مسقط- الرؤية

أعلنت شركة مسقط للمقاصة والإيداع (ش.م.ع.م) عن قرارها بالتوقف عن الطلبات الورقية المتعلقة بتسجيل مستثمر جديد أو تحديث بيانات المستثمرين الأفراد بحلول العام الجديد، وذلك اعتباراً من الأول من يناير 2025. ويأتي هذا القرار في إطار التحول الرقمي الكامل الذي تعمل الشركة على تحقيقه لتقديم خدمات أكثر كفاية وسلاسة.

وتأتي هذه الخطوة تتويجًا لجهود الشركة في تطوير نظام رقمي شامل؛ حيث ركزت المرحلة الأولى على تسهيل الخدمات المرتبطة بفتح حسابات المستثمرين الأفراد، سواء داخل سلطنة عُمان أو خارجها، وتحديث بيانات الحسابات القائمة. وفي المرحلة الثانية، سيتم توسيع الخدمات الرقمية لتشمل الشركات وصناديق الاستثمار المسجلة في سلطنة عمان فور اكتمال البنية التحتية اللازمة.

وقال محمد بن سعيد العبري الرئيس التنفيذي لشركة مسقط للمقاصة والإيداع، "يأتي هذا القرار انسجامًا مع رؤية الشركة لتعزيز كفاية الخدمات المقدمة وتلبية تطلعات المستثمرين، كما يترجم التزامنا بدعم معايير الاستدامة والحفاظ على البيئة من خلال تقليل الاعتماد على المعاملات الورقية".

وأضاف: "نهدف إلى توفير بيئة آمنة وجاذبة للاستثمار والمستثمرين في سلطنة عُمان، من خلال تسهيل الإجراءات وتقليل الوقت والجهد اللازمين لإنجاز المعاملات، والحد من الأخطاء البشرية عبر الأتمتة الكاملة، بفضل قنواتنا الرقمية يمكن للمستثمرين، داخل السلطنة وخارجها، إنجاز معاملاتهم بسهولة ودون الحاجة إلى زيارة مكاتب الشركة في مسقط أو صلالة، كما أن قنوات الاتصال بالشركة متاحة جميعها لتقديم الدعم والمساعدة متى ما تطلب الأمر".

 

وكانت المرحلة الأولى من المنظومة الرقمية قد تجسدت في تدشين تطبيق "أسهم عُمان" في سبتمبر 2023م وتمثّل نجاحه في تسجيل أكثر من (100) مائة ألف عملية فتح حساب مستثمر جديد، وتحديث بيانات أكثر من (50) خمسين ألف مستثمر آخرين بنجاح. ويأتي تطبيق أسهم عمان استكمالاً للجهود التي تبذلها الشركة لتسهيل تجربة المتعاملين.  علماً بأن خدمة فتح وتحديث حساب المستثمر الفرد متاحة كذلك من خلال الموقع الإلكتروني للشركة سواء من خلال شريحة الهاتف المدعمة بخاصية التصديق الإلكتروني أو باستخدام قارئ البطاقة الشخصية ليتيح للمتعاملين اختيار الطريقة الأنسب والأسهل للاستخدام.

والجدير بالذكر أن شركة مسقط للمقاصة والإيداع تعمل بشكل مستمر ودؤوب على إطلاق المزيد من الخدمات الرقمية وأتمتة خدماتها عبر قنواتها الرقمية وذلك بهدف تسهيل وتحسين تجربة المستثمر، وتخطط الشركة في القريب العاجل إطلاق حزمة جديدة من الخصائص والخدمات الالكترونية كخاصية الدفع الالكتروني والمحفظة الالكترونية وخدمات التحويلات المستثناة من التداول بمختلف أنواعها مثل التحويلات الإرثية وتحويل الأوراق المالية بين الحسابات التي تعود لذات الشخص أو مؤسساته أو أقاربه وغيرها. إضافة إلى استعراض آخر الأخبار وتلقي التنبيهات التي تهم المستثمر.

 

 

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

الحصار اليمني يضرب السياحة ويطال قطاعات اقتصادية حيوية في »إسرائيل«:انخفاض عدد السياح إلى الكيان عبر المطارات إلى 401 ألف سائح فقط خلال يناير- أبريل 2025م

 

أكدت تقارير اقتصادية عبرية جديدة أن عدد السياح القادمين إلى « إسرائيل» خلال الفترة ( يناير – إبريل ) من العام الجاري 2025م انخفض إلى 431 ألف سائح مقارنة بـ1 مليون و 271 ألف سائح خلال الفترة نفسها من العام 2023 م قبل عمليات المقاومة والحصار الجوي، وبنسبة انخفاض بلغت 66 % ، وأشارت التقارير إلى أن عدد السياح الذين وصولوا للكيان عبر المطارات خلال الفترة (يناير – إبريل) 2025 م انخفض إلى 401 ألف سائح فقط ، بالتزامن مع فرض الحصار الجوي من اليمن مقارنة بـ 1 مليون و131 ألف سائح وصلوا عبر المطارات خلال نفس الفترة من العام 2023م ، وبنسبة انخفاض بلغت 64 % ، فيما انخفض عدد السياح الزائرين للكيان -وفق التقارير- من 3 ملايين سائح في العام 2023م إلى 961 ألف سائح فقط في العام 2024م أي بنسبة انخفاض بلغت 68 % ، وهو ما يعكس التأثير الكبير والمباشر الذي خلّفه الحصار الجوي والبحري المفروض من اليمن على الكيان الغاصب ليس فقط على قطاع السياحة ، بل طال العديد من القطاعات الاقتصادية والاستهلاكية الحيوية داخل الكيان المجرم في الأراضي المحتلة.

الثورة / أحمد المالكي

«نداف لاهماني»، المدير التنفيذي لشركة “كنترول” التابعة لمجموعة فينيكس جاما، أكد، أن صناعة السياحة داخل الكيان الصهيوني تواجه تحديات معقدة منذ أسابيع، مشيرًا إلى أن التعافي لا يبدو قريبًا، خاصة مع استمرار غياب شركات طيران كبرى مثل “رايان إير” والخطوط البريطانية عن المطارات الإسرائيلية، وتصاعد أزمة الثقة في السوق.

انخفاض التسوق

وبحسب بيانات “مؤشر فينيكس جاما” لمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان، فقد شهد الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضا بنسبة 10 % في حجم التسوق المتعلق بالسياحة مقارنة بالأسبوع السابق، ما اعتبر بمثابة “توقف حاد في الطلب”، يعكس تراجعا كبيرًا في الاستهلاك وتغيرا في سلوك المسافرين الإسرائيليين.

كما سجل المؤشر انخفاضا بنسبة 5.8 % في إجمالي حجم المشتريات، وتراجعا بنسبة 4.1 % في متوسط حجم الشراء، وهو ما يدل على تردد واضح لدى الإسرائيليين في الإنفاق على السفر والعطلات. في المقابل، ارتفعت تكلفة الرحلات بنسبة 16 % نتيجة نقص المعروض واحتكار السوق من قبل شركات محلية، ما زاد العبء على المستهلكين.

قطاعات استهلاكية

وأشار التقرير إلى أن هذا التراجع لا يقتصر على قطاع السياحة فحسب، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية أخرى، حيث هبطت مبيعات الحواسيب والهواتف بنسبة 12 %، والسلع الكهربائية بنسبة 11 %، بينما بقي قطاع البصريات مستقرا، في مؤشر على تزايد نزعة التقشف في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متنامية.

تدهور حاد

فيما أكدت صحيفة “غلويس” العبرية في تقرير اقتصادي جديد ، أن قطاع السياحة الإسرائيلي، يشهد تدهوراً حاداً ، حيث تراجعت المعاملات المالية المرتبطة بهذا القطاع بنسبة 29.5 % هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024م ، وأرجع التقرير هذا التراجع إلى استمرار انسحاب شركات الطيران الأجنبية من الأجواء الإسرائيلية، وتدهور الوضع الأمني، لا سيما بعد سقوط صواريخ قرب مطار “بن غوريون” من اليمن.

وعلى ذات الصعيد أكد موقع «ترافل آند تور وورلد» المتخصص بأخبار السفر والسياحة العالمية: أن الهجوم اليمني على مطار «بن غوريون» كشف عن نقاط ضعف حقيقية في البنية التحتية الجوية المدنية ، وأن الصاروخ اليمني ، كاد أن يصيب برج المراقبة في مطار «بن غوريون» ، وبرغم أنه لم يُصب المحطة مباشرةً، إلا أنه هزّ عالم الطيران، وتسبب في توقف الرحلات الجوية بشكل مفاجئ.

وأوضح الموقع أن الهجوم اليمني لم يكن مجرد حادث كاد أن يُودي بحياة أحد، بل كان بمثابة جرس إنذار، وكان تأثيره فوريًا بانسحاب شركات الطيران ، وأحدث اضطرابًا هائلًا، وجعل السياح يلغون عطلاتهم، وواجه «الإسرائيليون» في الخارج صعوبة في العودة.

وأشار الموقع إلى أن الضربات الصاروخية اليمنية حولت موسم السفر الصيفي في «إسرائيل»، إلى فوضى عارمة، والذي عادةً ما يكون فترة ذروة ، وادى إلى غياب شركات الطيران الأجنبية في «إسرائيل»، وأثر بشدة على «الإسرائيليين» وارتفعت أسعار التذاكر بشكل حاد وتضاءل توافر المقاعد.

واقع معقد

ويرى مراقبون أن الواقع في إسرائيل وفق كل هذه المعطيات يزداد تعقيداً، ويحمّل المواطنون الإسرائيليون ، حكومة نتنياهو مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية وإرعابهم في بيوتهم ولجوئهم إلى مخابئ سفلية هرباً من الصواريخ اليمنية التي تستهدف «إسرائيل» ولا تتمكن قدرات الدفاع الجوي من اعتراضها، وفي حين تواجه الحكومة الإسرائيلية الإرهابية المتطرفة سخطاً شعبياً واسعاً، فإنها مطالبة بتوضيح كيف يمكن للمستهلكين الإسرائيليين السفر لقضاء أيام الصيف في أوروبا وسط أسعار وتكاليف سفر مرتفعة للغاية، خصوصاً بعد فقدانهم طيران “رايان إير” الذي يوفر أسعاراً منخفضة مقارنة بالمنافسين، وهي الشركة التي سبق وأكدت أن صبرها نفد تجاه الإضطرابات الداخلية في «إسرائيل».

مقالات مشابهة

  • «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها لـ ذوي الهمم والمسنين
  • الصين ترفض المزاعم الأمريكية بشأن انتهاكها مخرجات محادثاتهما التجارية في جنيف
  • شركة الخليج للحاسبات الآلية - عُمان تحتفل بمرور 35 عاماً على تأسيسها بافتتاح مقرها الجديد في مسقط
  • الحصار اليمني يضرب السياحة ويطال قطاعات اقتصادية حيوية في »إسرائيل«:انخفاض عدد السياح إلى الكيان عبر المطارات إلى 401 ألف سائح فقط خلال يناير- أبريل 2025م
  • الغذاء العالمي: موانئ الحديدة استقبلت وقوداً وغذاء أقل بنسبة 10% بين يناير وأبريل
  • "العيدية الرقمية" من بنك مسقط.. خدمة استثنائية لإسعاد الأهل والأصدقاء
  • «الجوازات» تفعل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها لـ ذوي الهمم
  • دخول الشركة الجهوية لتدبير الماء والكهرباء لجهة الرباط وبقاء ريضال في العاصمة وسلا وتمارة
  • الشركة الجهوية لتوزيع الكهرباء تبدأ عملها بجهة الرباط ومواطنون يطرحون مخاوف زيادة التسعيرة
  • انطلاق خدمات الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالرباط – سلا – القنيطرة