الجائزة الدولية للتميز في مكافحة الفساد دعوة قطرية لـمحاربة المفسدين عبر العالم
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
"جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد"، هي جائزة سنوية تقدم في اليوم العالمي لمكافحة الفساد في التاسع من ديسمبر/كانون الأول، وتهدف إلى تكريم المساهمين في مكافحة الفساد عالميا من أفراد ومؤسسات.
وأعلنت عنها دولة قطر في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في المؤتمر السنوي الثامن للرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد، في سانت بطرسبرغ بروسيا، التزاما منها ببرنامج التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
تسعى الجائزة إلى تحقيق الهدف الـ16 من "أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة" التي أطلقت في سبتمبر/أيلول 2015، والذي ينص على تعزيز سيادة القانون على المستويين الوطني والدولي، وضمان مساواة الجميع في الوصول إلى العدالة، وبناء مؤسسات فعالة وخاضعة للمساءلة، وكذلك توسيع وتعزيز مشاركة البلدان النامية في المؤسسات العالمية.
وتشير قطر، حسب الرسالة المعلنة في موقع الجائزة، إلى أن القضاء على الفساد وسوء الإدارة بجميع أشكاله أمر ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لمواصلة التقدم في الأولويات العالمية.
#قنا_إنفوجرافيك |
جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد.. أهمية المبادرة ودلالة التكريم#قنا #قطرhttps://t.co/UMGJNrJWTc pic.twitter.com/p9WsN4laeu
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) November 18, 2024
أهداف الجائزةتهدف الجائزة إلى أمور عدة أساسية، منها:
أن تكون بمثابة أداة تُلقي الضوء على الإجراءات المثالية، والجديرة بالملاحظة، والممارسات الجيدة على الصعيد العالمي. تقدير النماذج المكافحة للفساد من جميع أنحاء العالم وتعزيزها وجمعها ونشرها. زيادة الوعي والدعم والتضامن لمكافحة الفساد. التشجيع على مبادرات مشابهة وجديدة وحثها على إقامة مجتمع خال من الفساد. تعد دعوة عالمية لمحاربة المفسدين وسرّاق المال العام. تعزيز جهود الجهات والأفراد الذين وضعوا على عاتقهم تحمل "تبعات العابثين بثروات البلدان". نشر ثقافة الشفافية والنزاهة. تحفيز الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والإعلام والمجتمع المدني، لتبني مبادئ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وتطبيقاتها، والتعاون من أجل تنفيذها.سمو الأمير المفدى يشهد حفل تكريم الفائزين بالنسخة الثامنة من “جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد"، التي تنظم بالتعاون مع الأمم المتحدة بمركز المؤتمرات الوطني في العاصمة سان خوسيه. #قطر #كوستاريكا https://t.co/uADlAVzYeJ pic.twitter.com/HGsSXgWWvW
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) November 20, 2024
مجالات الجائزةتشمل الجائزة 5 فئات هي:
فئة "إنجاز العمر" أو "الإنجاز المتميز في مكافحة الفساد". "فئة البحث والمواد التعليمية الأكاديمية لمكافحة الفساد". "فئة إبداع الشباب وتفاعلهم لمكافحة الفساد". "فئة الابتكار" أو "الصحافة الاستقصائية لمكافحة الفساد". "فئة حماية الرياضة من الفساد".سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس رودريغو تشافيز روبلز رئيس جمهورية كوستاريكا الصديقة، يزيحان الستار عن النسخة الثامنة من نصب "جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد"، التي تنظم بالتعاون مع الأمم المتحدة، وذلك في حديقة لاسبانا في العاصمة سان خوسيه. #قطر… pic.twitter.com/ISmMQEPjHD
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) November 19, 2024
الإدارة ولجنة التحكيمتدير الجائزة "أمانة جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد" وتعنى بالأعمال الإدارية والإجرائية الأساسية واللازمة لدعم "اللجنة رفيعة المستوى المعنية بالجائزة" و"المجلس الاستشاري للتقييم". وأنشئت من أجل ضمان قدرة لجان الاختيار على أداء مهامها وواجباتها.
وتقدم الأمانة تسهيلات تتعلق بالاتصالات والاجتماعات ذات الصلة، كما تقدم الدعم الإداري والمساعدة اللوجستية. وتشرف على إجراءات الترشيح وتتابع التزام لجان الاختيار بالشروط المنصوص عليها وفقا للإرشادات ومدونة قواعد السلوك، قبل تقديم المرشحين للمجلس الاستشاري.
وبعدها يأتي دور "المجلس الاستشاري للتقييم" الذي يدرس ويراجع جميع الترشيحات التي قبلتها الأمانة، ويختار أفضل المرشحين من كل فئة، ويقدم توصياته إلى "اللجنة رفيعة المستوى" التي تحدد الفائزين.
وتتألف "اللجنة الرفيعة المستوى" من أعضاء مجلس الأمناء في "مركز حكم القانون ومكافحة الفساد" ويرأسها رئيس مجلس الأمناء.
#فيديو | النائب الأول لرئيس جمهورية #كوستاريكا: فخورون باستضافة جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد#جريدة_الراية #قطر pic.twitter.com/GIkoJ6dMUM
— الراية القطرية (@alraya_n) November 20, 2024
الفائزون بالجائزةفاز 7 مرشحين بـ"الجائزة الدولية للتميز في مكافحة الفساد" عام 2016، بينما حصل عليها 6 فائزين عام 2017، و8 عام 2018، وفاز 7 مرشحين سنويا من عام 2019 إلى 2022، وارتفع عدد الفائزين إلى 9 عام 2023، بينما فاز 8 عام 2024.
وجرت العادة أن يقام حفل توزيع الجوائز في دولة مختلفة سنويا، فاستضافت فيينا الجائزة في دورتها الأولى عام 2016، وأقيمت في دورتها الثانية عام 2017 بمقر الأمم المتحدة بجنيف، في حين عقدت الدورة الثالثة للجائزة عام 2018 في ماليزيا.
وأقيمت الدورة الرابعة عام 2019 في رواندا، أما الخامسة فعقدت عام 2020 في تونس، وكانت الدورة السادسة عام 2022 في قطر، والسابعة عام 2023 في أوزبكستان، والثامنة عام 2024 في كوستاريكا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات لمکافحة الفساد الأمم المتحدة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
الجائزة السعودية للإعلام 2026 تشهد أول جائزة عالمية في المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي
أعلن رئيس المنتدى السعودي للإعلام، محمد بن فهد الحارثي، إطلاق "الجائزة السعودية للإعلام 2026" في نسختها الجديدة، وذلك ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام، ومعرض مستقبل الإعلام (فومكس)، الذي سيُقام خلال الفترة 14- 16 شعبان 1447هـ الموافق 2- 4 فبراير 2026م.
وأوضح الحارثي أن الجائزة السعودية للإعلام هي تجسيد للوفاء والتقدير للمبدعين والمثقفين، ورسالة تحفيز للجيل الجديد من الإعلاميين بدعم ورعاية معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، وبالشراكة بين وزارة الإعلام وبرنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.منصة وطنية راسخةوأكد أن الجائزة أصبحت منصة وطنية راسخة للاحتفاء بصنّاع التأثير ومن يقدّمون للمشهد الإعلامي قيمة مضافة وفكرًا جديدًا، مشيرًا إلى أن الدعم المتواصل من معالي وزير الإعلام أسهم في تعزيز مكانة الجائزة وتوسيع نطاقها عامًا بعد عام.
أخبار متعلقة عاجل | هيكلة سوق الاستشارات.. إلغاء لائحة «الأمنية» واعتماد 5 مهن حرة جديدةالمنظمة الكشفية العربية تُقلّد القائد السعودي علي الحفاشي قلادة الكشاف العربيوقال الحارثي: "نمضي نحو ترسيخ بيئة إعلامية ترتقي بالمحتوى وتُعزز الهوية الإعلامية السعودية، وتُسهم في تطوير الممارسات المهنية وتوسيع حضور المملكة إقليميًا ودوليًا".
وتمثل هذه النسخة امتدادًا للدور الوطني الريادي والتكامل بين قطاع الإعلام وبرنامج تنمية القدرات البشرية في مواكبة التحولات المتسارعة وتعزيز صناعة المحتوى المهني والمؤثر، عبر تكريم المؤسسات والشخصيات التي أسهمت في تقديم أعمال إعلامية ذات حضور وقيمة خلال العام.أربعة مساراتوتتوسع الجائزة هذا العام عبر أربعة مسارات رئيسة تشمل ستة عشر فرعًا تغطي مختلف مجالات العمل الإعلامي، ففي المسار التلفزيوني تشمل الجائزة فروع البرامج الرياضية، والبرامج الحوارية الاجتماعية، والبرامج الحوارية التلفزيونية، وفي المسار الإذاعي والصوتي تأتي فروع البرامج الحوارية الإذاعية والبودكاست.
أما المسار الرقمي فيبرز فيه المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي، الذي يمثل إضافةً نوعيةً لافتةً للجائزة ونقلة نوعية في الصناعة الإعلامية؛ إذ تُعد أول جائزة عالمية متخصصة في هذا المجال ضمن منظومة الجوائز الإعلامية.
وذلك في خطوة تعكس الاعتراف الرسمي بالمحتوى الإبداعي المصنوع بالتقنيات الحديثة، وتؤكد التوجه السعودي نحو ريادة توظيف الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى متطور يدمج الخيال البشري بالقدرات التقنية المتقدمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجائزة السعودية للإعلام 2026 تشهد أول جائزة عالمية في المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي - إكس جوائز التكريموتمثل هذه الجائزة مسارًا رائدًا يعيد تعريف جودة المحتوى الرقمي وفق معايير الابتكار والذكاء ويحفّز إنتاج أعمال قادرة على منافسة المحتوى الدولي المتقدم، مما يرسخ موقع المملكة في قيادة التحول الرقمي في الإعلام، وأخيرًا يشمل المسار الصحفي فروع التقرير الصحفي، والمقال الصحفي، والحوار الصحفي، وجائزة عمود الرأي على المستوى الإقليمي.
وتشمل الجائزة عددًا من الفروع الخاصة، هي: جوائز التكريم، وأبرزها جائزة شخصية العام الإعلامية، وجائزة المنافس العالمي، إضافةً إلى جوائز تكرّم أفضل الحملات الإعلامية في الأيام الوطنية الثلاثة: يوم التأسيس، واليوم الوطني، ويوم العلم، مما يعكس تعزيز الانتماء الوطني ويبرز الجهود الإعلامية المتميزة خلال المناسبات الوطنية.
وتسهم هذه الفروع الخاصة في ترسيخ قيم الإيجابية والمرونة لدى المشاركين، من خلال تشجيع الأفكار المبتكرة والتنافس الصحي بين المؤسسات والأفراد، بما يعكس شمولية الجائزة وقدرتها على مواكبة التطور المتسارع في صناعة المحتوى واتساع أثره الوطني والإقليمي.أهداف الجائزة السعودية للإعلاموتهدف الجائزة السعودية للإعلام إلى الارتقاء بجودة المحتوى وتعزيز المعايير المهنية، وترسيخ روح التنافس الإيجابي بين المؤسسات والأفراد، بما يسهم في تقديم أعمال عالية التأثير تعبّر عن قصة المملكة وتحولاتها برؤية مبتكرة.
كما تواصل الجائزة دورها في تمكين المواهب الوطنية وبناء مجتمع معرفي يتيح تبادل الخبرات ويحفّز الابتكار في مختلف أنماط الإنتاج الإعلامي، مع تعزيز قيم الإيجابية والمرونة في جميع المسارات والممارسات الإعلامية.
وسيبدأ استقبال المشاركات يوم 21 نوفمبر 2025، ويُغلق باب التسجيل في 1 يناير 2026، فيما ستُعلن القائمة المختصرة للمرشحين في 13 يناير 2026، على أن يشهد يوم 4 فبراير 2026 حفل إعلان الفائزين وتتويج أبرز الأعمال الإعلامية المشاركة.
وتنعقد الجائزة سنويًا بالتزامن مع المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام (فومكس)، محققةً في نسخها السابقة حضورًا واسعًا في القطاع، وأسهمت في إبراز مبادرات ونماذج مهنية رائدة، مما يعزز مكانتها منصة وطنية مؤثرة تحتفي بالمحتوى وصنّاعه وتواكب التحولات المتسارعة في صناعة الإعلام محليًا وإقليميًا وعالميًا.