ميزانية حزب العمال البريطاني على المحك اليوم.. أكبر زيادات ضريبية في 3 عقود
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
ستعلن وزيرة المالية البريطانية الجديدة راشيل ريفز عما قد تكون أكبر زيادات ضريبية في ثلاثة عقود، الأربعاء، في محاولة لإصلاح الخدمات العامة المتدهورة في البلاد وستكشف كذلك عن خطط لاقتراض إضافي بمليارات الجنيهات الإسترلينية لإصلاح الاقتصاد.
وتراهن حكومة حزب العمال على أن أول ميزانية لها بعد 14 عاما من حكم حزب المحافظين ستتمكن من تمويل تعهداتها الانتخابية دون إثارة نوع من الفوضى في سوق السندات التي أطاحت برئيسة الوزراء السابقة ليز تراس في عام 2022.
ووعد حزب العمال الناخبين بأنه سيعمل على تقليص قوائم الانتظار الطويلة في الخدمات الصحية التي تديرها الدولة، وبناء المزيد من المساكن وتحسين المدارس.
وقالت ريفز في مقتطف من خطابها حول الميزانية والذي تم مشاركته مع وسائل الإعلام، الثلاثاء: "يقع على عاتق حزب العمال، وحكومة حزب العمال، إعادة بناء بريطانيا مرة أخرى".
وبعد أربعة أشهر من الانتخابات، قال رئيس الوزراء كير ستارمر إنه سيتعين على القادرين دفع المزيد من الضرائب بموجب خطة الميزانية التي ستعلنها ريفز للبرلمان.
وتقول ريفز إن حكومة المحافظين السابقة في بريطانيا تركت فجوة غير معلنة في المالية العامة قدرها 22 مليار جنيه إسترليني، وهو ادعاء رفضه سلفها جيريمي هانت.
وقالت مصادر حكومية إن ريفز تخطط لإجراءات مالية بقيمة 40 مليار جنيه إسترليني (52 مليار دولار)، معظمها من الزيادات الضريبية، للوفاء بتعهدها بتغطية الإنفاق اليومي.
وبحسب معهد الدراسات المالية، وهو مؤسسة بحثية، فإن زيادات ضريبية قدرها 40 مليار جنيه إسترليني سوف تعادل 1.25 بالمئة من الناتج الاقتصادي، وهو ما لم يتم تجاوزه في التاريخ الحديث إلا في عام 1993 من خلال ميزانية حكومة المحافظين التي رفعت الضرائب لدعم المالية العامة بعد ركود وأزمة عملة.
وبالإضافة إلى زيادة الضرائب لتغطية الإنفاق اليومي، ستحاول ريفز طمأنة المستثمرين بأن الزيادة المتوقعة في الاقتراض للاستثمار العام بنحو 20 مليار جنيه إسترليني ستكون إيجابية بالنسبة لسادس أكبر اقتصاد في العالم.
وقال ريفز في مقتطفات من خطابها المنتظر: "الطريقة الوحيدة لدفع النمو الاقتصادي هي الاستثمار والاستثمار والاستثمار. ولا توجد طرق مختصرة. ولكي نتمكن من تحقيق هذا الاستثمار يتعين علينا استعادة الاستقرار الاقتصادي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي حزب العمال ميزانية بريطانيا الضرائب بريطانيا ميزانية ضرائب حزب العمال المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار جنیه إسترلینی حزب العمال
إقرأ أيضاً:
الجزائر توقع أكبر صفقة طاقة في تاريخها مع السعودية بـ 5.4 مليار دولار
أعلنت شركة سوناطراك الجزائرية، عن توقيع عقد لتقاسم الإنتاج مع الشركة السعودية "مِداد إنرجي نورث أفريكا"، وفق اتفاق ينص على استكشاف واستغلال المحروقات في حوض إيليزي، على بعد نحو مئة كيلومتر جنوب إن أميناس.
وجرى التوقيع بمقر المديرية العامة لسوناطراك، حيث وقّع كل من الرئيس المدير العام للمجمع رشيد حشيشي، ورئيس شركة مِداد إنرجي الشيخ عبد الإله بن محمد بن عبد الله العيبان، على العقد، وحضر مراسم التوقيع وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، وسفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، إلى جانب مسؤولي الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (ألنافط) وهيئة ضبط المحروقات.
مجمع #سوناطراك الجزائري يُوقع على عقد للمحروقات بصيغة تقاسم الإنتاج مع الشركة السعودية "#مداد_للطاقة - شمال #إفريقيا"، بقيمة استثمارية إجمالية قدرها 5.4 مليار دولار pic.twitter.com/sFE5aanEaw — AL24news - قناة الجزائر الدولية (@AL24newschannel) October 13, 2025
استثمار مموّل بالكامل من الطرف السعودي
العقد المبرم في إطار قانون المحروقات 19-13 يمتد على فترة ثلاثين سنة، منها سبع سنوات للاستكشاف، مع إمكانية التمديد لعشر سنوات إضافية، وتبلغ قيمة الاستثمارات المتوقعة 5.4 مليارات دولار، ستموَّل بالكامل من طرف شركة مِداد إنرجي، منها 288 مليون دولار مخصصة لأعمال البحث والاستكشاف.
ووفق سوناطراك، فإن تطوير محيط إيليزي جنوب سيسمح، على مدى فترة العقد، بإنتاج ما يقارب مليار برميل مكافئ نفط، وتشمل الحصة الإنتاجية 125 مليار متر مكعب من الغاز القابل للتسويق، و204 ملايين برميل من المحروقات السائلة، موزعة بين غاز البترول المميع والمكثّفات، وأكد المجمع أن المشروع سينفّذ وفق المعايير البيئية، مع تعزيز استخدام التقنيات الرقمية وإعطاء الأولوية للمحتوى المحلي.
أكبر صفقة طاقة في تاريخ الجزائر
وحسب منصة الطاقة؛ فإن هذه أكبر قيمة عقد استثمار بقطاع النفط والغاز الجزائري، كما أنها أطول مدة تعاقد (40 عامًا بعد إضافة 10 سنوات التمديد)، وتأتي صفقة السعودية بعد أيام من ترسية عقود المناقصة التي جرت نهاية 2024 مع عدد من الشركات العالمية، والتي تستهدف تطوير 700 مليار متر مكعب غاز، ونحو 560 مليون برميل نفط خام.
وأسفرت المناقصة عن استثمارات بقيمة 936 مليون دولار بحد أدنى، من بينها تمويلات للاستكشاف والتنقيب بقيمة 533 مليون دولار، بالإضافة إلى تمويلات للتطوير قاربت 403 ملايين دولار، وتشير بيانات المناقصة لدى منصة الطاقة، إلى دعم كبير لاحتياطيات النفط والغاز في الجزائر، إذ تحتضن احتياطات مهمة، منها 330 مليار متر مكعب من الغاز، و349 مليار متر مكعب من الغاز المصاحب، و 562 مليون برميل من النفط، وتمكّنت 8 شركات عالمية من اقتناص عقود جولة تراخيص النفط والغاز في الجزائر، في 5 مواقع من أصل 6 طرحتها الدولة الواقعة في شمال أفريقيا للمنافسة بمناقصة ضخمة.