نقابة الصحفيين تُكرم أسامة كمال بعد اختياره عضوًا بالهيئة الوطنية للإعلام
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
في احتفالية مميزة بمقر نقابة الصحفيين المصريين، كرمت شعبة صحفيي الاتصالات بنقابة الصحفيين الإعلامي أسامة كمال، ومنحته درع الشعبة تقديرًا لمشواره الإعلامي الثرّي وإنجازاته البارزة، التي أثرت المشهد الإعلامي المصري.
جاء هذا التكريم بمناسبة اختياره عضوًا في الهيئة الوطنية للإعلام، وهو ما يمثل اعترافًا بمكانته المهنية كأحد أبرز الأسماء الإعلامية التي نجحت في تحقيق التوازن بين تقديم محتوى هادف ومواكبة التطورات الحديثة في الإعلام.
                
      
				
وقد سلمه درع الشعبة خالد البلشي، نقيب الصحفيين، بحضور ومشاركة أعضاء مجلس النقابة ومنهم جمال عبد الرحيم، ومحمد خراجة، وحسين الزناتي، وهشام يونس، ومحمد يحيى.
كما حضر التكريم نخبة من الصحفيين والإعلاميين ورموز العمل الصحفي بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأعضاء الجمعية العمومية لشعبة صحفيي الاتصالات.
وأشاد الجميع بدور أسامة كمال البارز في تعزيز مكانة الإعلام المصري، سواء من خلال تقديم البرامج الحوارية التي تميزت بالعمق والموضوعية أو من خلال جهوده في تطوير المنظومة الإعلامية.
خلال الحفل، أكد مجلس إدارة شعبة صحفيي الاتصالات بنقابة الصحفيين أن درع الشعبة هو رمز لتقدير الجهود المخلصة التي بذلها الإعلامي أسامة كمال في تطوير الإعلام بمختلف أشكاله، خاصة اهتمامه بالصحافة التكنولوجية والاتصالات، كما أن اختياره لعضوية الهيئة الوطنية للإعلام يعكس ثقة الدولة في كفاءاته المهنية وقدرته على الإسهام في تطوير المشهد الإعلامي بمصر.
وفي كلمته عقب التكريم، أعرب أسامة كمال عن امتنانه لهذه اللفتة الطيبة من زملائه في شعبة صحفيي الاتصالات، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يمثل دافعًا قويًا له لمواصلة العمل من أجل إعلام مصري يعبر عن طموحات المواطنين، ويرتقي إلى مستوى التحديات التي يفرضها العصر الرقمي، مؤكدا أن تكريمه في نقابة الصحفيين لفخر كبير .
يعكس هذا التكريم التزام شعبة صحفيي الاتصالات بدورها في دعم الكفاءات الإعلامية، وتسليط الضوء على النماذج التي تسهم في تطوير المهنة، خاصة في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها قطاع الإعلام والاتصالات.
ويعد هذا الحدث تجسيدا لتقدير النقابة للجهود المميزة في الإعلام المصري، ودعوة لمواصلة العمل المشترك من أجل إعلام يتسم بالمهنية والإبداع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكريم نقابة اسامة كمال المزيد المزيد أسامة کمال فی تطویر
إقرأ أيضاً:
وكيل نقابة الصحفيين: الدولة اعترفت مؤخرًا بأزمة الصحافة بعد سنوات من الإنكار
قال محمد سعد عبد الحفيظ وكيل نقابة الصحفيين، في كلمته بمؤتمر القاهرة للإعلام الذي تنظمة الجامعة الأمريكية في القاهرة، إن الدولة اعترفت مؤخرًا بوجود أزمة في صناعة الصحافة، وذلك بعد سنوات طويلة من الإنكار.
ولفت وكيل نقابة الصحفيين، النظر إلى أنه خلال السنوات العشر الماضية التي هجر فيها الجمهور منصات الإعلام المصري، وذلك لشكه في موثوقية المحتوى المنشور الذي يفتقد إلى الجاذبية أيضا، كانت السلطة تنكر وجود أزمة وتعتقد أن وضع الصحافة تحت السيطرة، والرقابة هي الوضع المناسب نظرًا لأن الدولة كانت في مواجهة مع الجماعات الإرهابية، وهو ما يستدعي التدخل والرقابة.
وأشار عبد الحفيظ، إلى أن الدولة نجحت في مواجهة الجماعات الإرهاربية كما أقر المسئولون في أكثر من مناسبة، وهو ما كان يستدعي إعادة النظر فيما جرى.
وتابع: في الفترة الأخيرة مرت الدولة المصرية بعدد من المنعطفات التي كانت تفرض وجود صحافة يتابعها ويثق بها الجمهور، وهو أمر غير متحقق، فالجمهور المصري اتجه إلى المنصات الإقليمية والدولية أو إلى السوشيال ميديا منذ فترة طويلة، موضحا أن جهود المؤسسات المصرية لوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة والتخفيف عن الفلسطينيين في قطاع غزة، كان محل تشكيك دائم من الجمهور سواء في مصر أو في المنطقة العربية، وهو ما جعل الدولة تدرك أن هناك خللاً ومرضًا أصاب الصحافة المصرية ويجب معالجته.
وأشار وكيل نقابة الصحفيين، إلى أنه من هذا المنطلق، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي برؤساء الهيئات الإعلامية ودعاهم إلى إعادة النظر في صناعة المحتوى الصحفي، وشدد على ضرورة منح مساحات للرأي الآخر الذي يجب ألا يكون محجوبا أو ممنوعا، كما طلب منهم الاهتمام بالرأي العام الذي يجب ألا يكون مغيبًا.
ويرى عبد الحفيظ، أن مناقشة تلك الأزمة من تلك الزاويا في اجتماع الرئيس مع رؤساء الهيئات الإعلامية هو إدراك لأبعاد أزمة الصحافة الحقيقية.
ودعا عبد الحفيظ، مؤسسات الدولة واللجان التي تم تشكيلها للنظر في قضية تطوير الصحافة والإعلام إلى النظر أولًا في القضايا الأهم والأوجب، وهي من وجهة نظره «تحسين البيئة المحيطة بصناعة المحتوى الصحفي، وتوسيع هامش الحرية، وإعادة النظر في القوانين والتشريعات القائمة التي تقيد من قيام الصحفيين بمهامهم وواجبهم وتضعهم تحت سيف الملاحقة القانونية رغم أن الدستور منع الرقابة على الصحافة وحظر الحبس في قضايا النشر قبل 12 عاما».
وطالب عبد الحفيظ، بإصدار قانون لتنظيم حرية تداول المعلومات، إنفاذا للإلزام الدستوري الذي فرض على الدولة إصدار قانون يتيح الوصول إلى المعلومة لكل فئات المجتمع، مستنكرا تأخير إصداره رغم مرور كل هذا الوقت.
وأكد عبد الحفيظ، على ثقته في قدرة الصحفيين المصريين على تطوير مهارتهم وقدراتهم بما يتناسب مع التطورات السريعة التي طرأت على الصحافة في السنوات الأخيرة، لكن هذا التطوير لن يكون له ناتج ولن يصنع محتوى مؤثرا وجاذبا دون وجود مساحة من الحرية.
وشدد وكيل نقابة الصحفيين، في ختام كلمته على أن الصحفيين يعملون لدى الجمهور ويراقبون عنه مؤسسات الدولة، وتلك هي القاعدة الأساسية التي يجب الانطلاق منها وعلى السلطة أن تدركها جيدا وأن تعيد النظر في كل ما جرى، حتى يعود الجمهور مجددا إلى منصاتنا الصحفية ويثق فيها ويصدقها.