«أوبن إي آي» تطلق ميزة الصوت المتقدم في «شات جي بي تي»
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلنت شركة "أوبن إي آي" عن توسيع ميزة "وضع الصوت المتقدم* لتصبح متاحة على متصفحات الويب، مما يتيح للمستخدمين التحدث إلى روبوت الدردشة "شات جي بي تي" مباشرة من خلال متصفحهم. وأوضح "كيفين وايل"، مدير المنتجات في أوبن إيه آي، الخبر عبر منشور على منصة «إكس».
إتاحة الميزة للمستخدمين المشتركين
الميزة الجديدة، التي تُضفي طابعًا طبيعيًا على التفاعل مع شات جي بي تي، ستتوفر هذا الأسبوع للمستخدمين المشتركين في خطط "Plus" و"Enterprise"و"Teams" و"Edu".
ويأتي هذا الإطلاق على الويب بعد نجاح الميزة على تطبيقات iOS وAndroid في سبتمبر الماضي.
تقنية متقدمة لصوت طبيعي
تعتمد تقنية الصوت المتقدم على القدرات الصوتية المدمجة لنموذج "GPT-4o" من "أوبن إي آي"، حيث تتيح للمستخدمين إجراء محادثات طبيعية وفي الوقت الفعلي.
يتميز النظام بفهم الإشارات غير اللفظية مثل سرعة التحدث، مع القدرة على الرد بنبرة تحمل تعبيرًا عاطفيًا يتناسب مع السياق.
أقرأ أيضاً.. "أوبن إيه آي" تدعم المطورين بأربع أدوات جديدة
أخبار ذات صلة
كيفية تفعيل الميزة
لتفعيل المحادثة الصوتية عبر الويب، يحتاج المستخدم إلى النقر على أيقونة الصوت أسفل نافذة الإدخال، ومن ثم منح المتصفح إذنًا للوصول إلى الميكروفون.
بمجرد البدء، تظهر شاشة تعرض كرة زرقاء في المنتصف تشير إلى حالة المحادثة الصوتية.
يمكن للمستخدمين الاختيار من بين تسعة أصوات مختلفة للمخرجات الصوتية، لكل منها نغمة وشخصية مميزة. على سبيل المثال، يُمكن اختيار صوت "Arbor" الهادئ والمتعدد الاستخدامات، أو صوت "Ember" الواثق والمتفائل.
أقرأ أيضاً.. "أوبن إي آي" تطلق منافسها لمحرك البحث جوجل: "تشات جي بي تي سيرش"
خيارات صوتية مميزة
أعلنت "أوبن إي آي" أنها ستتيح الميزة للمستخدمين المجانيين في الأسابيع المقبلة من خلال إصدار تجريبي شهري. أما المستخدمون في الخطط المدفوعة مثل "Plus" و"Teams"، فهم يخضعون لحدود يومية في استخدام وضع الصوت المتقدم، حيث يتم إعلامهم عند تبقي 15 دقيقة فقط من الاستخدام.
الميزة تمثل خطوة كبيرة في جعل الذكاء الاصطناعي أكثر قربًا للإنسانية، مع وعد أوبن إي آي بمزيد من التطورات في المستقبل القريب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شات جي بي تي أوبن إي آي الذكاء الاصطناعي المحادثة الصوتية أوبن إی آی جی بی تی
إقرأ أيضاً:
آيفون يُوفر ميزة ذكية دون تطبيقات أو إنترنت !
5 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: في الوقت الذي أصبحت فيه المعلومات متاحة على نطاق واسع بفضل التطور الرقمي، توفّر أجهزة آيفون لمستخدميها أداة مدمجة وفعّالة لتتبّع الرحلات الجوية التجارية، دون الحاجة إلى تحميل تطبيقات خارجية أو الاتصال المستمر بالإنترنت.
هذه الميزة الذكية، رغم أنها لا تحظى بشهرة واسعة، تعمل تلقائيًا ضمن نظام التشغيل iOS، مستندة إلى تقنية متقدمة تُعرف باسم “كاشفات البيانات”.
وتعتمد هذه الخاصية قدرة النظام على التعرّف على أنماط نصوص معيّنة تظهر داخل التطبيقات الأصلية مثل “الرسائل”، و”الملاحظات”، و”البريد الإلكتروني”. فعند كتابة اسم شركة طيران متبوعًا برقم الرحلة بصيغة واضحة، مثل Iberia 1234 أو DL405، يتعرّف iOS تلقائيًا على النص بوصفه بيانًا لرحلة طيران، ويحوّله إلى رابط تفاعلي.
وبمجرد الضغط على هذا الرابط، تظهر نافذة تعرض معلومات تفصيلية حول الرحلة، تشمل حالتها الزمنية – سواء كانت في الموعد أو متأخرة – إلى جانب مواعيد الإقلاع والوصول، ورقم بوابة الصعود، والمدة المتوقعة للرحلة، وأحيانًا خريطة توضح مسار الطائرة.
وما يجعل هذه الميزة أكثر فاعلية هو أنها مدمجة بالكامل ضمن النظام، ولا تتطلّب تثبيت تطبيقات مثل FlightAware أو FlightRadar24؛ ما يجعلها مثالية في المواقف التي تتطلب استجابة سريعة، كمعرفة حالة رحلة أحد الأقارب أو التأكد من موعد الإقلاع قبل التوجه إلى المطار.
ولا تتطلب هذه الخاصية أي تفعيل يدوي؛ بل تعمل تلقائيًا بمجرد كتابة رقم الرحلة بصيغة صحيحة يتعرف عليها النظام، مثل LATAM 234 أو American Airlines 567.
وإذا كانت الرحلة مجدولة في اليوم ذاته أو قادمة خلال وقت قريب، يتم تحويل النص تلقائيًا إلى رابط يظهر خيار “معاينة الرحلة”.
أما إذا لم يظهر الرابط، فقد يعود السبب إلى أن الرحلة غير مدرجة ضمن جدول رحلات اليوم، أو أن شركة الطيران غير مدعومة بعد، أو أن الجهاز لا يعمل بأحدث إصدار من نظام iOS. كما قد تتعطّل الميزة داخل تطبيق “الرسائل” إذا لم يكن iMessage مفعّلًا.
ورغم بساطتها، تمثّل هذه الأداة أحد وجوه الذكاء الخفي في نظام أبل، وتُعد مثالًا على كيفية دمج المعلومات والوظائف اليومية بسلاسة داخل التجربة الرقمية؛ ما يجعل تتبّع الرحلات متاحًا بكبسة زر، دون الحاجة إلى أي جهد إضافي من المستخدم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts