خبير اقتصادي يتوقع تراجع التضخم في مصر إلى 20% بنهاية الربع الأول من 2025
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
توقع الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، أن مستويات التضخم في مصر ستتراجع بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، مقابل تحسن سعر الصرف ودعم قيمة العملة المحلية.
وأشار «شعيب»، في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ الانخفاض الأخير في معدلات التضخم مؤشر على السير في الطريق الصحيح للوصول إلى المستهدف، مستشهدًا بانخفاض المعدلات من مستوى 40% منذ 6 أشهر ليصل إلى 25% في سبتمبر 2024.
وأضاف أن التضخم في مصر يسجل نزولًا تدريجيًا واضحًا، وفقًا لبيانات التضخم لشهر أكتوبر 2024، وهو مسار جيد يدل على تحسن واضح لمؤشرات الاقتصاد الكلي، ويعطي انطباعًا على قدرة الحكومة الحالية كبح جماح التضخم وتوفيري السلع الأساسية بالأسواق بكميات كبيرة سمحت للمنافسة الكاملة بأن تطغى على السوق؛ لتتراجع الأسعار بشكل واضح.
واختتم بالإشارة إلى ما أعلنته الحكومة من عدم تحريك أسعار المحروقات لمدة 6 أشهر قادمة على الأقل، وكذلك تصريح الدكتور مصطفى مدبولي بأن المستهدف النزول بسعر الفائدة بنهاية 2025 إلى 15%، ما سيساهم في تخفيض أسعار السلع والمنتجات بالأسواق، ويدعم الاتجاه النزولي ميل سعر برميل النفط عالميًا للانخفاض، وتحسن ظروف البيئة العالمية وتراجع أسعار المعادن بالبورصات العالمية وخاصة سعر الذهب، متوقعًا وصول التضخم إلى 20% خلال الربع الأول من 2025.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضخم معدل التضخم مؤشرات الاقتصاد الكلي اسعار السلع أسعار السلع اليوم أسعار السلع الأساسية البنك المركزي سعر الفائدة سعر الصرف التضخم فی مصر
إقرأ أيضاً:
صاعدة بقوة.. خبير بالمنظمة الأوروبية للسياسات يتوقع أسعارا صادمة للذهب خلال خمس سنوات
كشف الدكتور ناصر زهير، رئيس قسم الشؤون السياسية والدبلوماسية بالمنظمة الأوروبية للسياسات، عن توقعاته لأسعار الذهب عالميًا في الفترة المقبلة، قائلًا: "الذهب خلال الخمس سنوات القادمة في اتجاه صعودي قد يصل لمستويات 4 - 4.500 ألف دولار للأونصة، والذهب لا يُسعَّر بالحروب فقط، بل بالرسوم الجمركية، ويبدو أن ترامب لن ينهي حروبه الجمركية ولم ينجز اتفاقه مع الصين، بالإضافة إلى منطقة 'تايوان' التي إن شهدت أية توترات قد ترفع أسعار الذهب مجددًا."
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "نحن الآن في فترة تراجع أو انخفاض جزئي للذهب لكنها ستصل لمرحلة الإقلاع مرة أخرى."
وتابع: "أصبح هناك نقطتان أساسيتان: أن البنوك المركزية تشتري الذهب بأرقام مهولة في إطار التحوط، حيث لم يعد هناك ثقة أن الدولار أو اليورو هما الملاذان الآمنان، بالإضافة إلى أن النقطة الأهم أنه في كل هزة اقتصادية يهرب المستثمرون وصناديق التحوط إلى الذهب، طالما أثبت فعاليته خلال الخمس سنوات الماضية، وبالتالي سيصعد خلال الخمس سنوات القادمة."