موقع 24:
2025-10-12@16:06:52 GMT

تحذير للحوامل: مستحضرات التجميل والصبغة قد تشكل خطراً

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

تحذير للحوامل: مستحضرات التجميل والصبغة قد تشكل خطراً

وجد باحثون أن الحوامل والمرضعات اللاتي يستخدمن منتجات العناية الشخصية، مثل طلاء الأظافر ومستحضرات التجميل وصبغة الشعر، لديهن مستويات أعلى بكثير من المواد الكيميائية السامة المعروفة باسم PFAS في الدم وحليب الثدي.

ونصح الباحثون الحوامل اللاتي يشعرن بالقلق من التعرض للمواد الكيميائية باستخدام عدد أقل من منتجات العناية الشخصية.

ووفق "هيلث داي"، قد يساهم التعرض للمواد الكيميائية السامة PFAS أثناء الحمل في انخفاض وزن الطفل عند الولادة، والولادة المبكرة، وبعض اضطرابات النمو العصبي، وانخفاض استجابة اللقاح عند الأطفال.

وشملت الدراسة أكثر من 2000 امرأة حامل أبلغن عن استخدامهن لمنتجات العناية الشخصية أثناء الحمل وبعده.

وضم فريق البحث باحثين من جامعات براون في كندا، وبنسلفانيا ونورث كاليفورنيا في الولايات المتحدة.

وحسب فريق البحث تأثير هذه المنتجات على مستويات المواد الكيميائية في بلازما الدم قبل الولادة، وفي حليب الثدي بعد الولادة.

النتائج

وخلال الثلث الأول والثالث من الحمل، ارتبط استخدام منتجات العناية بالأظافر والعطور ومستحضرات التجميل وصبغات الشعر ورذاذ الشعر أو المواد الهلامية بمستويات أعلى من المواد الكيميائية في بلازما الدم.

ولوحظت نتائج مماثلة في حليب الثدي الذي تم اختباره بعد أسبوعين إلى 10 أسابيع من الولادة.

وأظهرت الدراسة أن المشاركات اللاتي استخدمن الميك أب يومياً في الثلث الأول والثالث من الحمل كان لديهن 14% أكثر من المواد الكيميائية PFAS في الدم، و17% أكثر في حليب الثدي.

بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن استخدام صبغة الشعر الملونة الدائمة بعد يوم أو يومين من الولادة أدى إلى زيادة تركيزات المواد الكيميائية في حليب الثدي بنسبة 16% -18%. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل المواد الکیمیائیة فی حلیب الثدی

إقرأ أيضاً:

إطلاق دليل سلامة المرضى بأقسام حديثى الولادة

أكدت الدكتورة عبلة الألفى، نائب وزير الصحة والسكان، أن تدشين دليل سلامة المرضى بأقسام حديثى الولادة (NICU) يمثل خطوة استراتيجية جديدة نحو تعزيز سلامة المواليد الجدد وتوحيد معايير الجودة داخل وحدات رعاية حديثى الولادة فى مصر.
جاء ذلك خلال كلمتها فى احتفال مصر باليوم العالمى لسلامة المرضى لعام 2025، الذى يُعقد هذا العام تحت شعار »رعاية آمنة لكل مولود منذ اللحظة الأولى»، بحضور ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، والهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وعدد من الشركاء فى القطاع الصحى.
وأوضحت الدكتورة عبلة الألفى، أن وحدات رعاية حديثى الولادة تُعد من أكثر الأقسام حساسية داخل المنظومة الصحية، نظرًا لهشاشة المواليد وحداثة أجهزتهم الحيوية، وهو ما يتطلب أعلى درجات الدقة والالتزام بمعايير الأمان، مشيرة إلى أن الدليل الجديد يمثل مرجعًا وطنيًا شاملًا أُعد بالتعاون بين وزارة الصحة والسكان، والهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، ومنظمة الصحة العالمية.
وأضافت «الألفي» أن الهدف من الدليل هو منع الضرر الذى يمكن الوقاية منه، وتقليل المخاطر الإكلينيكية المرتبطة بالرعاية الصحية إلى أدنى مستوى ممكن، إلى جانب توحيد الإجراءات التشغيلية والإدارية داخل وحدات حديثى الولادة، ودعم مقدمى الخدمة بالأدوات العلمية اللازمة لتقديم رعاية آمنة وفعالة، وتعزيز مشاركة الأسرة فى رعاية المواليد بما يعزز الثقة بين المجتمع والمنظومة الصحية، ويسهم فى دعم الاعتماد المحلى والدولى للمؤسسات الصحية.
وأكدت نائب الوزير أن تدشين الدليل يمثل التزامًا وطنيًا بأن تكون رعاية حديثى الولادة أولوية قصوى داخل منظومة الصحة المصرية، باعتباره ميثاق شرف يلتزم به الفريق الصحى لضمان سلامة المواليد الجدد وعائلاتهم. 
وأشارت إلى أنه سيتم تحديث الدليل بشكل دورى كل ثلاث سنوات، أو فور صدور تحديث فى المعايير المحلية أو العالمية ذات الصلة، لضمان مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة فى هذا المجال، مع تطبيق منظومة دقيقة لقياس الأداء ومتابعة مؤشرات التحسن، وترسيخ ثقافة الإبلاغ غير العقابى عن الحوادث وشبه الحوادث داخل أقسام حديثى الولادة، بما يسمح بتحليلها واستخلاص الدروس المستفادة وتطوير جودة الرعاية الصحية.
كما استعرضت الدكتورة عبلة الألفى الجهود الوطنية المتكاملة لتحسين صحة الأم والطفل، مشيرةً إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التى تبنت مبادرة »المستشفيات الصديقة للأم والطفل» بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف، والتى تهدف إلى دعم الرضاعة الطبيعية وتعزيز التواصل المبكر بين الأم والمولود منذ اللحظة الأولى بعد الولادة.
وأضافت أن وزارة الصحة والسكان تعمل حاليًا، بالتعاون مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، على وضع معايير وطنية موحدة للمنشآت الصحية الصديقة للأم والطفل، لتطبيقها على جميع المستشفيات والمراكز الصحية بالجمهورية، بما يضمن اتساق الإجراءات وتحقيق أعلى مستويات الجودة فى رعاية الأم والطفل.
كما وجهت نائب الوزير الشكر إلى الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، على جهوده المتميزة وتعاونه المستمر فى دعم هذا المشروع الحيوى، وتطوير معايير الجودة وسلامة المرضى داخل المؤسسات الصحية.
وتناولت الدكتورة عبلة الألفى فى كلمتها ملامح الاستراتيجية الوطنية لصحة الأم والطفل، التى تعمل وزارة الصحة على تنفيذها بالتنسيق مع مختلف الهيئات والقطاعات، بهدف خفض معدلات وفيات الأمهات والمواليد، وتحسين جودة الرعاية خلال الألف يوم الذهبية من حياة الطفل، من خلال دمج خدمات الأمومة والطفولة فى منظومة الرعاية الأولية، وتطوير قدرات الفرق الطبية العاملة فى هذا المجال.
واختتمت نائب الوزير كلمتها بالتأكيد على أن تدشين دليل سلامة المرضى بأقسام حديثى الولادة، وما يصاحبه من تطوير معايير المنشآت الصديقة للأم والطفل، يجسدان التزام الدولة المصرية بترسيخ ثقافة السلامة والجودة كحق أصيل لكل أم وكل مولود، وأن هذه الجهود تأتى ضمن رؤية متكاملة لتحقيق رعاية آمنة وشاملة لكل مولود مصرى منذ اللحظة.

مقالات مشابهة

  • بمعدل ينذر بالخطر .. أقمار اصطناعية تتساقط على الأرض
  • فرصة تشكل سحب ركامية تصحبها أمطار غداً
  • وزير الصحة يبحث تطوير وحدات العناية المركزة في مستشفيات الوزارة
  • الزمالك في العناية المركزة.. المندوه يطلق 17 تصريحا حول أزمات القلعة البيضاء
  • إهمال أدوات التجميل يهدد حياة ميسرة بعد حقن الدهون
  • إطلاق دليل سلامة المرضى بأقسام حديثى الولادة
  • شهادات مؤلمة في برنامج ست ستات: مضاعفات التجميل كادت تودي بحياة فنانة
  • سوريا ترحب بتبني قرار تدمير بقايا برنامج الأسلحة الكيميائية
  • دراسة: مياه الشرب المعبأة بزجاجات بلاستيكية تشكل خطرا صحيا
  • السودان يؤكد التزامه التام بأحكام حظر الأسلحة الكيميائية