فلورانس ممرضة بالذكاء الاصطناعي.. هل يمكنها إنقاذ 16 مليون شخص سنويا؟
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أصبح للذكاء الاصطناعي دور إيجابي في مكافحة العديد من الأمراض، كان من آخرها ما أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية من ابتكار الممرضة الافتراضية المجهزة بأحدث المعلومات "فلورانس".
وقالت منظمة الصحة العالمية إن تدخين السجائر واتباع نظام غذائي غير صحي يحصد أرواح 16 مليون شخص سنويا بأمراض مثل السرطان وأمراض القلب وأمراض الرئة والسكري، إضافة إلى إصابة شخص واحد من كل 8 أشخاص في العالم باضطراب نفسي، وتسبب الخمول البدني في إزهاق حياة ما يقدر بنحو 830000 شخص.
فلورانس
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن هذه الأمراض يمكن الوقاية منها ومكافحتها من خلال تلقي الدعم المناسب والذي قد لا يحتاج إلى الذهاب إلى طبيب متخصص، حيث يظهر دور الممرضة الافتراضية فلورانس.
فلورانس عاملة الصحة الافتراضية تتلقى الأسئلة وتقدّم إجابات وإرشادات حول الإقلاع عن تدخين التبغ والسجائر الإلكترونية والنظام الغذاء الصحي والنشاط البدني اللازم لذلك، وكذلك التعامل مع التوتر، ولقاحات فيروس كورونا.
الممرضة الافتراضية فلورانس مزوّدة بأحدث معلومات من منظمة الصحة تلقيها للبشر عبر تليفون وكاميرا باللغات العربية والصينية والفرنسية والروسية والإسبانية والهندية.
وعن تأثير فلورانس في مكافحة مثل هذه الأمراض مع البشر، قال رئيس اللجنة الدولية لمكافحة إدمان التبغ، وائل صفوت، إن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإقلاع عن التدخين مثل “فلورانس” مفيد، خاصة أن الإقلاع يحتاج إلى تحفيز وإجابة عن أسئلة تراود كل مدخن.
الذكاء الاصطناعيوأوضح رئيس اللجنة الدولية لمكافحة إدمان التبغ وفقا لشبكة “سكاي نيوز” أن التطبيق نجح في مساعدة أشخاص كثيرين، منوها: "لكن في النهاية لا غنى عن العامل البشري، حيث لا يمكن للتطبيق الوصول إلى تقييم الحالة النفسية للشخص والمحفزات بشكل كامل، بل بشكل جزئي، لذا يجب اللجوء إلى متخصص ليتأكد أنه امتنع عن التدخين بشكل نهائي".
في سياق متصل، نبه خبير أمن المعلومات والتكنولوجيا، إسلام غانم، إلى أن التطبيق سيؤثر بنسبة وصفها بـ "البسيطة" في الإقلاع عن التدخين، فعلى سبيل المثال من كل 100 شخص من الممكن أن يقلع عن التدخين 15 إلى 30 فردا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي منظمة الصحة العالمية تدخين السجائر الذکاء الاصطناعی منظمة الصحة عن التدخین
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يحذّر: الذكاء الاصطناعي تحد للبشرية
وصف بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، اليوم السبت، الذكاء الاصطناعي بأنه "تحد رئيسي أمام البشرية".
وفي أول لقاء رسمي له، أوضح البابا ليو الرابع عشر أنه سيتبع الإصلاحات التحديثية لسلفه البابا فرنسيس لجعل الكنيسة الكاثوليكية شاملة، ومهتمة بالمؤمنين، وكنيسة ترعى "الأقل حظا والمرفوضين".
واستشهد البابا مرارا بسلفه الراحل البابا فرنسيس، وقال للكرادلة الذين انتخبوه إنه ملتزم تماما بإصلاحات المجمع الفاتيكاني الثاني، واجتماعات الستينيات التي أدت إلى تحديث الكنيسة.
وأشار ليو الرابع عشر إلى ما قدمه الذكاء الاصطناعي في تفسير اختيار لقبه (ليو الرابع عشر)، مشيرا إلى سميه: "كان البابا ليو الثالث عشر، بابا من عام 1878 إلى عام 1903 ووضع الأساس للفكر الاجتماعي الكاثوليكي الحديث".
وقد فعل ذلك عبر رسالته البابوية الشهيرة "ريروم نوفاروم" عام 1891، التي تناولت حقوق العمال والرأسمالية في فجر عصر الصناعة.
وانتقد البابا الثالث عشر الرأسمالية الاقتصادية الحرة والاشتراكية المتمركزة حول الدولة، مما شكل نهجا كاثوليكيا مميزا في التعاليم الاقتصادية.