تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت المدينة الشبابية بأبي قير، مجموعة متنوعة من الورش الفنية والحرفية، خلال اليوم الثاني للملتقى التاسع عشر لشباب المحافظات الحدودية بمشروع "أهل مصر" المقام برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بمحافظة الإسكندرية، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، وذلك حتى 27 نوڤمبر الحالي.

بدأت الفعاليات مع ورشة "الديكوباچ" وقدمت خلالها المدربة مها محب، مقدمة عن ذلك الفن التقليدي وتقنياته، وأهم استخداماته كإضفاء لمسة فنية على الأسطح بتزيينها بأدوات بسيطة لإنتاج أشكال زخرفية أو رسومات، والحفاظ على قيمة التراث.

أعقب ذلك تدريب عملي على كيفية معالجة السطح بالصنفرة سواء كان مصنوعا من الخشب أو المعدن أو البورسلين أو ابزجاج.

وفي ورشة "الموزاييك" قامت الفنانة فاطمة الزهراء محمد، بتعريف المشاركين بأنواع الأسطح المناسبة للعمل كالسيراميك والخشب، مع التعريف بالخامات المستخدمة لنقل التصميم إلى السطح بطريقة صحيحة، والبدء في قص أشكال مختلفة ومتنوعة.

وفي ورشة "الريزن" عرًف المهندس نادر حسن، الشباب بالأحجار والمواد المستخدمة في العمل الفني، مع توضيح طريقة صب الألوان بالنسبة في القوالب الخاصة.

وتواصلت فعاليات الورش الحرفية مع التعريف بفن "الطرق على النحاس" مع المدرب يوسف جلال، الذي قدم شرحا مفصلا عن أنواع النحاس ومنها الأحمر، الأصفر، والأبيض، مع توضيح طرق نقل اللوحة على القطعة النحاسية للمبتدئين، ومنها طريقة "الطبع"، وذلك تمهيدا للبدء في تصميم لوحات ذات طابع خاص بالمدينة الساحلية.

وقام الفنان جلال عبد الخالق بتعريف الشباب بفن "النحت على الصدف"، وأنواعه ومنها الصدف الأبيض، والصدف الأسترالي، والمحار المأخوذ من المياه العذبة والمالحة، والمحار الأحمر المستورد من الخارج، كما أوضح طريقة نقل التصميم من الورق، لابتكار أعمال فنية.

وشهدت ورشة "الأركت" تدريبات على كيفية تنفيذ خط ودائرة مع المدرب أيمن السعدني، مع توضيح كيفية الإمساك بالمنشار بشكل صحيح، بهدف إتقان تلك المهارة والبدء في تنفيذ قطع متنوعة.

ورش تعليم فنون الديكوباج والموزاييك والريزن

بدورها أوضحت المدربة هبة فرج خلال ورشة "الجلود" كيفية التمييز بين الجلد الطبيعي والصناعي، واستخدامات كل نوع، أعقب ذلك تدريب عملي بالباترون لعمل حافظات نقود وحقائب بألوان وأحجام مختلفة.

فيما قدمت المدربة نسرين مجدي بورشة "الإكسسوارات والحلي" نبذة مختصرة عن الأدوات والخامات المستخدمة كالمسامير، الدلايات، والخرز: الملون، الفرس، والچامايكا، مع التعريف بكيفية تركيب المكملات.

من ناحية أخرى قدّم المخرج محمد صابر، شرحا مفصلا عن أساسيات علم المسرح وفنونه، وأهميته كونه "أبو الفنون"، كما عرّف الشباب بأساسيات التمثيل، ومعنى حرفية الممثل، وكيفية تطوير ملكة الارتجال، بالإضافة إلى كيفية الوقوف على خشبة المسرح والتفاعل مع الجمهور.

وتناول د. محمد إسماعيل خلال ورشة "التصوير الفوتوغرافي" كيفية استخدام آلات التصوير وكاميرا الموبايل للتصوير، مع تحديد أحجام اللقطات وزوايا التصوير.

وضمن الورش الأدبية، روت الباحثة سمر عناني، حكايات من السيرة الهلالية، خلال ورشة "الحكي الشعبي" مع التعريف بأهم الشخصيات والأحداث الرئيسية، هذا بالإضافة إلى تقديم لمحة عن بعض الألعاب الشعبية الخاصة بكل محافظة.

وتناولت الكاتبة عزة رياض خلال ورشة "الكتابة الأدبية" مفهوم القصة القصيرة موضحة أنها نوع من أنواع الأدب، ويعتمد على مجموعة من العناصر ومنها: المقدمة، العقدة، والنهاية، موضحة الفرق بين النهاية المفتوحة والمغلقة.

واختتم اليوم مع ورشة 'الرسوم المتحركة" وتضمنت شروحات حول كيفية اختيار فكرة فيلم قصير بأسلوب التحريك، مع التعريف بالادوات المستخدمة وأبرز للتقنيات، وذلك مع المدربتين د.يارا البحيري ومي محمد.

الملتقى التاسع عشر لشباب المحافظات الحدودية تقيمه الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، برئاسة أحمد يسري، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الإسكندرية.

كتابة ومسرح وتصوير

ويستضيف الملتقى 120 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية الستة: شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر" حلايب والشلاتين وأبو رماد"، الوادي الجديد، مطروح، أسوان، بالإضافة إلى عدد من شباب المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة والمحافظة المضيفة.

ويضم الملتقى مجموعة مكثفة من الورش الفنية والحرفية، ويشهد عدة لقاءات تثقيفية، ودوري ثقافي، وآخر رياضي، بجانب تنظيم عدد من الزيارات الميدانية لأشهر الأماكن السياحية بعروس المتوسط منها: مكتبة الإسكندرية، حديقة أنطونيادس، بالإضافة إلى جولة حرة بالمحافظة، وزيارة إلى مدينة العلمين الجديدة.

مشروع أهل مصر

مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مشروع أهل مصر وزير الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة يهمنا الإنسان الريزن المحافظات الحدودیة بالإضافة إلى مع التعریف خلال ورشة

إقرأ أيضاً:

«الذكاء الاصطناعي» أم الإنسان.. أيهما أفضل في كتابة المقالات؟ دراسة تكشف

مع ظهور نماذج اللغة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، كشف دراسةٌ عن كتابة الذكاء الإصطناعي مقابل الكتابة البشرية وأيهما أفضل أكفأ في كتابة المقالات، وتبيّن أن الذكاء الاصطناعي ليس هو السبب، وفقًا لـ «scitechdaily».

ووفقًا لبحثٍ جديدٍ من جامعة إيست أنجليا (المملكة المتحدة)، لم يُضاهي الذكاء الاصطناعي جودةَ الكتابة الطلابية الحقيقية بعد، ففي دراسةٍ نُشرت في مجلة Writing Communication، قارن الباحثون مقالاتٍ كتبها 145 طالبًا بتلك التي أنتجها ChatGPT.

وعلى الرغم من أن المقالات التي أنتجها الذكاء الاصطناعي كانت بشكلٍ عام جيدةَ التنظيم وصحيحةً نحويًا، إلا أنها افتقرت إلى عنصرٍ أساسي: المنظور الإنساني، وقد ميّزها غيابُ الرؤية الشخصية والتفكير النقدي الدقيق عن مقالات الطلاب الأصيلة.

ومع تزايد قدرات أدوات الذكاء الاصطناعي، تُؤكد الدراسة على ضرورة تعزيز الثقافة النقدية والوعي الأخلاقي في التعليم، ويأمل الباحثون أن تُساعد نتائجهم المُعلّمين في تحديد المحتوى المُولّد آليًا، مما يُساعد في معالجة الغش الأكاديمي في المدارس والكليات والجامعات حول العالم.

من جانبه، قال البروفيسور كين هايلاند، من كلية التربية والتعلم مدى الحياة في جامعة إيست أنجليا: «منذ إصداره العام، تسبب ChatGPT في إثارة قلق كبير بين المعلمين الذين يخشون أن يستخدمه الطلاب لكتابة واجباتهم.
وأشار إلى أن المخاوف هي أن ChatGPT وأدوات الكتابة الأخرى التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي قد تُسهّل الغش، وقد تُضعف مهارات القراءة والكتابة الأساسية والتفكير النقدي، ويتجلى هذا بشكل خاص في عدم امتلاكنا حتى الآن أدواتٍ للكشف الموثوق عن النصوص التي يُنشئها الذكاء الاصطناعي.

لافتًا، «واستجابةً لهذه المخاوف، أردنا معرفة مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة كتابة المقالات البشرية، مع التركيز بشكل خاص على كيفية تفاعل الكُتّاب مع القراء.»

حلل فريق البحث 145 مقالًا كتبها طلاب جامعيون حقيقيون، و145 مقالًا أخرى من إنتاج ChatGPT.

واستعرضت المقالات اختلافات الرئيسية في التفاعل، وهي:

قال البروفيسور هايلاند «لقد اهتممنا بشكل خاص بدراسة ما أسميناه»مؤشرات التفاعل«مثل الأسئلة والتعليقات الشخصية،»

وأضاف «وجدنا أن المقالات التي كتبها طلاب حقيقيون تميزت باستمرار بمجموعة غنية من استراتيجيات التفاعل، مما يجعلها أكثر تفاعلية وإقناعًا، وكانت مليئة بالأسئلة البلاغية، والتعليقات الجانبية الشخصية، والرسائل المباشرة للقارئ- وهي جميعها تقنيات تُعزز الوضوح، والترابط، وتُنتج حجة قوية«.

من ناحية أخرى، كانت مقالات ChatGPT، على الرغم من طلاقتها اللغوية، أقل شخصية، حاكت مقالات الذكاء الاصطناعي تقاليد الكتابة الأكاديمية، لكنها لم تتمكن من إضفاء لمسة شخصية على النص أو إظهار موقف واضح.

وأوضح أن هذه المقالات كانت تميل إلى تجنب الأسئلة وقللت من التعليقات الشخصية وبشكل عام، كانت أقل جاذبية وإقناعًا، ولم تتضمن منظورًا واضحًا حول الموضوع.

وأضاف: «هذا يعكس طبيعة بيانات التدريب وأساليب التعلم الإحصائية، التي تُعطي الأولوية للترابط على الفروق الدقيقة في المحادثة».

وعلى الرغم من عيوبها، لا تُنكر الدراسة دور الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية.

وبدلًا من ذلك، يقول الباحثون إنه ينبغي استخدام أدوات مثل ChatGPT كوسائل تعليمية بدلًا من اختصارات.

وأضاف البروفيسور هايلاند: «عندما يأتي الطلاب إلى المدرسة أو الكلية أو الجامعة، فإننا لا نُعلّمهم كيفية الكتابة فحسب، بل نُعلّمهم كيفية التفكير- وهذا أمر لا يُمكن لأي خوارزمية محاكاته».

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كيفية صلاة عيد الأضحى في البيت للمريض.. الإفتاء توضح
  • المنيا تقدم 102 مليون جنيه لدعم المشروعات الصغيرة وتوفر آلاف فرص العمل
  • مقر المؤثرين يستضيف صناع المحتوى وبرامج تدريبية
  • مكتبة مصر العامة بالدقي تعلن فتح باب التقديم لورش ودبلومات فنية للكبار
  • تعرف على شروط وإجراءات الإعلان عن الدواء أو التعريف به
  • مكتبة محمد بن راشد تنظم برنامجاً متنوعاً في يونيو
  • «الذكاء الاصطناعي» أم الإنسان.. أيهما أفضل في كتابة المقالات؟ دراسة تكشف
  • كيفية اختيار اللحوم الطازجة في عيد الأضحى
  • عرض فيلم الدشاش على نتفليكس في هذا الموعد
  • محمد بن راشد للمقبالي: «بعدي»