ليبيا.. توقف اشتباكات طرابلس ومقتل 27 شخصاً
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
شهدت العاصمة الليبية طرابلس اليوم، أسوأ أحداث عنف هذا العام عندما اندلعت اشتباكات بين فصيلين مسلحين لكن القتال الدامي هدأ بعدما أطلق أحد الفصيلين سراح قائد الجانب الآخر.
وقال مركز طب الطوارئ والدعم في طرابلس إن 27 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 100 في أعمال العنف دون أن تذكر ما إذا كان الرقم يشمل كلا من المقاتلين والمدنيين.
وقوة الردع الخاصة واللواء 444 هما من أقوى الفصائل المسلحة في طرابلس، واندلع القتال بينهما في أحياء العاصمة منذ مساء أمس. أوكرانيا: طائرات مسيرة روسية تتجه إلى ميناء رئيسي لصادرات الحبوب على نهر الدانوب منذ 22 دقيقة شكري: استمرار الصراع السوداني موضع قلق شديد لمصر ودول الجوار منذ 53 دقيقة
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
لبنان يشهد عودة 150 عائلة سورية طوعيا.. استقبل 21 ألف لاجئ جديد
عبرت 150 عائلة سورية الحدود اللبنانية عائدة إلى أراضي الوطن، وذلك في إطار عودة اللاجئين السوريين من الدول المجاورة، عقب سنوات طويلة من النزوح بسبب الأوضاع الأمنية والمعيشية الصعبة التي مرت بها البلاد.
وبالتعاون مع مخابرات منطقة البقاع المتواجدة بشرق لبنان، عمل الجيش اللبناني، على تنظيم عودة 100 عائلة سورية من وادي حميد في عرسال إلى منطقة القلمون الغربي، عبر معبر الزمراني.
وتأتي هذه الخطوة ضمن رحلات أسبوعية ينظمها الجيش اللبناني لنقل العائلات من مناطق عرسال والبقاع الشمالي. كما شهد يوم أمس عودة 50 عائلة أخرى عبر معبر جوسيه، إلى مدينة القصير وقرى ريف حمص.
إلى ذلك، استأنف الأمن العام اللبناني، أواخر نيسان/ أبريل الماضي عمليات ترحيل النازحين السوريين من بلدة عرسال، وذلك بعد توقف مؤقت عن تنفيذ خطط "العودة الطوعية"، التي كانت تُنفذ سابقا وفق آليات محددة.
وفي السياق ذاته، ناقشت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية، هند قبوات، مع نظيرتها اللبنانية، حنين السيد، ملف اللاجئين السوريين في لبنان، وذلك على هامش مؤتمر "الإسكوا" الذي عُقد في بيروت منتصف نيسان/ أبريل الماضي.
كذلك، كانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قد أفادت بأن أكثر من 21 ألف شخص نزحوا من سوريا إلى لبنان، خلال شهر آذار/ مارس الماضي، مبرزة أنّ: "الاشتباكات في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص وحماة السورية في أوائل مارس أدت لنزوح سكان من هذه المناطق إلى لبنان".
وعبر تقريرها، الخميس الماضي، قالت المفوضية: "يتوزع اللاجئون الوافدون حديثا على 25 موقعا مختلفا، معظمهم في منطقة عكار، وتحديدا في 22 قرية قرب الحدود السورية".
وتابعت: "تشير الأرقام الرسمية الصادرة عن إدارة مخاطر الكوارث إلى وجود 12798 شخصا (2792 عائلة) في عكار حتى 17 آذار/ مارس. وتتركز أعلى التجمعات في قُرى المسعودية (2451 فردا/470 عائلة)، وتل بيرة (1208 شخصا/280 عائلة)، حيصا (1389 شخصا/300 عائلة)، وحكر الضاهري (1109 شخصا/217 عائلة)".
وأضافت: "ووصل الوافدون الجدد أيضا إلى طرابلس والكورة وزغرتا في محافظة الشمال. تقوم السلطات بمراجعة مصادر معلومات مختلفة للحصول على مجموعة بيانات متفق عليها حول الوافدين ما يُسهّل تقديم المزيد من المساعدات".
"بينما لا تزال البيانات الرسمية قيد الانتظار، أدرج 3000 شخص ضمن العدد الإجمالي للوافدين الجدد، وسيتم تعديل هذه الأرقام عند توافر المزيد من المعلومات" استرسلت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، عبر تقرير له، إنّ: "هجمات شنتها مجموعات مسلحة محلية على مواقع لقوات الأمن وتشكيلات وزارة الدفاع، أدت إلى تصعيد عسكري واسع" فيما أسفرت عن عدد كبير من الضحايا.