️وزارة الطيران تختتم جلسات البرنامج التدريبي لتأهيل القيادات النسائية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
اختتمت وزارة الطيران المدني فعاليات البرنامج التدريبي بعنوان "تأهيل القيادات النسائية النوعية" لتدريب دفعة جديدة من القيادات النسائية بالوزارة وشركاتها التابعة، وذلك بالتعاون مع جامعة ولاية ميزوري بالولايات المتحدة الأمريكية.
وجرى التنسيق لهذا البرنامج من خلال الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب بوزارة الطيران المدني، وعُقدت جلساته في قاعة المؤتمرات بمقر ديوان عام الوزارة، حيث امتدت الفعاليات من 18 أغسطس الماضي حتى 10 نوفمبر الجاري، بواقع مرتين أسبوعيا.
ويأتي هذا البرنامج استكمالاً للجهود المبذولة ضمن البرنامج التدريبي المُقدم من المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذي يهدف إلى تدريب القيادات النسائية على مستوى الوزارات والجهات الحكومية.
وقد ركزت جلسات البرنامج على تأهيل القيادات النسائية من خلال تعزيز الكفاءات الإدارية والقيادية لديهن، وزيادة الوعي بدور المرأة في الحوكمة والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى دعم مهارات الابتكار في القطاعات الحكومية، وتطوير التفكير التصميمي.
وتضمنت الجلسات- التي أدارها نخبة من المحاضرين المتخصصين في علوم الإدارة والأعمال- مناقشة التجارب الناجحة وأفضل الممارسات المتعلقة بدور القيادات النسائية في قطاع الطيران المدني، واستعراض الاتجاهات الدولية الحديثة، مما يساعد المشاركات على تطوير أدواتهن لمواكبة المتغيرات الحديثة.
إعداد خطة عمل فردية للمشاركاتفي ختام البرنامج، تم إعداد خطة عمل فردية لكل سيدة مشاركة، وذلك للتأكد من أن البرنامج أسهم في تعزيز مهارات الاتصال والتفاوض لديهن، وقدرتهن على التخطيط وبناء فرق عمل متميزة، بالإضافة إلى تطوير الإبداع والابتكار في مجال الإدارة، واتخاذ القرارات التي تتماشى مع توقعات ومتطلبات أصحاب المصلحة في الوزارة.
دعم القيادة السياسية لتمكين المرأةجدير بالذكر أن برنامج "تأهيل القيادات النسائية النوعية" أُطلق لأول مرة في عام 2018 في إطار دعم القيادة السياسية لتمكين المرأة.
ويهدف البرنامج إلى تطوير المهارات الفنية والتخصصية للقيادات النسائية في الحكومة المصرية، وتأهيلهن لتحمل المسؤوليات القيادية في الحياة السياسية والجهاز الإداري للدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القیادات النسائیة الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
عشرات الوقفات النسائية في صنعاء وحجة بمناسبة الذكرى الثانية للطوفان
وحين يخرج الرجال إلى ميادين المواجهة، تتهيأ النساءُ في الساحات بوعيٍ لا يقلّ صلابة عن السلاح، وبصوتٍ يُعانق الحق وينصر المستضعفين، فالمرأة اليمنية هنا ليست نصفَ الحكاية، بل كلّها حين تشتدّ المواقف، وحين يعلو النداء نصرةً لفلسطين وللأمة جمعاء.
وفي الذكرى الثانية لعملية "طوفان الأقصى"، برز حضور النساء في مختلف المحافظات مشهدًا مهيبًا من الشراكة الواعية والثبات المستمر، حيث خرجن لا ليُجدّدن العهد فقط، بل ليؤكدن أنّ الموقف اليمني هو التزامٌ يتوارثه الجيل عن الجيل، وأن قضية فلسطين تسكن القلب اليمني كما يسكن الإيمان في الروح.
ومن محافظة حجة، نظّمت الهيئة النسائية الثقافية وقفاتٍ متتابعة في عددٍ من المديريات، تزيّنت بالساريات والأعلام، وارتفعت فيها الهتافات نصرةً لغزة وتضامنًا مع المقاومة الفلسطينية.
في المحابشة، وكحلان عفار، ووشحة، والمفتاح، وشرس، ومبين، علت الأصوات النسائية الصادقة تعبّر عن اعتزاز اليمنيات بما حققته المقاومة من انتصاراتٍ على الكيان الصهيوني، وعن فخرهنّ بمواقف اليمن قيادةً وشعبًا في نصرة القضية الأولى للأمة.
ولم تقتصر تلك الوقفات على التعبير العاطفي، بل حملت في طيّاتها رسالة وعيٍ عميق بأن مقاومة العدو مسؤولية الأمة جمعاء، وأن ما حققته غزة من صمودٍ أسطوري هو ثمرةٌ لتكافل المؤمنين من مشرق الأرض إلى مغربها.
وأكدت المشاركات أن الخزي والعار يلحقان بكل من خذل المقاومة، وأن العاقبة والنصر دائمًا لأهل الثبات والصبر.
وفي سنحان وبني بهلول بمحافظة صنعاء، خرجت النساء في وقفتين حاشدتين بالمحاقرة وحزيز تحت شعار "طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر"، رددن خلالها الهتافات المؤيدة للمقاومة، وباركن مواقف اليمن الصلبة في مساندة الشعب الفلسطيني.
وقد جدّدن العهد على استمرار الدعم وبذل كل الجهود لتعزبز جهوزية أشقائهن الرجال من أبنائهن وأزواجهن وإخوانهن، مؤكّدات أنّ الوعي الشعبي هو الدرع الحصين في وجه المؤامرات الصهيونية والأمريكية.
أما في مديرية الحيمة الداخلية، فقد وقفت حرائر قاع الصيد في عزّةٍ وإباء، يعبّرن عن الفخر بالانتصار الفلسطيني، ويؤكدن أن الجهاد في سبيل الله هو السبيل الوحيد لرفع الظلم عن الأمة.
وفي الوقفة، كانت كلماتهنّ صدى لقلوبٍ مؤمنة بأن طريق العزة يبدأ من موقفٍ، وأن النصر وعدٌ لا يتخلف عن الصادقين.
وهكذا، أثبتت المرأة اليمنية في ذكرى "طوفان الأقصى" أنّها لم تكن يومًا خارج ميادين الكفاح، بل كانت وما زالت روح الميدان وسنده.
فكما كان الرجل يقاتل في المتاريس، كانت المرأة تُقاتل في الوعي والموقف والتربية، تشحذ الهمم وتغرس الإيمان، لتبقى اليمن في كلا جناحيها - رجالها ونسائها - تحلّق بثباتٍ نحو وعد النصر الإلهي، وبيان الموقف الشريف الذي لا يلين.