رئيس جامعة المنوفية يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين كلية الطب ومعهد الأورام
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية توقيع بروتوكول تعاون بين كلية الطب ومعهد الأورام بجامعة المنوفية ، يهدف إلي تقديم خدمة متميزة و بجودة عالية من منظور علمي متطور لمرضى الأورام بالمحافظة والمحافظات المجاورة وتحسين أداء الخدمات الصحية المقدمة لهم ، إلى جانب تعزيز التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي ، والتشغيل وبرامج التدريب ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين .
وقد وقع البروتوكول الدكتور محمد النعمانى عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية والدكتور حسام الفل القائم بعمل عميد معهد الأورام ، بحضور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إكرامي جمال أمين عام الجامعة والدكتورة سوزان الحسنين وكيل معهد الأورام، والدكتور محمد صبري المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية والدكتور احمد صبري نائب المدير التنفيذي ،والمستشار عمر تركي المستشار القانوني لرئيس الجامعة.
وأوضح الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة، أن بنود البروتوكول الموقع تنص على توفير القوي البشرية اللازمة للتشغيل من مختلف التخصصات الطبية وتقديم التدريب والتعليم الطبي المستمر للعاملين بالمعهد و مقدمي الخدمة الصحية ، بما يضمن تقديم الخدمات المتميزة للمرضي ورفع مستوي الأداء، وتعزيز التعاون في مجال البحث العلمي وعلاج العاملين بالجامعة ، موضحا أن البروتوكول نص أيضا علي أن يتبادل الطرفان جميع الخدمات اللوجستية بينهما طبقا لإمكانيات وقدرات كلا منهما للإستفادة الكاملة من تلك القدرات لتعزيز كلا منهما للآخر لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعة المنوفية وتحقيق أهداف خطة مصر ٢٠٣٠
وأشار “ القاصد ” إلى أنه في مجال التعاون العلمي والبحثي نص البروتوكول على أن يقوم الطرفين بتيسير إجراءات تسجيل وعمل رسائل طلاب الماجستير والدكتوراة والأبحاث العلمية.
كما اكد القاصد على ان الجودة يجب ان تكون اسلوب حياه في العمل بالجامعة والمستشفيات الجامعية مشيرا إلي ضرورة وضع خطة متكاملة للتطوير و تقديم الدعم الدائم للمتميزين ،ووضع أنظمة جيدة لتقليل الأخطاء وإعطاء فرصه للمبدعين من خلال منظومةواضحة ،مشيرا إلي ان في مصر تسير على خطى ثابتة ونواكب ما يحدث من تطور في تقديم الخدمة الصحية في العالم .
وأشار رئيس الجامعة إلي أن المستشفيات الجامعية تقدم نحو ٧٠% من الخدمات الصحية المقدمة للمرضى خاصة الخدمات الصحية المتقدمة والدقيقة، مؤكدا على أن المستشفيات الجامعية تسعى للحصول علي الاعتماد ،استعدادا لدخولها منظومة التأمين الصحي الشامل لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التشخيصية التعليم الطبي الخدمات الصحية المقدم الدكتور احمد القاصد المحافظات المجاورة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد إنشاء مصنع مجموعة سايلون الصينية للإطارات
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع عقد إنشاء مصنع "مجموعة سايلون - Sailun Group" الصينية، لتصنيع الإطارات الأوتوماتيكية بأنواعها.
وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ووقع العقد كل من: "تساو خوي"، المدير التنفيذي لمجموعة تيدا مصر، و"شي شاوهونج"، رئيس مجموعة سايلون للإطارات.
ويمثل هذا المشروع منشأة عالمية المستوى على ثلاث مراحل، حيث يقام بنطاق المطور الصناعي شركة "تيدا مصر" داخل منطقة السخنة المتكاملة التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على مساحة تبلغ 350 ألف م2، باستثمارات إجمالية تقدر بنحو مليار دولار (تعادل نحو 50 مليار جنيه)، ويتم تنفذه خلال ثلاث سنوات، فيما تبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمرحلة الأولى من المصنع المُزمع إنشاؤه 3 ملايين إطار لسيارات الركوب، و600 ألف إطار للشاحنات والحافلات، ومن المخطط الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى في عام 2026، كما من المُقدّر أن تتجاوز الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمشروع بمرحلتيه 10 ملايين إطار سنويًّا، ويستهدف المشروع تغطية احتياجات السوق المحلية، وكذلك التصدير للخارج.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن الدولة المصرية تمضي قدما نحو تنفيذ استراتيجيتها الطموحة لتوطين صناعة السيارات، والسلاسل التصنيعية المتعلقة بها، مُثمنًا الجهود الترويجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ونجاحها في جذب الاستثمارات بهذا القطاع الذي يعد من القطاعات الرئيسية التي تحرص الدولة على تعميق التصنيع المحلي بها.
ولفت رئيس مجلس الوزراء، إلى أنه ينبغي مواصلة الجهود والتعاون بين القطاعين العام والخاص، لتحقيق الريادة المصرية إقليمياً في صناعة السيارات في زمن قياسي، مشيراً إلى دور الدولة والمشروعات القومية بمجال الطرق والأنفاق وتطوير المواني، في تعزيز جاهزية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وربط مناطق التصنيع والإنتاج والخدمات اللوجستية بالأسواق العالمية المُستهدفة، لاسيما في ظل ما تتمتع به المنطقة من حوافز استثمارية مُميزة، وما تتبناه من سياسات تُساهم في خلق مناخ جاذب للاستثمار العالمي.
من جانبه، أوضح وليد جمال الدين، أن مشروع تصنيع الإطارات ــ الذي جرى توقيعه، اليوم ــ يمثل أحد ركائز صناعة السيارات المُستهدف توطينها ضمن الرؤية الاستراتيجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس؛ حيث تعمل الهيئة على إيجاد تجمعات صناعية متكاملة لتوطين صناعة السيارات وسلاسل القيمة المُرتبطة بها، تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات التي أطلقتها الحكومة المصرية من قلب منطقة شرق بورسعيد المُتكاملة التابعة لاقتصادية قناة السويس.
وأضاف رئيس الهيئة، أن الجولة الترويجية الأخيرة التي أطلقتها الهيئة للصين تضمنت زيارات ميدانية ولقاءات بمسؤولي كبرى شركات صناعة السيارات خاصة الكهربائية وبطارياتها، كما شملت الجولة المشاركة بمائدة مستديرة ضمت 6 شركات تمثل كبار مصنعي قطع غيار السيارات والكماليات بالصين، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات والمباحثات جاءت في ضوء استهداف الهيئة لتوطين صناعة السيارات، وبهدف التعرف على التكنولوجيا الحديثة في صناعة السيارات، بالإضافة للوصول لتصور شامل لمختلف الاحتياجات الاستثمارية للمشروعات المماثلة من طاقة ومرافق ومساحة وحجم عمالة وغيرها.
تجدر الإشارة إلى أن "مجموعة سايلون" تعد من كبرى الكيانات الصناعية الصينية في قطاع صناعة إطارات السيارات والمركبات بأنواعها، وتمتلك مصانع في الصين وفيتنام، بطاقة إنتاجية إجمالية تزيد على 26.6 مليون إطار TBR، و88 مليون إطار PCR، و310,000 طن من إطارات OTR سنويًّا، كما تمتلك قاعدة مبيعات وخدمات لوجستية تغطي أكثر من 180 دولة ومنطقة حول العالم، كما يعتبر مصنع المجموعة المزمع إقامته في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس قاعدة تصنيعية مركزية إقليميًّا لتلبية احتياجات السوق المحلية والأسواق المجاورة.