أكرم حسني ينعى حسن يوسف بكلمات مؤثرة: «وداعاً الولد الشقي»
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نعى الفنان أكرم حسني الفنان القدير حسن يوسف، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز الـ 90 عامًا.
ونشر أكرم حسني، صورة الراحل عبر صفحته الرسمية على موقع "إنستجرام"، وعلق: "وداعاً الولد الشقي، وداعًا حسن يوسف".
جدد رحيل الفنان القدير حسن يوسف،صباح اليوم، حديثه عن وصايا التي أشار إليها مؤخراً، والتي تضمن في بعض الآيات القرآنية.
وقال الفنان الراحل حسن يوسف، في تصريحات صحفية عن وصايا له : "أنا أحب يتكتب على قبري آيات قرآنية، وتحديدا ما كُتب على قبر الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله، بس أنا مش حافظ الآيات، لكن حافظ رقمها في سورة الأنبياء، من الآية 101 حتى الآية 103".
والآيات التي قصدها الفنان الراحل حسن يوسف هي قوله تعالى في سورة الأنبياء: "إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101) لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ (102) لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (103)"
حرص الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، على نعى وفاة الفنان حسن يوسف، والذي رحل عن عالمنا صباح اليوم، بعد اعتزال فني استمر لسنوات، ورحلة فنية حافلة بالأعمال، بين السينما والدراما والمسرح.
ونشر الدكتور أشرف ذكي عبر حسابه الرسمي على على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، صورة للفنان الراحل حسن يوسف، ليشارك بها جمهوره والمتابعين، وعلق قائلاً: "في ذمة الله الأخ الأكبر والصديق الغالي المحترم صاحب البسمة صاحب الرصيد الإنساني العظيم، الفنان حسن يوسف".
على صعيد آخر، نعت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل ببالغ الحزن والأسى، الفنان حسن يوسف، والذى رحل عن عالمنا صباح اليوم، وتتقدم النقابة وأعضاء مجلس الإدارة بخالص التعازي لأسرة الراحل، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وتعد أبرز أعمال الراحل حسن يوسف، فيلم "هدى" عام 1959 مع النجم الكبير عماد حمدى والنجمة لبنى عبد العزيز، وتجسيده دور "محمود"، ومن ثم مشاركته فى نساء وذئاب مع النجمة الكبيرة هند رستم عام 1960 وتجسيده لدور محسن، وفيلم فى بيتنا رجل بدور "محيى زاهر" عام 1960، ومشاركته فى فيلم الغجرية بدور "حسن" مع الكبير محمود المليجى وعبد السلام النابلسى عام 1961.
وفيلم "كلهم أولادى"، وفيلم "مذكرات تلميذة"، وفيلم "قاضي الغرام"، وفيلم التلميذة، وفيلم صراع مع الملائكة، وفيلم شفيقة القبطية، وفيلم الخطايا، وفيلم سر الغائب، وفيلم سلوي في مهب الريح، وفيلم على ضفاف النيل مع الكبيرة شادية عام 1963، وفيلم زقاق المدق، وفيلم سجين الليل، وفيلم الحسناء والطلبة، والشيطان الصغير، وأم العروسة، وفيلم شادية الجبلأ، وفيلم للرجال فقط، وفيلم المغامرة الكبرى مع الكبير فريد شوقي، وفيلم العزاب الثلاثة، وفيلم مدرس خصوصي، وسكون العاصفة، وصبيان وبنات، وباسم الحب، والمغامرون الثلاثة، وخان الخليلي، والثلاثة يحبونها.
كما شارك فى كل من فيلم الأصدقاء الثلاثة والحياة حلوة وتفاحة آدم، و3 لصوص، وشاطئ المرح، وشقة الطلبة، ورحلة شهر العسل، واسرار البنات، وشئ من العذاب، والحب والفلوس، والكدابين الثلاثة، وحياتي، واصعب جواز، ولست مستهترة، والحسناء واللص، ورحلة الحب، وشباب في محنة.
كما شارك حسن يوسف في ليلة لا تنسي، وواحدة بعد واحدة ونص، وابنتي والذئب، والمجرم، وقصة الحي الغربي، والطيور المهاجرة، ووراء الحقيقة، والتفاحة والجمجمة، وعطشان يا صبايا، وكف وأربع أصابع، ومشاركته الكبيرة في مسلسل ليالي الحلمية وبوجي وطمطم، والشراع المكسور، ومشاركته الكبيرة في مسلسل إمام الدعاة عام 2002 بشخصية الشيخ الشعراوي، والإمام النسائي، ومسلسل زهرة وأزواجها الخمسة، وكلمة سر عام 2016.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسن يوسف الفنان القدير حسن يوسف اكرم حسني الفنان أكرم حسني الراحل حسن يوسف الراحل حسن یوسف الفنان حسن یوسف صباح الیوم
إقرأ أيضاً:
حكم طاعة الوالدين في الأمر بطلاق الزوجة.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم طاعة الوالدين في الأمر بطلاق الزوجة؟ فأنا متزوج بامرأة صالحة، وأحبها وتحبني ونحن سعداء، ولكن يرغب والديَّ بأن أطلقها، فهل يجب عَليَّ طلاقها؟ وهل رفضي لطلاقها فيه عقوق للوالدين أو عدم برٍّ لهما؟
وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: ليس من البرِّ طاعة الوالدين في تطليق الزوجة وهدم البيت، ولا يجب على الابن أن يطيع والديه في ذلك؛ ما دام أنه لا يوجد مُبرّر شرعي، ولا يُعدّ ذلك من العقوق أو الإثم في شيء، وعليه أن يرفق بهما ويتلطف معهما، ويتحايل بالحكمة في أمره معهما بما يحقق المصلحة لنفسه وأهله ولا يُغْضِب والديه.
ضابط الطاعة المأمور بها من الأولاد للآباء
وأوضحت انَّه لا يحق للوالدين أو أحدهما إجبار الأولاد على الزواج ممَّن لا يرغبون بالزواج منه، إلا أنَّه لا منافاة بين ذلك وبين ما منحه الشرع للوالدين من منزلة ومكانة تحتم على الأولاد الطاعة والرعاية على أتم وأكمل وجه، وهو المأمور به في قوله تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴾ [الإسراء: 23]؛ إذ إن ضابط الطاعة المأمور بها من الأولاد للآباء: هو كلّ ما يعود لمنافع الأبوين بحيث يلحقهم ضرر بتفويته، مع عدم الإضرار بمصالح أولادهم الحقيقية، بحيث إذا تعارضت تلك الطاعة فيما يضر بمصالحهم وما لا بد لهم منه من الأمور الحياتية كالزواج والعمل والسكن، فإنه يجب حينئذٍ التلطف مع الآباء وبيان تعذر طاعتهم في ذلك لما يعود من ورائه من ضرر أو مشقة لا يرضونها لأولادهم أصالة.
ضابط عقوق الوالدين وأثره على إنهاء العلاقة الزوجية
واشارت الى أن ضابط العقوق: “أن يؤذي الولد أحد والديه بما لو فعله مع غير والديه كان محرمًا من جملة الصغائر، فينتقل بالنسبة إلى أحد الوالدين إلى الكبائر، أو يخالف أمره أو نهيه فيما يدخل فيه الخوف على الولد فوات نفسه أو عضو من أعضائه ما لم يتهم الولد في ذلك، أو أن يخالفه في سفرٍ يشق على الوالد وليس بفرض على الولد، أو في غيبة طويلة فيما ليس بعلم نافع ولا كسب، أو فيه وقيعة في العِرض لها وقع”.
هذا، ولَمَّا كان أمر إنشاء الزواج وانعقاده لا يشرع فيه الإجبار من الوالدين، ولا يلزم الأولاد فيه الطاعة إن خالف اختيارُ آبائهم اختيارَهم وميلهم، فكيف يكون لإنهاء الزواج وما يتبعه من انهدامِ بيتٍ وفرقةٍ وشتاتِ أمرٍ وتبعاتٍ مالية كبيرة ونفسية خطيرة أن يلزمهم الشرع بطاعتهم في ذلك، إضافة إلى ما قد يلحق الزوجة من ظلم إن طُلِّقتْ دون وقوع تقصير منها.
أقوال الفقهاء في طاعة الرجل لوالديه في أمر الطلاق
تواردت نصوص الفقهاء على أنه لا يجب على الولد طاعة الوالدين في أمرهما بطلاق زوجته؛ إذ الأصل في الطلاق الحظر لا الإباحة، فلا ينبغي اللجوء إليه إلا في حال تعذر الحياة الزوجية بين الزوجين، أو ثبوت تضررهما أو أحدهما باستمرارها، ولم يجعل الشرع رغبة الوالدين في تطليق زوجة الابن من المسوغات التي يُبَاح لأجلها الطلاق، كما أنَّ مخالفتهما في ذلك ممَّا لا يُعدّ في العرف عقوقًا، ولا يترتب عليه إثم ولا ذنب.
قال الإمام القرافي المالكي في "الفروق" (1/ 159، ط. عالم الكتب): [فلو كان متزوجًا بمن يحبها فأمره بطلاقها ولو لعدم عفتها، فلم يمتثل أمره لا إثم عليه] اهـ.
وقال العلامة النفراوي المالكي في "الفواكه الدواني" (2/ 290، ط. دار الفكر): [(وليعاشرهما بالمعروف) أي بكل ما عرف من الشرع جوازه، فيطيعهما في فعل جميع ما يأمرانه به من واجب أو مندوب، وفي ترك ما لا ضرر عليه في تركه] اهـ.
وقد اعتبر الشافعية أن أمر الوالد لولده تطليق زوجته -دون ضرورة شرعية مبيحة لذلك- هو من الحمق الذي لا يُلتَفت إليه.
قال العلامة ابن حجر الهيتمي الشافعي في "الفتاوى الفقهية الكبرى" (2/ 129، ط. المكتبة الإسلامية): [وَحَيْثُ نَشَأَ أَمْرُ الْوَالِدِ أَوْ نَهْيُهُ عَنْ مُجَرَّدِ الْحُمْقِ لَمْ يُلْتَفَتْ إلَيْهِ أَخْذًا مِمَّا ذَكَرَهُ الْأَئِمَّةُ فِي أَمْرِهِ لِوَلَدِهِ بِطَلَاقِ زَوْجَتِهِ] اهـ.
وقال العلامة البهوتي الحنبلي في "كشاف القناع" (5/ 233، ط. دار الكتب العلمية): [ولا يجب الطلاق إذا أمره به أبوه، فلا تلزمه طاعته في الطلاق؛ لأنه أمره بما لا يوافق الشرع (وإن أمرته به) أي: الطلاق (أمه فقال) الإمام أحمد: (لا يعجبني طلاق)؛ لعموم حديث «أَبْغَضُ الْحَلَالِ إلَى اللهِ الطَّلَاقُ»] اهـ.