تحذير للحوامل: مستحضرات التجميل والصبغة قد تشكل خطراً
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
وجد باحثون أن الحوامل والمرضعات اللاتي يستخدمن منتجات العناية الشخصية، مثل طلاء الأظافر ومستحضرات التجميل وصبغة الشعر، لديهن مستويات أعلى بكثير من المواد الكيميائية السامة المعروفة باسم PFAS في الدم وحليب الثدي.
ونصح الباحثون الحوامل اللاتي يشعرن بالقلق من التعرض للمواد الكيميائية باستخدام عدد أقل من منتجات العناية الشخصية.
ووفق "هيلث داي"، قد يساهم التعرض للمواد الكيميائية السامة PFAS أثناء الحمل في انخفاض وزن الطفل عند الولادة، والولادة المبكرة، وبعض اضطرابات النمو العصبي، وانخفاض استجابة اللقاح عند الأطفال.
وشملت الدراسة أكثر من 2000 امرأة حامل أبلغن عن استخدامهن لمنتجات العناية الشخصية أثناء الحمل وبعده.
وضم فريق البحث باحثين من جامعات براون في كندا، وبنسلفانيا ونورث كاليفورنيا في الولايات المتحدة.
وحسب فريق البحث تأثير هذه المنتجات على مستويات المواد الكيميائية في بلازما الدم قبل الولادة، وفي حليب الثدي بعد الولادة.
النتائجوخلال الثلث الأول والثالث من الحمل، ارتبط استخدام منتجات العناية بالأظافر والعطور ومستحضرات التجميل وصبغات الشعر ورذاذ الشعر أو المواد الهلامية بمستويات أعلى من المواد الكيميائية في بلازما الدم.
ولوحظت نتائج مماثلة في حليب الثدي الذي تم اختباره بعد أسبوعين إلى 10 أسابيع من الولادة.
وأظهرت الدراسة أن المشاركات اللاتي استخدمن الميك أب يومياً في الثلث الأول والثالث من الحمل كان لديهن 14% أكثر من المواد الكيميائية PFAS في الدم، و17% أكثر في حليب الثدي.
بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن استخدام صبغة الشعر الملونة الدائمة بعد يوم أو يومين من الولادة أدى إلى زيادة تركيزات المواد الكيميائية في حليب الثدي بنسبة 16% -18%.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل المواد الکیمیائیة فی حلیب الثدی
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الحالة الصحية لجيمري بايسال بعد استئصال ورم في الثدي
خاص
أثارت الممثلة التركية الشابة جيمري بايسال، بطلة مسلسل “ليلى”، قلق جمهورها بعد نشرها صورة من داخل أحد المستشفيات عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، لتؤكد لاحقًا خضوعها لعملية جراحية دقيقة بعد تشخيصها بورم في منطقة الثدي.
وأشعلت الصورة، التي ظهرت فيها مرتدية زي المرضى وتستلقي على سرير المستشفى، موجة من التساؤلات والتعاطف، سرعان ما تلاها توضيح مقتضب من النجمة نفسها، أكدت فيه اجتيازها مرحلة صعبة من العلاج، مطمئنة جمهورها: “نعم، لقد خضعت لعملية جديدة… لا داعي للقلق، كل شيء سيكون على ما يرام”.
ووفقًا لمصادر إعلامية تركية، خضع الورم المكتشف مبكرًا للمراقبة لفترة، ثم قرر الأطباء استئصاله كإجراء احترازي وقد نجحت العملية دون مضاعفات خطيرة، وتخضع بايسال حاليًا لفترة نقاهة قصيرة بعيدًا عن الأضواء.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الورم حميد، ولكن كان من الممكن أن يتطور ويصبح خطيرًا، لذا قرر الأطباء استئصاله حفاظًا على صحة جيمري.