أفادت وسائل إعلام لبنانية باستشهاد رقيب أول من الجيش اللبناني في استهداف مسيّرة إسرائيلية لدراجته النارية في جنوب لبنان.

ووفق الوكالة “الوطنية للإعلام ” فقد استهدفت مسيّرة اسرائيلية معادية دراجة نارية على طريق العامرية – الناقورة  وعلى الفور توجهت فرق الاسعاف التابعة للدفاع المدني الى المكان.

وتبين إن المستهدف هو الرقيب الاول في الجيش وئام علي السويد من بلدة الضهيرة الحدودية الجنوبية.

وكثّفت إسرائيل استهدافاتها الفردية بالطيران المسيّر اليوم الخميس، وشنّت إلى استهداف العامرية، استهدافات في دير الزهراتي والقرعون وعاريا.

لبنان.. استشهاد 19 شخصاً بغارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي في بعلبك لبنان .. ميقاتي يدين الاستهداف الاسرائيلي لقوات اليونيفيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل دراجة نارية الجيش اللبناني جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

تهديد من «سجن رومية» اللبناني: سنحرق السجون كما أحرقتم مستقبلنا

تشهد السجون اللبنانية توتّرًا متزايدًا، بعد صدور بيانات تهديدية من نزلاء سجن رومية المركزي، أكبر سجون لبنان، أعربوا فيها عن استعدادهم لتنفيذ تصعيد غير مسبوق، ملوّحين بإحراق السجون احتجاجًا على ما وصفوه بتجاهل السلطات لمعاناتهم المستمرة وسوء أوضاعهم.

وفي بيان متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقّع باسم “شبكة من السجناء اللبنانيين”، جاء تحذير شديد اللهجة: “سنحرق السجون كما أحرقتم مستقبلنا”، مؤكدين أن محاولات تسوية أوضاع السجون عبر حلول جزئية لن تُجدي نفعًا، خاصة إذا اقتصرت على ملف السجناء السوريين دون غيرهم.

وأضاف البيان: “السلطة في لبنان قوية على الضعيف ومتواطئة مع القوي، وسبق أن حذرنا في بياننا الأول من أي حلول غير عادلة أو مجتزأة. نحن اليوم جهزنا أنفسنا لتصعيد يقلب الطاولة على الجميع. لقد خسرنا كرامتنا كبشر ولم يعد لدينا ما نخسره”.

وفي بيان ثانٍ، جدّد النزلاء تحذيرهم من استمرار ما وصفوه بـ”تجاهل معاناة المساجين”، معتبرين أن جميع الجهات السياسية والدينية والقضائية والإعلامية في لبنان تتحمّل مسؤولية ما قد يحدث في حال بقيت الأزمة من دون حلول جذرية.

وشدد البيان على أن “تسول الحلول من المسؤولين لم يعد ينفع”، داعيًا إلى مقاربة شاملة لمعالجة ملفات السجناء اللبنانيين من مختلف الجنسيات، وليس فقط ملف الموقوفين السوريين، محذرين من أن التمييز بين السجناء قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة.

ويعاني سجن رومية منذ سنوات من اكتظاظ شديد وظروف معيشية وصحية صعبة، وسط تأخر مستمر في المحاكمات وغياب برامج تأهيلية أو إصلاحية حقيقية، وفي ظل الأزمة الاقتصادية والانهيار المؤسسي في لبنان، تصاعدت احتجاجات السجناء، وكان آخرها تلويح بحرق السجون كمحاولة يائسة للفت الأنظار إلى أوضاعهم.

ودعا السجناء، عبر بياناتهم، إلى تبني “حلول جذرية لاستعادة كرامتهم”، محمّلين السلطة بمختلف مستوياتها المسؤولية عن أي تصعيد قد يحدث داخل السجون.

حتى الآن، لم تصدر وزارة الداخلية أو مديرية السجون أي بيان رسمي للرد على هذه التهديدات، بينما تتصاعد الدعوات من منظمات حقوقية وناشطين لبنانيين إلى تحرك سريع، لتفادي أي انفجار أمني محتمل داخل السجون.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية بغزة والقدس
  • الجيش الباكستاني: مقتل 15من مسلحي طالبان ردا على استهداف معبر تشمن
  • رغم وقف إطلاق النار.. استشهاد 6 فلسطينيين بنيران إسرائيلية في غزة
  • الرئيس الفرنسي يؤكد ضرورة تنظيم مؤتمرين لدعم الجيش اللبناني وإعادة الإعمار
  • قتلى بمسيرة في غزة.. وحديث عن إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي
  • استشهاد مواطن بنيران الجيش الإسرائيلي في خانيونس
  • الرئيس اللبناني: لا بد من التفاوض مع اسرائيل لحلّ المشاكل العالقة بين الطرفين
  • تهديد من «سجن رومية» اللبناني: سنحرق السجون كما أحرقتم مستقبلنا
  • الرئيس اللبناني: "لا بد من التفاوض" مع اسرائيل لحلّ المشاكل العالقة
  • بمسيرة وإضاءة شموع ووضع إكليل من الغار... هيئة بعبدا في التيار أحيت ذكرى 13 تشرين