيلية أن أعمال التطوير بالمستشفى شارفت على الانتهاء وتستعد لاستقبال الحالات بشكل أكبر خلال الفترة القادمة خاصة مع تطبيق طوارئ الأورام لأول مرة بالمستشفى، مشيرًا إلى وجود عدد كبير من الأجهزة الطبية والتي تنفرد بها مستشفى الأورام مشيرًا، إلى وجود تنسيق خلال الفترة القادمة مع هيئة الرعاية الصحية وهيئة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة فيما يخص قرارات الإحالة لمرضى الأورام.
واستمع محافظ الإسماعيلية إلى نقيب الأطباء ونقيب الصيادلة ونقيب أطباء الأسنان؛ لبحث تفعيل دور النقابات ودور القطاع الخاص في الدفع بالمنظومة الطبية بالمحافظة للأمام، خاصة وأن محافظة الإسماعيلية محافظة قريبة من أن تكون عاصمة للسياحة العلاجية لما تتمتع به من كوادر طبية ومنشآت طبية متميزة.
وأكد محافظ الإسماعيلية أنه من المقرر عقد اجتماعات دورية للمنظومة الطبية لتحسين الأداء المستمر وحل أي معوقات قد تطرأ في حينها، حتى تصل الخدمات للمواطن دون أي مشكلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الإسماعيلية المنشأت الطبية مستشفيات المنظومة الطبیة بالمحافظة التأمین الصحی الشامل محافظ الإسماعیلیة الخدمات الطبیة مدیر عام مشیر ا
إقرأ أيضاً:
مكتب التنمية بإيبارشية الإسماعيلية ينظم ورشة العمل لرجال الدين بالمحافظة
نظم مشروع "حقها"، التابع لمكتب التنمية بالإيبارشية، ورشة عمل لرجال الدين بالمحافظة، تحت عنوان "قانون الأحوال الشخصية ودعم حقوق النساء: دور رجال الدين في التوعية والتغيير المجتمعي"، وذلك بمقر المكتبة العامة، بالإسماعيلية.
تحت رعاية نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، ومن أجل قانون أحوال شخصية أكثر عدالة، وفي خطوة جديدة لدعم العدالة والمساواة بين الجنسين،
شارك في ورشة العمل الأب بولس أبوالخير، نائب راعي كاتدرائية القديس مار مرقس الرسول، بالإسكندرية، حيث هدف اللقاء إلى تسليط الضوء على التحديات التي تعيق تحقيق العدالة، وتوازن المصالح لجميع أطراف العلاقة الأسرية.
وخلال الورشة، تعمق المشاركون في أحكام قانون الأحوال الشخصية، مقدمين تحليلًا تفصيليًا لبعض القضايا المحورية مثل: الزواج، الطلاق، والنفقة، كما جرت مناقشة مستفيضة لأهم التعديلات المقترحة على القانون، والتي تسعى لتعزيز مبادئ العدالة والمساواة بين الجنسين.
وركز رجال الدين بشكل مكثف على مناقشة التحديات المجتمعية التي تواجه فهم وتطبيق هذا القانون، بالإضافة إلى استعراض أبرز العقبات التي تعترض الأفراد في إدراك حقوقهم، وواجباتهم القانونية، ومنها: ضعف الوعي القانوني السائد بين أفراد المجتمع، وتأثير العادات والتقاليد التي قد تتعارض أحيانًا مع روح نصوص القانون الحديثة.
كذلك، تمت مناقشة التحديات الإجرائية والقضائية التي تؤثر على سهولة وفعالية الوصول إلى العدالة في قضايا الأحوال الشخصيه