تحت رعاية حاكم أم القيوين.. وزارة تنمية المجتمع تنظم عرساً جماعياً
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تحت رعاية الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، نظمت وزارة تنمية المجتمع عرساً جماعياً، لعدد من أبناء الإمارات، وذلك في إطار التزامها بترسيخ ثقافة الأعراس الجماعية، وخفض تكاليف الزواج.
أقيم العرس بمركز سعادة المتعاملين التابع للوزارة في إمارة أم القيوين، بحضور الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، والشيخ أحمد بن ناصر بن أحمد المعلا، المستشار الخاص لحاكم أم القيوين، وعدد من المسؤولين والمدعوّين وذوي العرسان وأصدقائهم، وبمشاركة الفرق الشعبية.
وأكد الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، دور الأعراس الجماعية بوصفها مبادرة مجتمعية تسهم في تعزيز قيم التلاحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وخلق مجتمع أكثر تماسكاً واستقراراً وهنأ العرسان بهذه المناسبة السعيدة، متمنياً لهم حياة ملؤها الخير والاستقرار وأشاد بجهود اللجنة المنظمة للمناسبة.
خطوة مهمةويأتي تنظيم "وزارة تنمية المجتمع" للأعراس الجماعية سنوياً بوصفها خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار والسعادة الأسرية وفي إطار حرصها على تحفيز مشاركة الشباب والنساء كونها نهجاً متوارثاً ومتجذراً في المجتمع الإماراتي، ونظراً لدورها المباشر في دعم انسجام وتلاحم المجتمع، وتجسيد صورة التكاتف والتعاون على مستوى الوطن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أم القیوین
إقرأ أيضاً:
جمعية المرأة بمسقط تنظم جلسة حوارية حول التطوع وأثره في المجتمع
كتبت - سوسن البوسعيدية:
نظمت جمعية المرأة العُمانية بمسقط جلسة حوارية ضمن برنامج «همسات صباحية» بعنوان «التطوع بين قلب نقي وواقع مليء بالتحديات» قدمتها عائشة النظيرية بحضور عدد من عضوات الجمعية والمهتمات بمجال العمل التطوعي.
وخلال الجلسة، أكدت النظيرية على أن العمل التطوعي يمثل قيمة إنسانية رفيعة تُسهم في بناء المجتمع وتعزز روح التعاون والعطاء، مشيرة إلى أن المتطوع الحقيقي هو من «يُقدّم بعطاء صادق دون انتظار مقابل، ويجعل من تطوعه رسالةً تترك أثرًا مستمرًا في المجتمع».
وأشارت النظيرية إلى أهمية تهيئة المتطوع نفسيًا وسلوكيًا لمواجهة التحديات، مشيرة إلى أن الإخلاص في العطاء والقدرة على إدارة الذات والتواصل الفعّال مع الآخرين، هي عناصر أساسية لتحقيق النجاح في أي عمل تطوعي.
وتناولت الجلسة مجموعة من المحاور الأساسية، من أبرزها كيفية تجاوز الأنا والحفاظ على الإخلاص في العمل التطوعي، وأساليب التعامل مع حديث النفس في بيئة التطوع، إضافة إلى تحقيق التوازن بين الضغوط الشخصية ومتطلبات العمل المجتمعي، وكشف أسرار الإنجاز الحقيقي وأثره المستدام في المجتمع.
وتأتي هذه الفعالية في إطار جهود الجمعية لتمكين المرأة ودعمها في مجالات التنمية الاجتماعية، وتعزيز ثقافة التطوع والعمل المجتمعي البنّاء، بما يسهم في ترسيخ قيم المسؤولية والعطاء داخل المجتمع العُماني.