نورلاند: مستمرون في مراقبة مجريات الأمور لنتأكد من وقف القتال بطرابلس
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال المبعوث الأميركي إلى ليبيا “ريتشارد نورلاند”، إن ليبيا حققت تقدمًا خلال الأشهر الماضية على عدة أصعيدة، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن العنف الذي اندلع في العاصمة طرابلس يمكن أن يعيق هذا التقدم..
وأشار نورلاند، في مداخلة مع قناة «الجزيرة» القطرية، مساء اليوم الثلاثاء، إلى إطلاق سراح آمر «اللواء 444 قتال» العقيد محمود حمزة ووقف إطلاق النار، وذلك «بناء على مفاوضات جرت بين قيادات عسكرية ورؤوس الدولة»، متابعًا: «نحن مستمرون في مراقبة مجريات الأمور على الأرض لنتأكد من وقف القتال».
وطالب “نورلاند” جميع الأطراف المتقاتلة إلى الكف عن زعزعة الاستقرار، منوها بأن «ليبيا حققت تقدمًا كبيرًا في الأشهر الماضية نحو توحيد البلاد وإجراء الانتخابات وليس من مصلحة أحد إعاقة هذا التقدم»، مشددًا على أن الولايات المتحدة تنوي الاستمرار في دعم القادة الليبيين للانخراط في حوار لتوحيد البلاد وإجراء الانتخابات.
لافتا إلى أن العودة للقتال يمثل مبعث قلق دائمًا، لكنه شدد على أن المهم حاليًا احتواء العنف فورًا. واعتبر أيضًا أن هناك «مظالم مشروعة لأطراف مختلفة، لكن يمكن حلها عن طريق الحوار».
الوسومريتشارد نورلاند نورلاندالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: نورلاند
إقرأ أيضاً:
قناع للوجه يكشف أمراض الكلى من (بصمة التنفس)
#سواليف
ابتكر باحثون من جامعة روما قناعاً للوجه يستطيع #كشف #أمراض_الكلى_المزمنة من خلال #بصمة_التنفس ، بدقة تزيد عن 93%.
ويحدد القناع “بصمة التنفس” لمرض الكلى المزمن، بما في ذلك ارتفاع مستويات الأمونيا والأسيتون ومركبات أخرى تتراكم عندما لا تعمل الكلى بشكل صحيح.
وقال الباحثون إن هذه التقنية القابلة للارتداء قد تُمكّن يوماً ما من مراقبة تطور المرض وتتبع صحة الكلى في الوقت الفعلي.
مقالات ذات صلة علاج يُكافح 15 نوعا من السرطان يمكن تلقيه في 5 دقائق 2025/05/11ووفق “ستادي فايندز”، ابتكر فريق البحث نظاماً من 4 مستشعرات غاز مصنوعة من البورفيرينات (مركبات جزيئية تُشبه تلك الموجودة في الهيموغلوبين) مُدمجة مع بوليمر موصل يُسمى PEDOT/PSS.
مراقبة الزفير
وطُبعت هذه المواد على ركيزة مرنة ووُضعت في الطبقة الداخلية لأقنعة FFP2 القياسية، حيث يُمكنها مراقبة زفير مرتديها باستمرار دون زيادة الحجم، أو الشعور بعدم الراحة.
وعندما تبدأ الكلية بالفشل، تبدأ مركبات مُختلفة بالتراكم في مجرى الدم بدلاً من ترشيحها عبر البول. وبعض هذه المركبات، وخاصة الأمونيا، تجد طريقها في النهاية إلى أنفاسنا.
ويستجيب كل مستشعر من المستشعرات الـ 4 في المجموعة بشكل مُختلف لمختلف المركبات الكيميائية. اثنان لديهما أعلى حساسية للأمونيا، واثنان أكثر استجابة للكحوليات ومركبات أخرى.
التجربة
وفي تجربة الدراسة، شارك 101 مشارك، من بينهم 53 مريضاً بمرض الكلى المزمن في مراحل مختلفة من المرض و48 شخصاً سليماً.
وقبل الاختبار، طُلب من المشاركين الامتناع عن الأكل والشرب (باستثناء الماء) والتدخين لمدة ساعتين. وبعد المضمضة، ارتدوا الأقنعة المجهزة بأجهزة استشعار، ونفذوا أنماط التنفس المحددة بينما كان الجهاز يسجل البيانات.
دقة عالية
وعند تحليل النتائج، وجد الفريق أن نظامهم قادر على التمييز بين مرضى الكلى المزمن والأصحاء بدقة ملحوظة، بلغت 93.3%.
وتمثل هذه التقنية خطوة مهمة إلى الأمام في مجال الاختبارات الطبية غير الجراحية. فعلى عكس طرق التشخيص التقليدية لأمراض الكلى، والتي تتطلب سحب الدم والتحليل المختبري، يمكن لجهاز الاستشعار القائم على القناع أن يوفر مراقبة مستمرة وفي الوقت الفعلي مع الحد الأدنى من الاضطراب في الحياة اليومية.