تتجه الانتخابات الأمريكية نحو شوطها الأخير، إذ يتبقى عدد قليل من الولايات لم تحسم بعد، فيما عزز المرشح الجمهوري دونالد ترامب حظوظه في الوصول لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بحصده 247 صوتًا في مقابل 210 أصوات لمنافسته الديموقراطية كامالا هاريس، بحسب ما ذكرته وكالة "أ ب".

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .

article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إحصائية من جوجل نقلاً عن أسوشيتد برس
270 صوتًا انتخابيًايتنافس المرشحان الرئاسيان الأمريكيان كامالا هاريس ودونالد ترامب على الوصول إلى حاجز 270 صوتًا انتخابيًا، اللازم في المجمع الانتخابي للفوز بالرئاسة.
وقد يصل ترامب إلى هذا الرقم إذا فاز بأصوات ولايات جورجيا ونورث كارولينا وبنسلفانيا، بينما يمكن لهاريس أن تخسر جورجيا وأصواتها الـ16 إذا فازت ببنسلفانيا وميشيجان وويسكونسن، وهي 3 ولايات حاسمة تشهد منافسات متقاربة، وفقًا لاستطلاعات الرأي.أخبار متعلقة إسبانيا تؤكد فقدان 89 شخصًا في الفيضانات الكارثية بفالنسياأولى النتائج: ترامب يفوز في إنديانا وكنتاكي وهاريس تحسم أصوات فيرمونت

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام مؤشرات الانتخابات الأمريكية هاريس ترامب فرز الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

المحكمة العليا الأمريكية تفتح الباب أمام مراجعة تاريخية لحق المواطنة بالولادة

وافقت المحكمة العليا الأمريكية، الجمعة، على النظر في دستورية المسعى الذي يقوده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء حق المواطنة بالولادة عبر أمر تنفيذي، في خطوة تعد الأكثر جرأة منذ أكثر من قرن لإعادة تفسير أحد المبادئ الدستورية الراسخة في الولايات المتحدة.

وتعني موافقة المحكمة على الاستئناف أن القضاة سيتناولون هذه المرة جوهر القضية، بعدما تفادوا الخوض في مضمونها خلال الأشهر الماضية، حين أحيل الملف إلى مستويات أدنى لأسباب تتعلق بالإجراءات القضائية.

وقالت سيسيليا وانغ، المديرة القانونية الوطنية في الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU)، إن المنظمة “ترحب بقرار المحكمة العليا، وتنتظر أن تنهي هذه القضية نهائيا”، مذكرة بأن “المحاكم الفيدرالية قضت بالإجماع بأن الأمر التنفيذي الذي يطرحه ترامب يتعارض مع الدستور وقرار المحكمة العليا الصادر عام 1898 والتشريعات التي سنها الكونغرس”.

محاولة لضرب مبدأ دستوري راسخ
وترى معظم الأوساط القانونية أن النظريات التي تستند إليها إدارة ترامب في استئنافها “هامشية”، حتى داخل الدوائر المحافظة. غير أن الخبراء يتوقعون أن يجذب الملف اهتماما واسعا في الدورة القضائية الحالية، باعتباره اختبارا جديدا لمدى استعداد المحكمة لاعتماد تفسيرات قانونية “خارجة عن المألوف” قادمة من البيت الأبيض.

فأي حكم يؤيد موقف ترامب سيطيح بمبدأ أساسي من مبادئ الدستور والهجرة في الولايات المتحدة، وقد يعقد توثيق جنسية المواليد الجدد ويهدد آلاف المواطنين بمتاعب قانونية غير مسبوقة.
ومن المنتظر أن تستمع المحكمة إلى المرافعات خلال العام المقبل، قبل إصدار قرارها النهائي بحلول نهاية حزيران/يونيو القادم.

سابقة 1898 أمام اختبار جديد
قال ستيف فلاديك، محلل شؤون المحكمة العليا في شبكة "سي إن إن" وأستاذ القانون بجامعة جورج تاون، إن إدارة ترامب “أخطأت بوضوح” في محاولتها “تضييق نطاق حق المواطنة بالولادة عبر أمر تنفيذي”، مشيرا إلى أن الخطوة تصطدم بالدستور وقوانين الهجرة وسوابق المحكمة العليا.

ويستند المعارضون لأي تغيير إلى قرار المحكمة العليا عام 1898 في قضية الولايات المتحدة ضد وونغ كيم آرك، الذي أكد بوضوح أن المولودين على الأراضي الأمريكية — بمن فيهم أبناء المهاجرين الصينيين آنذاك — يستحقون الجنسية الأمريكية تلقائيا، باستثناءات محدودة.

لكن إدارة ترامب تجادل بأن هذه السابقة “أسيء فهمها” لعقود، وأن تفسيرها السائد “خاطئ” وذو “عواقب وخيمة”.


حق المواطنة ليس للأجانب ولا الزائرين
وفي استئنافها، قالت الإدارة إن بند الجنسية في التعديل الرابع عشر، الذي أقر عام 1868 بعد الحرب الأهلية، كان موجها لمنح الجنسية للعبيد المحررين وأطفالهم، “وليس لأطفال الزائرين المؤقتين أو المهاجرين غير الشرعيين”.

وكتب المحامي العام جون ساور، كبير محامي الاستئناف في إدارة ترامب، أن “القصد التشريعي للتعديل الرابع عشر لا يمكن أن يمتد ليشمل منح الجنسية تلقائيا لأبناء الأجانب المقيمين بصورة مؤقتة أو المخالفين لقوانين الهجرة”.

قرار سابق للمحكمة
يأتي هذا التطور بعد أشهر فقط من قرار للمحكمة العليا تناول أمر ترامب المتعلق بالمواطنة بالولادة، لكنه ركز على قضية إجرائية بحتة تتعلق بمدى سلطة المحاكم الأدنى في وقف سياسات رئاسية أثناء الطعن بها. وقد حدت المحكمة، بأغلبية 6–3، من سلطة تلك المحاكم في تعليق تنفيذ أوامر رئاسية، لكنها لم تمنعها بالكامل.

أما الآن، وللمرة الأولى منذ أكثر من قرن، تستعد المحكمة العليا للخوض في الأساس الدستوري ذاته لحق المواطنة بالولادة، في معركة قضائية قد تعيد رسم مستقبل ملف الهجرة في الولايات المتحدة بالكامل.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: التغيير في الإستراتيجية الأمنية الأمريكية يتماشى مع الرؤية الروسية
  • لماذا يهتم ترامب بهندوراس ويتدخل في انتخاباتها؟
  • المحكمة العليا الأمريكية تفتح الباب أمام مراجعة تاريخية لحق المواطنة بالولادة
  • لوبوان: استراتيجية الأمن القومي الأمريكية تهاجم أوروبا
  • مرشح بدائرة طامية بالفيوم يستغيث بالرئيس السيسي بعد محاولة إقصاءه انتخابيًا
  • تشمل أكثر من 30 دولة.. ترامب يوسع قائمة حظر السفر الأمريكية
  • دونالد ترامب يحصد جائزة «فيفا للسلام» في نسختها الأولى خلال حفل قرعة كأس العالم 2026
  • ترامب يحصد جائزة فيفا للسلام في حفل قرعة كأس العالم
  • ترامب: الديمقراطيون سيدمرون المحكمة الأمريكية العليا في حال وصلوا إلى السلطة
  • ترامب: يجب الحفاظ على الهيمنة الأمريكية في القطاع المالي العالمي