تحذيرات من حقنة البرد السحرية.. هذا ما تفعله بالجسم
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
حقنة البرد، التي تعرف أحيانًا بـ"حقنة الخلطة" أو "حقنة السخونة"، هي خليط من الأدوية التي تعطى عن طريق الحقن لعلاج أعراض نزلات البرد والإنفلونزا بسرعة.
يصاب الكثير بنزلات البرد في الشتاء ومع تغيير الفصول قد يلجأ البعض الي حقنة البرد السحرية، ولكن هناك تحذيرات عديدة من وزارة الصحة وهيئة الدواء من حقنة البرد أو ما يطلق عليها الخلطة السحرية لعلاج نزلات البرد، والتي تكون خليطاً من: المضاد الحيوي، والكورتيزون، ومسكن الألم.
مكونات حقنة البرد..
1. المضاد الحيوي: يعتقد البعض أن المضاد الحيوي ضروري للتخلص من العدوى، ولكن الحقيقة أن نزلات البرد والإنفلونزا تكون غالبًا ناتجة عن فيروسات، والمضادات الحيوية لا تؤثر على الفيروسات، بل تستهدف البكتيريا فقط. قد يساهم استخدام المضاد الحيوي غير الضروري في زيادة مقاومة البكتيريا للمضادات.
2. الكورتيزون: يستخدم كمضاد للالتهاب لتهدئة الأعراض مثل الالتهاب والتورم. ومع ذلك، فإن استخدام الكورتيزون يجب أن يكون بحذر، لأنه يثبط الجهاز المناعي، وقد يتسبب في آثار جانبية مثل زيادة الوزن أو ارتفاع ضغط الدم عند استخدامه بجرعات عالية أو لفترات طويلة.
3. المسكنات: تعمل على تخفيف الألم والحمى، لكن يمكن أن يكون لها آثار جانبية إذا لم تُستخدم بالجرعات المناسبة، مثل تلف الكبد أو المعدة.
المصدرboldsky
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم المضادات الحيوية علاج نزلات البرد نزلات البرد المسكنات تلف الكبد المضاد الحیوی حقنة البرد
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من الذخائر غير المنفجرة في غزة
البلاد (غزة)
وسط الدمار الهائل وأطنان الركام، التي غطّت قطاع غزة بعد الهجوم الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، أصدرت منظمة هانديكاب إنترناشونال تحذيراً من مخاطر الذخائر غير المنفجرة، مؤكدة أنها تشكل تهديداً”هائلاً” على النازحين العائدين إلى منازلهم في المناطق المدمرة.
وقالت مديرة المنظمة في الأراضي الفلسطينية آن كلير يعيش، في بيان لها:” المخاطر هائلة، والتقديرات تشير إلى أن حوالي 70 ألف طن من المتفجرات سقطت على غزة منذ اندلاع الحرب”. وأضافت أن طبقات الأنقاض ومستويات التراكم كبيرة جداً، محذرة من أن الأرض في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان أصبحت”معقدة للغاية وتشكل خطراً بالغاً على المدنيين”.
وأشارت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام إلى أن القيود المفروضة خلال العامين الماضيين حالت دون إجراء عمليات مسح واسعة النطاق، مما يجعل الصورة الشاملة للتهديد مجهولة، وفقاً لتقارير وكالة فرانس برس. وأوضحت الدائرة أن 5 إلى 10% من الذخائر التي أُطلقت على غزة لم تنفجر، ما يزيد من تعقيد عمليات إعادة الإعمار والعودة الآمنة للسكان.
كما أضافت الأمم المتحدة أن المعدات اللازمة لإزالة الألغام لم تدخل إلى القطاع بعد بسبب عدم حصولها على تصاريح رسمية من السلطات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن ثلاث مركبات مدرعة تنتظر حالياً عند الحدود لتسهيل عمليات إزالة الذخائر بطريقة آمنة وعلى نطاق أوسع.
وطالبت هانديكاب إنترناشونال، على غرار الأمم المتحدة، بالسماح بإدخال المعدات اللازمة لإزالة الألغام وتأمين المناطق المأهولة، مشددة على أن أي تأخير في هذه العمليات يزيد من المخاطر على المدنيين ويعيق جهود إعادة الحياة الطبيعية إلى غزة.
ويأتي هذا التحذير في وقت يستعد فيه قطاع غزة لاستقبال المساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، ما يجعل التأكد من خلو المناطق من المتفجرات أمراً بالغ الأهمية لضمان السلامة العامة.