لقاء حواري مع طلاب وطالبات جامعة الغردقة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
عقدت القافلة الدعوية التي أطلقها مجمع البحوث الإسلامية إلى محافظة البحر الأحمر، لقاءً حواريًا مفتوحًا مع طلاب وطالبات كلية الألسن بجامعة الغردقة، حيث حاضر فيه الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية؛ والدكتور إلهام شاهين الأمين المساعد لشئون الواعظات، وذلك بحضور عمداء كليات الألسن والسياحة والفنادق والحاسبات والمعلومات ومنطقة وعظ البحر الأحمر.
وخلال اللقاء قال الأمين العام، إن الحاجة لبناء منظومة القيم والأخلاق الإسلامية والإنسانية أصبح من الضروريات التي لا يمكن الاستغناء عنها في تحقيق استراتيجية البناء، مضيفا أن الأخلاق والقيم تواجه عدة تحديات في الوقت الحالي؛ حيث لا تخجل بعض الفئات من التصريح بالشذوذ والإلحاد، والدعوة إليه، والزعم أنه أمر طبيعي جُبل عليه الإنسان، في تعمية للحق وتنكُّر لما أثبته العلم، هذا غير ما يملأ مواقع التواصل الاجتماعي من دعوات هدامة تستهدف القيم والأخلاق والأسرة واللغة والعادات والتقاليد.
أضاف الجندي أن المجتمع في الوقت الحالي يعاني من عدد من الأزمات الأخلاقية والسلوكية والمجتمعية نتيجة عدد من الثقافات والأفكار الواردة، وكذلك التأثير السيئ لاستخدام وسائل التكنولوجيا، موضحًا أهمية وجود رؤية شرعية واضحة لدى الشباب في التعامل المستجدات من حولهم وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، لأجل تحصين العقول وحمايتها من كل عبث ينال من قيمتها التي خلقت من أجله.
كما استعرض اللقاء الحديث حول دور كل فرد منهم في إصلاح المجتمع والمشاركة الفاعلة في عملية البناء، فضلًا عن أهمية العلم في تحصين العقول وحماية الشباب من الوقوع في خندق الأفكار المتطرفة؛ من أجل بناء الوطن والحفاظ عليه حيث يتطلب منا جميعًا أن نكون على قدر كبير من الإخلاص في العمل وأن نشعر بعظم المسؤولية الفردية والمجتمعية، فالشباب عليهم كبير في بناء الوطن، فالمجتمع يقوم على قدرات أبنائه وإرادتهم في النجاح وعزيمتهم القوية في مواجهة أي تحديات يمكن أن تنال قيامهم بدورهم.
فيما بيَّنت الدكتور إلهام شاهين الأمين المساعد لشئون الواعظات أهمية الرسالة التي يؤديها الأزهر الشريف بقطاعاته المختلفة بتوجيهات الإمام الأكبر خاصة ما يتعلق منها بنشر الوعي بين الفئات الجماهيري المختلفة وما لذلك من تأثيرات لا تنفك عن رؤى التنمية الحماية الواحدة للفكرة المجتمعي.
وأشارت شاهين للمخرجات المعنوية والملموسة التي يقدمها الأزهر ومنه القطاع الأهم به ويتمثل في مجمع البحوث الإسلامية الذي يمثل الجانب الدعوي والعلمي بالأزهر من خلال إداراته المتنوعة، لافتة إلى عِظم الرسالة التي يقوم بها وعاظ وواعظات الأزهر في تبسيط المفاهيم المرتبطة بحياة الناس وشئون حياتهم لضبط علاقتهم ببعضهم وعلاقتهم بغيرهم، بغية الوصول إلى مجتمع آمن ومستقر.
كما شهد اللقاء نقاشًا حواريًا حيث استمع الأمين العام لأسئلة واستفسارات الشباب، والتي تناولها ضمن المنهج الأزهري الذي يتميز بالوسطية بعيدًا عن الإفراط والتفريط، وبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية، في ظل التحديات المعاصرة التي يعيشها العالم أجمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية قافلة البحوث الإسلامية الغردقة جامعة الغردقة امين البحوث الإسلامية الأزهر البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
لقاء قبلي في مأرب إعلانا للجاهزية ونصرة لغزة
الثورة نت /..
عقد مشايخ ووجهاء قبائل مراد وبني عبد بمديريات المربع الجنوبي بمأرب لقاءا قبليا موسعا إعلانا للجاهزية القتالية والنفير العام لمواجهة العدو ونصرة الشعب الفلسطيني، والبراءة من الخونة والعملاء.
وخلال اللقاء في مديرية الجوبة بحضور محافظ مأرب علي طعيمان ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة بدر المجش، دعا المشاركون كافة القبائل اليمنية إلى رفع الجاهزية وتعزيز التعبئة والاستعداد الواسع لمواجهة العدو، عبر الالتحاق بالدورات المفتوحة ورفد الجبهات.
وفي اللقاء أشاد محافظ مأرب بالمواقف الوطنية المشرفة لقبائل مراد وبني عبد، وتضحياتهم في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وبراءتهم من الخونة والعملاء.. مؤكدا أن لقاء اليوم يأتي تجديدا لمواقفهم الثابتة والراسخة وتعبيرا عن الجاهزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعب الفلسطيني.
وأوضح بيان صادر عن اللقاء، تلاه الشيخ أحمد الثابتي أن العدوان على اليمن وفلسطين وجهان لمخطط تدميري واحد، وأن معركة الصمود تمثل فاصلاً حاسماً بين زمني الخضوع والحرية.
وجدّد البيان الولاء لرسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي عليه السلام وأعلام الهدى.. مؤكداً أن الرد على إساءات الصهاينة المتكررة للمقدسات لا يكون إلا بالنفير العام والجهوزية الكاملة للمواجهة، وبالرد العسكري والاقتصادي، والمقاطعة الشاملة.
وأشاد بالصمود الأسطوري لأبناء غزة ومقاومتهم الباسلة.. معتبرًا ما يقدمه الفلسطينيون من تضحيات نبراساً لكل الأحرار، ودليلاً على قدرة الشعوب على قلب موازين القوى.
كما جدد البيان التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لمواصلة قيادة المعركة ضد أعداء الأمة، والثبات على نهج الجهاد حتى تحقيق النصر.