هيومن رايتس: الدعم السريع في السودان يرتكب جرائم قتل واغتصاب
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
اتهم تقرير نشرته منظمة “هيومن رايتس ووتش” قوات “الدعم السريع” بارتكاب “أعمال قتل واعتقال واغتصاب” خلال عملياتها في مختلف مناطق ولاية الجزيرة بالسودان.
اقرأ ايضاًوكشف التقرير عن أن القوات قامت بقتل وجرح واحتجاز عدد كبير من المدنيين بشكل تعسفي، بالإضافة إلى اغتصاب النساء والفتيات.
ودعا التقرير إلى إرسال بعثة أممية لحماية المدنيين بسبب “حجم وخطورة التهديد” الذي يتعرضون له، مؤكدة أن أن أكثر من 130 ألف شخص قد هاجروا من الهجمات في ولاية الجزيرة إلى مناطق أخرى في السودان.
ونقل التقرير الحقوقي شهادات من سكان محليين توثق عمليات القتل والاحتجاز والاغتصاب التي وقعت خلال هجوم الدعم السريع في الجزيرة أواخر أكتوبر، كما ذكر أن “مقاتلي الدعم السريع تعرضوا النساء والفتيات للعنف الجنسي خلال هذه الهجمات”.
ميدانيا، أعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور السودانية استمرار القصف المدفعي لقوات الدعم السريع، على المدينة منذ فجر اليوم الثلاثاء.
إلى ذلك ارتفعت حصيلة ضحايا المدنيين جراء حصار الدعم السريع لمدينة الهلالية إلى حوالي 400 شخصا وفق نا أعلنته منصة “نداء الوسط”.
وأوضحت المنصة أن الموتى يُدفنون جماعياً بلا أكفان، مناشدةً المنظمات والجهات المعنية للتدخل وإنقاذ المواطنين الأبرياء من موتٍ محقق يحيط بهم.
هيومن رايتس تطالب بارسال قوات اممية الى السودان لحماية المدنيينhttps://t.co/QSbTD2kffj
— اخبار السودان (@sudanakhbar) November 12, 2024
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الدعم السریع هیومن رایتس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني ينفي سيطرة الدعم السريع على بابنوسة
قال محمد إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من الخرطوم، إن الجيش السوداني نفى بشكل قاطع مزاعم الدعم السريع بشأن سيطرتها على الفرقة الثانية والعشرين التابعة للجيش في مدينة بابنوسة، مؤكّدًا أنه مستمر في عملياته القتالية داخل إقليم كردفان، مضيفا أن بابنوسة تُعد آخر معاقل الجيش في الإقليم، كما تتمتع بموقع استراتيجي يربط وسط السودان بإقليم دارفور وجنوب السودان، ما يجعل السيطرة عليها بالغة الأهمية للطرفين.
وأوضح إبراهيم، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن وتيرة المواجهات تراجعت خلال الساعات الماضية مقارنة بالأيام السابقة، باستثناء قصف نفذته الدعم السريع والحركة الشعبية–جناح عبد العزيز الحلو على روضة أطفال في قرية قريبة من مدينة كاودا جنوب كردفان، مشيرا إلى أن مدينتي كادوقلي والدلنج لا تزالان تحت حصار مشدد من الدعم السريع والحركة الشعبية، وسط أوضاع إنسانية متدهورة وصعوبة في دخول المساعدات أو خروج المدنيين.
وأشار إلى أن مناطق عدة في ولاية شمال كردفان، بما فيها مدينة الأبيض ومحيطها، تشهد هدوءًا نسبيًا وفق المعلومات الواردة، رغم استمرار موجات النزوح نحو الأبيض والخرطوم وولاية النيل الأبيض.
مدينة الفاشروفي إقليم دارفور، وتحديدًا في مدينة الفاشر، تتفاقم الأوضاع الإنسانية مع استمرار سيطرة الدعم السريع على المدينة، وسط مخاوف من مزيد من التدهور إذا استمر الوضع على حاله.