استهدف حزب الله عصر السبت، تجمعًا لقوات الكيان الصهيوني في مستوطنة المطلة، وقاعدة ‏ميرون لإدارة العمليّات الجويّة بصليات صاروخيّة.‏

 

وقال حزب الله في بيانه: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، ‌‏استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:25 من بعد ظهر اليوم السبت 9-11-2024، تجمعًا لقوات جيش ‏العدو الإسرائيلي في مستوطنة المطلة بصليةٍ صاروخيّة.

 

وأضاف: ‌‏‌‏استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 03:05 من بعد ظهر اليوم السبت 09-11-2024، قاعدة ‏ميرون لإدارة العمليّات الجويّة بصليةٍ صاروخيّة.‏

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله مستوطنة المطلة قاعدة ميرون العسكرية صليات صاروخية الكيان الصهيونى قطاع غزة لبنان العدو الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

مجاهدو غزة يكتبون تاريخ الأمة من جديد

 

– في زمن التخاذل والصمت العربي الرسمي، وفي خضم عالم يغرق في ازدواجيته الأخلاقية، تظل غزة عنواناً للفداء، وصوتاً ناطقاً باسم الحق، وبوصلة لا تحيد في وجه الطغيان. لم تعد غزة مجرد مدينة أو قطاعاً محاصراً منذ سنوات، بل صارت رمزاً لمشروع مقاومة متجذّر، يتجاوز حدود الجغرافيا ليعيد تعريف الكرامة والحرية والرجولة في أمة أُريد لها أن تركع.

– لقد أذهل صمود المجاهدين في غزة العالم، ووقف العدو قبل الصديق أمام هذا الثبات المذهل الذي لا تفسّره موازين القوى المادية، بل موازين الإيمان والوعي والبصيرة. هؤلاء ليسوا جنوداً عاديين ولا مقاتلين مأجورين، بل حملة مشروع، ومجاهدون يحملون راية الأمة، ويقاتلون بالنيابة عن كرامة شعوب صمتت حكوماتها، وتنكرت لها أنظمتها.

– من يظن أنه سيُخضع هؤلاء فهو واهم، بل مجنون، فهؤلاء الذين خرجوا من أزقة المخيمات وتحت الحصار، صاغوا ملحمة ستتحدث عنها الأجيال. هم فتيةٌ آمنوا بربهم، فزادهم هدى، وثباتاً، وبصيرة لا تضاهى. يواجهون العدو الصهيوني المدجج بأعتى الأسلحة والمدعوم من الغرب، ولكنهم لم يهتزوا، ولم يتراجعوا، بل يسطرون أروع فصول البطولة والإيمان.

– وفي مقابل هذه الملحمة البطولية، يتجلى المشهد الدولي والعربي في أقبح صوره: أنظمة عربية تطبع مع العدو وتغض الطرف عن مجازره، فيما دول كبرى تُظهر تعاطفاً إعلامياً وتقدم الغطاء السياسي والعسكري للقاتل. لم يعد الغرب بحاجة لإخفاء نفاقه، فصوته يرتفع دفاعاً عن «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، بينما جثث الأطفال تُنتشل من تحت الأنقاض، ويُباد شعب بأكمله أمام أعين البشرية.

– أما الموقف العربي الرسمي، فهو مشلول، عاجز، بل ومشارك في بعض الأحيان بصمته وتواطئه. لكن ما زال هناك أمل متجدد في الشعوب الحيّة التي خرجت تهتف لفلسطين في الشوارع، وتضغط من أجل موقف أخلاقي يعيد التوازن للصوت العربي الغائب في المؤسسات الرسمية.

– وحدها جبهة اليمن المقاوم – وعلى رأسها السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي- وقفت بوضوح وقوة إلى جانب فلسطين. كانت المواقف المعلنة صريحة، والأفعال تسبق الأقوال. أطلقت صنعاء الصواريخ والطائرات المسيّرة نحو العدو، لا لتُغير معادلة ميدانية فحسب، بل لتقول للعالم: إن هناك أمة لا تزال حيّة، تقف مع مظلوميها، وتقاتل مع قضاياها العادلة.

– ما يجري في غزة اليوم ليس معركة حدود، بل مواجهة بين مشروعين: مشروع الهيمنة الصهيونية الأمريكية الذي يسعى لإخضاع الشعوب ونهب مقدراتها، ومشروع قرآني تحمله قوى المقاومة، يبشّر بعالم جديد قوامه العدل والكرامة والحرية.

– المجاهدون في غزة ليسوا مجرد مقاتلين، إنهم طليعة أمة، وصفوة رجال، ومشروع مستقبلي يكتب بالدم والإيمان تاريخاً مختلفاً عن الهزائم المتراكمة. وكل شهيد يسقط، وكل بيت يُقصف، يزيد جذوة هذا المشروع اشتعالاً، ويُقرب لحظة النصر الحتمية التي لا شك فيها.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مجاهدو غزة يكتبون تاريخ الأمة من جديد
  • المؤسسة المدنية تفتح أبوابها يوم غد الأحد
  • أذكار الصباح اليوم السبت 24-5-2025
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 24-5-2025 في محافظة قنا 
  • مواعيد مباريات اليوم السبت في الدوري المصري والقنوات الناقلة
  • أبرز مباريات اليوم السبت 24-5-2025 والقنوات الناقلة
  • الجيش يتسلّم هبة مالية قطرية لدعم عناصر المؤسسة العسكرية
  • الإمارات.. طقس السبت صحو إلى غائم جزئياً
  • تساقط أمطار رعدية غزيرة بداية من الساعة الثالثة
  • هجوم صاروخي ثالث من اليمن يستهدف وسط إسرائيل