ندوة تثقيفية للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
شارك الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الخميس في الندوة التثقيفية للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري «الإيدز»، في حضور الدكتور أسامة حمودة مدير إدارة فيروسات المناعة ومركز الفحص والمشورة بالشرقية، والدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات بالمديرية، وذلك لرفع الوعي الصحي للمتعايشين.
أكد وكيل الوزارة خلال كلمته، أن الدولة لا تدخر أي جهد أو مال في توفير الرعاية الصحية لجميع المواطنين والمرضى، خاصة مرضى نقص المناعة البشري، وتقديم الدعم النفسي اللازمة لهم، لافتاً إلى أن خصوصية المريض وسرية معلوماته وبياناته الطبية والاجتماعية، حق أصيل له ويعد من أولويات وزارة الصحة.
ووجه بحث جميع الفئات الأكثر عرضه بالإصابة على إجراء الفحوصات المعملية بمركز الفحص والمشورة، مشيراً إلى أن التحاليل الطبية الخاصة بالفيروس تم إدراجها أيضاً ضمن المبادرات الرئاسية الصحية مثل مبادرة صحة الأم والجنين، ومبادرة الفيروسات الكبدية، ومبادرة فحص المقبلين على الزواج.
وحرص الدكتور هاني جميعة إلى الاستماع إلى المتعايشين، لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمات الطبية المقدمة لهم، والوقوف على أي احتياجات طبية لهم، مكلفاً مدير إدارة المستشفيات ومديرة إدارة فيروسات المناعة بزيادة عدد العيادات الجراحية وطب الأسنان للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري، في نطاق السرية والخصوصية ودون الوصم والتمييز، بالإضافة إلى تعزيز خدمات الصحة الإنجابية والنفسية للنساء المتعايشات مع الفيروس.
وتناولت الندوة بعض الموضوعات المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشري، منها "طرق انتقال العدوى، وطرق الوقاية من الفيروس، والفرق بين مرض الإيدز وفيروس نقص المناعة البشري، والأعراض الخاصة بالمرض، وعلاج الفيروس وأهمية الانتظام عليه، والتغذية العلاجية للمصابين، وسياسة الوخز وتوفير الجرعة الوقائية، والوصم والتمييز"، والتي شارك في إلقاءها الدكتور أسامة حمودة، والدكتورة آية سليمان.
يشار إلى أن المديرية قامت خلال الفترة الماضية بتقديم ما يقارب من ٥٠٠ خدمة تابعة للصحة الإنجابية للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري، والتي تتمثل في متابعة الحمل، وصرف الألبان، وفحص أمراض النساء، ومتابعة ما بعد الولادة وغيرها، بالإضافة لتقديم ٤٨٢ خدمة صحية نفسية، وأكثر من ٣٨٠ خدمة للدعم النفسي من خلال ٣٨ جلسة، وذلك للتعريف بطرق انتقال الفيروس، والوقاية، والعلاج، والتغذية السليمة، وضرورة التطعيم ضد الفيروسات الكبدية، وأهمية الإلتزام بالخطة العلاجية وإجراء التحاليل المعملية، والفحص الطوعي للفئات الأكثر عرضة، والرضاعة الآمنة للمواليد، إلى غيرها من الموضوعات الهامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فحص المقبلين على الزواج السرية والخصوصية متابعة الحمل رعاية الصحية الفحوصات إدارة المستشفيات المبادرات الرئاسية الدعم النفسي التحاليل الطبية الندوة التثقيفية التحاليل الفحوصات المعملية الوعي الصحي
إقرأ أيضاً:
5 نصائح تقوي مناعة طفلك.. الأعشاب والمكملات الطبيعية الأبرز
يعد الجهاز المناعي القوي ضروريًا لصحة الطفل العامة، إذ يساعده على مقاومة العدوى والحفاظ على نشاطه، ورغم أن نزلات البرد والحمى العرضية تعد جزءًا طبيعيًا من النمو، إلا أن الآباء غالبًا ما يتساءلون عن كيفية تعزيز مناعة الطفل بشكل طبيعي دون الاعتماد على المكملات الغذائية أو الأدوية.
يُعدّ الجهاز المناعي القوي أمرًا بالغ الأهمية لصحة الطفل العامة وقدرته على مقاومة الأمراض، ويمكن للطرق الطبيعية أن تُساعد في تعزيز مناعته دون الحاجة إلى أدوية.
1. توفير نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية
تناول الفواكه والخضراوات الطازجة والحبوب الكاملة والمكسرات لتزويد جسمك بالفيتامينات الأساسية، الأطعمة الغنية بفيتامين سي، مثل البرتقال والفلفل الحلو، تساعد على تقوية المناعة.
2. تشجيع النشاط البدني المنتظم
تُحسّن التمارين الرياضية اليومية، كالجري وركوب الدراجات، الدورة الدموية وتعزز المناعة، كما يُقلل اللعب النشط من التوتر ويُحسّن الصحة العامة.
3. تأكد من اتباع روتين نوم مناسب
النوم الكافي يساعد الجسم على إنتاج خلايا مقاومة للعدوى، حدّد موعد نوم منتظم لضمان نوم جيد لمدة ١٠-١٢ ساعة لتعزيز المناعة.
4. الحفاظ على ممارسات النظافة الجيدة
علّم غسل اليدين والعناية بالفم والنظافة للوقاية من العدوى، فالنظافة الشخصية المنتظمة تُبعد الجراثيم وتعزز نمط حياة صحي.
5. تقديم العلاجات العشبية والمكملات الطبيعية
يُوفّر الريحان وحليب الكركم واللوز خصائص طبيعية مُعزّزة للمناعة، استشر طبيب أطفال قبل البدء بالعلاجات العشبية.