سباق إسبانيا للدراجات يبدأ من إيطاليا في 2025
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال منظمو سباق إسبانيا للدراجات اليوم الإثنين إن السباق سيبدأ في إيطاليا لأول مرة العام المقبل قبل انطلاق النسخة 90.
سيبدأ السباق في 23 أغسطس (آب) في منطقة بيدمونت، التي استضافت المراحل الثلاث الأولى من سباق إيطاليا هذا العام إضافة إلى مرحلة من سباق فرنسا الأخير، لتصبح تورينو ثاني مدينة تستضيف مراحل في السباقات الثلاثة الكبرى.
????♂️???? Here's the map of the start of #LaVuelta25????????????
????♂️???? Aquí tenéis el mapa de la salida de #LaVuelta25????????????
Open thread to know the altimetry of the stages????⬇️
Abre el hilo para conocer las altimetrías de las etapas????⬇️ pic.twitter.com/p6HMNySnLJ
وستبدأ المرحلة الأولى في تورينو وتنتهي في نوفارا مع انتقال المرحلة الثانية إلى ألبا وتتوج بنهاية جبلية في ليموني بيمونتي.
وتتضمن المرحلة الثالثة صعود منطقة إيسيليو وتغطية المسافة بين سان موريتسيو كانافيزي وشيريس في حين تبدأ المرحلة الرابعة في سوسا قبل عودة السباق إلى إسبانيا.
وستكون نسخة العام المقبل من سباق إسبانيا هي النسخة السادسة من السباق التي تنطلق من خارج البلاد. وستبدأ نسخة 2026 في موناكو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
إضراب ومظاهرات واسعة في إسبانيا.. وقف إطلاق النار في غزة لا يكفي (شاهد)
تشهد إسبانيا، الأربعاء، شللا جزئيا في المرافق العامة والجامعات، مع انطلاق إضراب عام دعت إليه أبرز النقابات العمالية والطلابية، احتجاجا على ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة"، تحت شعار: "وقف إطلاق النار ليس كافياً".
ويأتي هذا التحرك الواسع تزامنا مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، فيما يؤكد القائمون على الإضراب أن تحركهم لا يستهدف التهدئة المؤقتة، بل يسعى إلى تغيير جوهري في سياسات الحكومة الإسبانية تجاه الاحتلال الإسرائيلي، ووقف كل أشكال التعاون معها.
كما شهدت المدن الإسبانية أكثر من 200 مظاهرة ووقفات احتجاجية، تعكس تصاعد الغضب الشعبي والنقابي، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي على "أسطول الصمود" الذي انطلق من برشلونة بمشاركة أوروبية واسعة، والذي اعتبر بحسب النقابات نقطة تحول في المزاج العام الإسباني تجاه سياسات تل أبيب.
وطالبت النقابات الداعية إلى الإضراب الحكومة بقطع العلاقات السياسية والعسكرية والتجارية مع دولة الاحتلال، وتحويل الإنفاق العسكري إلى قطاعات مدنية مثل الصحة والتعليم، مستشهدة بتجربة المقاطعة الدولية لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.
في مدريد، قمعت قوات الشرطة متظاهرين خرجوا دعمًا لفلسطين في إطار الإضراب العام الذي دعت إليه عشرات النقابات والمنظمات المدنية رفضًا للعدوان الإسرائيلي على غزة. pic.twitter.com/tiOIy60H3j — مقاطعة (@Boycott4Pal) October 15, 2025
انتقادات لسياسات الحكومة
وقال سانتياغو دي لا إيغليسيا، المتحدث باسم الاتحاد العام للعمال، إن الإضراب "ليس مجرد فعل رمزي، بل هو جزء من مسار نقابي طويل يهدف إلى فرض إجراءات ملموسة ضد إسرائيل".
وأضاف أن الحكومة الإسبانية "اكتفت بتصريحات رمزية خلال العامين الماضيين، من دون تطبيق فعلي لحظر تصدير الأسلحة أو محاسبة الشركات المتورطة في دعم الاحتلال".
بدوره، اعتبر ألفارو أوبيرا، ممثل التضامن العمالي والناطق باسم الإضراب، أن قرار الحكومة الأخير بشأن حظر السلاح "محاولة لتجميل الصورة أمام الرأي العام"، مشيراً إلى أنه يتضمن "استثناءات واسعة تتيح استمرار التجارة العسكرية مع إسرائيل".
وطالب أوبيرا بفرض عقوبات حقيقية وملاحقة مرتكبي جرائم الحرب أمام المحكمة الجنائية الدولية.
"احتلال الشوارع لا الفصول"
من جانبها، وصفت كورال كامبوس، الأمينة العامة لاتحاد الطلاب، الإضراب الطلابي بأنه "رد مباشر على مشاهد القتل والتشريد في غزة"، داعية الطلبة إلى "إفراغ الفصول الدراسية واحتلال الشوارع رفضاً لخطة سلام تجمل الاحتلال وتمنحه شرعية دولية".
وطالبت كامبوس بحظر شامل لتصدير الأسلحة، وقطع العلاقات الفورية مع الاحتلال الإسرائيلي، وضمان عدم تورط أي جهة إسبانية في دعم الصناعة الحربية الإسرائيلية.
"السلام لا يعني الإفلات من العقاب"
ورغم أن مدريد سبق أن أعلنت اعترافها بدولة فلسطين ودعت إلى وقف العدوان على غزة، إلا أن النقابات والمشاركين في الإضراب يؤكدون أن هذه المواقف لم تتحول إلى سياسات عملية.
وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في مقابلة مع إذاعة كادينا سير، الثلاثاء الماضي، إن السلام في غزة "يجب ألا يأتي على حساب العدالة"، مشدداً على أن "الذين كانوا فاعلين رئيسيين في الإبادة الجماعية التي ارتكبت في غزة يجب أن يقدموا للعدالة".
وأكد سانشيز أن حكومته ستواصل فرض حظر تصدير السلاح إلى الاحتلال الإسرائيلي "حتى يتم تثبيت وقف إطلاق النار وتتجه العملية نحو السلام بشكل حاسم".
ويذكر أن سانشيز شارك في قمة السلام التي عقدتها الولايات المتحدة ومصر في شرم الشيخ مطلع الأسبوع الجاري، في حين كانت إسبانيا خلال ولايته من أوائل الدول الأوروبية التي اعترفت رسميا بدولة فلسطين.
يأتي هذا التصريح وسط انطلاق إضراب واسع في أنحاء إسبانيا، نصرةً لغزة، وبالتنسيق مع أهم نقابتين للعمال هناك، وقد شارك فيه حتى الآن الآلاف من المتضامنين. pic.twitter.com/12ehcRSZOd — مقاطعة (@Boycott4Pal) October 15, 2025