الرئيس الإسرائيلي يلغي زيارته لمؤتمر المناخ بسبب حظر تركيا على عبور طائرته لأجوائها
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تركيا الآن
أفادت مصادر صحفية أن الرئيس (الإسرائيلي) إسحاق هرتسوغ ألغى زيارته المقررة إلى أذربيجان للمشاركة في مؤتمر المناخ، وذلك بسبب حظر تركيا عبور طائرته عبر أجوائها.وفي بيان صادر عن مكتب هرتسوغ، أُعلن أمس أن إلغاء الزيارة جاء نتيجة تقييم الوضع الأمني، حيث ورد في البيان المنشور عبر القناة 12 الإسرائيلية: “بناءً على تقييم الوضع الأمني ودوافع أمنية، قرر الرئيس هرتسوغ إلغاء رحلته إلى أذربيجان للمشاركة في قمة المناخ (كوب 29)”.
ورغم عدم تقديم تفاصيل حول “الدواعي الأمنية” التي تم الإشارة إليها، تشير التحليلات إلى تصاعد الغضب ضد (إسرائيل) بسبب الحرب الدامية التي تخوضها على قطاع غزة.
وكان من المتوقع أن يشارك هرتسوغ في القمة الدولية التي تجمع قادة من مختلف دول العالم، وكانت زيارته لأذربيجان، المجاورة لإيران، مخططة لتكون قصيرة وتستغرق بضع ساعات فقط.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسحاق هرتسوغ إسرائيل مؤتمر المناخ
إقرأ أيضاً:
العبدلي: أزمةُ النزاع على رئاسة مجلس الدولة كانت السبب الرئيس في نهايته
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي إن المجلس الأعلى للدولة لم يعد موجودًا فعليًا في المشهد السياسي الليبي، مؤكدًا أنه فقد تأثيره محليًا وإقليميًا ودوليًا منذ بداية عام 2025.
العبدلي: لا أحد يسمع باسم مجلس الدولة بعد اليوم
العبدلي أوضح في تصريحات خاصة لموقع “أرم نيوز”، أن المجتمع الدولي، بما في ذلك الجهات الأممية والسفارات الأجنبية، لم يعد يُعير أي اهتمام للمجلس الأعلى للدولة أو يتفاعل مع مواقفه، مضيفًا: “أكاد أجزم أنه لم يعد له أي تأثير في السياسة”.
خلافات الرئاسة أنهت المجلس فعليًا
وأشار العبدلي إلى أن الأزمة التي شهدها المجلس بسبب النزاع على رئاسته كانت السبب الرئيسي في نهايته، واصفًا المجلس بأنه “فاشل منذ بدايته، ولم يكن يومًا معنيًا بمصلحة الشعب الليبي”.
المسار القضائي بلا أفق… ولا دستور ينظّم الصلاحيات
ورأى العبدلي أن الحلول القضائية للأزمة السياسية الحالية قد تستغرق وقتًا طويلًا بسبب غياب دستور ينظم عمل مجلسي الدولة والنواب، إلى جانب غياب الإطار التشريعي الواضح لكافة المؤسسات القائمة.
نهاية محتملة للنواب أيضًا؟
وفي ختام حديثه، اعتبر العبدلي أن مجلس النواب هو الآخر قد يواجه نفس المصير، خاصة بعد اقتراح اللجنة الاستشارية المنبثقة عن بعثة الأمم المتحدة بإنشاء مجلس تأسيسي، تكون مهمته حل المجلسين معًا وفتح الطريق أمام مرحلة سياسية جديدة.