دولة عربية في صدارة قائمة الصفقات النفطية وتجارة «الماس»
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كشفت مجلة “الطاقة”، “أن 3 دول عربية منتجة للنفط حلّت في صدارة قائمة أكبر 5 صفقات نفطية في أكتوبر لعام 2024”.
وبحسب لمجلة، “تصدّرت دولة الإمارات العربية المتحدة قد قائمة أكبر 5 صفقات نفطية في سبتمبر الماضي، وهو الشهر نفسه الذي شهد انخفاضًا واضحًا في أسعار النفط العالمية، التي تراجعت من مستوى 76 دولارًا للبرميل إلى أقل من 69 دولارًا، وهو أقل مستوى له منذ 3 سنوات”.
وبحسب المجلة، “ضمت قائمة أكبر 5 صفقات نفطية في أكتوبر الماضي دول السعودية والإمارات والعراق، بالإضافة إلى الولايات المتحدة التي قادت إحدى شركاتها صفقة عملاقة، في حين كانت الصفقة الأخرى على أراضيها، وتنوعت الصفقات التي أنجزتها الدول العربية الثلاث، بين الاستحواذ والبيع والشراء، والاستثمار في حقول النفط العملاقة، بالإضافة إلى تأسيس وحدات إنتاجية مهمة”.
ووفق المجلة، “تصدّرت السعودية قائمة أكبر 5 صفقات نفطية في أكتوبر 2024، بصفقة مهمة بين شركتيها أديس وأرامكو، لتشغيل المنصتين أديس 13 وأديس 14، بقيمة 946 مليون ريال (251.92 مليون دولار أمريكي)، ودخلت شركة أدنوك الإماراتية قائمة أكبر 5 صفقات نفطية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعدما تمكنت من إتمام صفقة الاستحواذ على حصة مهمة في شركة فيرتيغلوب، التي تعدّ أكبر مصدر بحري بمجال البتروكيماويات، وتحديدًا الأسمدة واليوريا”.
وبحسب مجلة “الطاقة”، “فقد دفعت صفقة غير مباشرة العراق إلى قائمة أكبر 5 صفقات نفطية في أكتوبر 2024، إذ من المقرر أن يصدر العراق النفط إلى التشيك”.
دولة عربية بالمرتبة الثالثة عالميا في تجارة الماس
احتلت الإمارات، المرتبة الثالثة عالميا في تجارة الألماس بعد الهند والولايات المتحدة، بحصة تتجاوز 15 في المئة من إجمالي المعاملات الدولية في هذا القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية، أن “الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد الإماراتية، جمعة الكيت، توقع، أن تتخطى قيمة تجارة دولة الإمارات من الماس، 40 مليار دولار خلال العام الجاري”.
وأضاف الكيت، أن “الماس يستحوذ على حصة كبيرة في تجارة الإمارات غير النفطية، تتجاوز 5.5 بالمئة، حيث بلغت قيمة تجارة الماس قرابة 39 مليار دولار في 2023، ووصلت خلال النصف الأول من 2024 إلى نحو 20 مليار دولار”.
وأكد على “أهمية الدور الكبير الذي تلعبه اتفاقيات التجارة الشاملة في تعزيز تجارة الإمارات من الماس، وفي إزالة العوائق وفتح أسواق وفرص جديدة في آسيا وإفريقيا، ومختلف الدول حول العالم”، مشيرا إلى أن “مركز دبي للسلع المتعددة، يلعب دورا حاسما في تحفيز تجارة الماس حول العالم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإمارات الماس النفط العالمي
إقرأ أيضاً:
بعد خروج آبل من نادي الـ3 تريليون.. ترتيب أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية
انخفضت القيمة السوقية لشركة آبل إلى 2.916 تريليون دولار مع نهاية تداولات الأسبوع، متراجعة عن حاجز الـ3 تريليونات دولار الذي لطالما شكل رمزا لتفوقها في عالم المال والتكنولوجيا.
ويأتي هذا التراجع في أعقاب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي لوح فيها بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على هواتف آيفون المنتجة خارج الولايات المتحدة.
رغم التراجع، لا تزال آبل تحافظ على موقعها الثالث في ترتيب أكبر الشركات العالمية من حيث القيمة السوقية، خلف مايكروسوفت التي تواصل تصدر المشهد بقيمة سوقية بلغت 3.345 تريليون دولار، تليها إنفيديا التي قفزت إلى المركز الثاني بدعم من الطفرة في الذكاء الاصطناعي، مسجلة 3.201 تريليون دولار.
أما أمازون فجاءت في المركز الرابع بـ2.133 تريليون دولار، تلتها ألفابت (الشركة الأم لـ جوجل) بقيمة سوقية بلغت 2.050 تريليون دولار.
في المركز السادس، حافظت شركة أرامكو السعودية، أكبر شركة طاقة في العالم، على مكانتها بقيمة سوقية بلغت 1.622 تريليون دولار، متقدمة على “ميتا” التي بلغت قيمتها السوقية 1.576 تريليون دولار.
ثم جاءت تسلا في المركز الثامن بـ1.093 تريليون دولار، تليها شركة بيركشاير هاثاواي التي يديرها وارن بافيت بـ1.086 تريليون دولار.
ويكشف هذا الترتيب عن اشتداد المنافسة بين شركات التكنولوجيا الكبرى التي تسعى للاستفادة من موجة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وفي وقت تواجه فيه آبل تحديات متزايدة نتيجة اعتمادها العميق على سلاسل التوريد العالمية، ما يجعلها أكثر عرضة للتقلبات السياسية والمخاطر الجيوسياسية.
وذلك بعد أن حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن هواتف آيفون التي تصنع خارج الولايات المتحدة قد تواجه تعرفة جمركية تصل إلى 25%، في خطوة تهدف إلى الضغط على شركة آبل لإعادة تصنيع أجهزتها داخل الأراضي الأمريكية.
مع أن تصنيع الآيفون يتم تقليديا في الصين، إلا أن آبل بدأت مؤخرا بتحويل جزء كبير من إنتاجها إلى الهند، ضمن جهودها لتقليل الاعتماد على الصين في ظل التوترات التجارية التي تصاعدت خلال فترة رئاسة ترامب.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، في وقت سابق من الشهر الجاري أن المصانع الهندية ستنتج "الغالبية" من أجهزة الآيفون المخصصة للسوق الأمريكية خلال الأشهر المقبلة، بل وتخطط آبل، بحسب تقرير “فاينانشال تايمز”، للاعتماد الكامل على مصانع الهند بحلول نهاية العام المقبل.
هذا الانخفاض أعاد فتح النقاش حول هشاشة موقع بعض الشركات العملاقة أمام التغيرات السياسية والضغوط التجارية، خصوصا في بيئة اقتصادية لا تزال تعاني من التباطؤ والتقلبات العالمية.