«الثقافة» تجهز مركز ثروت عكاشة لحفظ مقتنيات الراحل أحمد زكي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
كشفت وزارة الثقافة عن آخر تطورات أزمة مقتنيات الفنان أحمد زكي الموجودة لديها، مؤكدة أنّها بحالة جيدة، وجار تجهيز مركز ثروت عكاشة لحفظ التراث السينمائي لعرضها أمام الجمهور، في إطار جهود الوزارة للاحتفاء برموز الفن والحفاظ على إرثهم الثقافي.
وقال الدكتور حسين بكر رئيس المركز القومي للسينما لـ«الوطن»، إنّ مركز ثروت عكاشة لحفظ التراث الموجود ضمن مشروع مدينة السينما في الهرم، سيحفظ مقتنيات الفنان الراحل أحمد زكي وفق سيناريو عرض متحفي يليق به، موضحا أنّ المركز سيكون على استعداد لحفظ التراث السينمائي للفنانين.
وكان وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، أكد أنّ الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بصون التراث الفني والثقافي، مشددًا على أهمية تكريم رموز الفن الذين أسهموا في تشكيل وجدان الأمة والاحتفاء بذكراهم، لافتا إلى أنّ بعض مقتنيات أحمد زكي، تسلمتها الوزارة بمحضر على سبيل الإهداء من الورثة الشرعيين بحضور ممثلهم القانوني، وجرى توثيق المقتنيات بواسطة لجنة متخصصة شُكلت بموجب القرار الوزاري رقم 195 لسنة 2020، وبحضور الممثل القانوني للورثة، ووفقًا لاقتراح اللجنة تم إيداع تلك المقتنيات في المركز القومي للسينما، لضمان صيانتها باعتبارها جزءًا من التراث الفني المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تفاصيل أزمة مقتنيات أحمد زكي أحمد زكي أحمد زکی
إقرأ أيضاً:
مجدي أحمد علي: «العمل الفني التاريخي يحتاج لضوابط.. والحقيقة ليست مطلقة»
قال المخرج مجدي أحمد علي إن العمل الفني التاريخي لا يمكن أن يكون بلا ضوابط بالمطلق أمام المخرج أو الكاتب؛ فهناك قيود بديهية تتعلق بالدقة التاريخية، مثل الملابس والبيئة الزمنية، فلا يمكن تقديم شخصية من عصر المماليك بملابس عصرية.
وأوضح خلال لقاء مع الإعلامي خالد عاشور في برنامج «جدل»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه هي الحدود الشكلية، لكن جوهر النقاش يتعلق برؤية الفنان للتاريخ، خاصة أن التاريخ «يكتبه المنتصرون»، لذلك لا توجد حقيقة مطلقة واحدة، بل وجهات متعددة للحقيقة عبر الأزمنة.
وأشار المخرج إلى أن ما يقدمه الفنان ليس «الحقيقة المطلقة» — لأنها غير موجودة — بل «الحقيقة كما يراها»، مستندًا إلى ثقافته وقراءاته واهتمامه بالتفاصيل، مؤكدا أن الفن بطبيعته يهدف إلى مساءلة المسلّمات وهزّ القناعات المستقرة لدى الناس بشأن شخصيات أو حقب تاريخية معينة، لأن المستقر قد يكون صوابًا أو خطأً.
وضرب مجدي أحمد علي مثالًا بفيلم السادات، موضحًا أنه استند إلى مذكرات الرئيس الراحل وزوجته، وهي بطبيعتها لا تحيط بكل جوانب الشخصية، إذ توجد آراء وشهادات أخرى — إيجابية وسلبية — تُكمل الصورة، قائلا إن الحقيقة في الفن ليست «كلامًا مرسلاً»، وإنما رؤية تتشكل من زوايا نظر متعددة.
وختم بأن على المخرج أو السيناريست أن يمتلك زاوية واضحة ينفذ منها إلى الشخصية، بينما يظل الخيال حاضرًا لملء الفجوات التي لا توفرها المصادر التاريخية، مشيرًا إلى أن بعض الشخصيات التاريخية تعامل معها الناس بدرجة من التقديس جعلتهم غير قادرين على تخيلها في حياتها اليومية العادية.
اقرأ المزيد..