“لن تشرق الشمس” .. البحث عن مأوى وسط قسوة الجوع وتبعات الحروب
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تحدث المخرج أدهم خالد، عن أحداث فيلمه الروائي القصير “لن تشرق الشمس”، تحت إشراف وإنتاج المعهد العالى للسينما، والذى نال من خلاله جائزة أفضل تصوير بمسابقة الطلبة لمهرجان القاهرة للسينما الفرنكفونية فى دورته الرابعه برئاسة الكاتب د. ياسر محب .
وقال المخرج أن أحداث فيلم لن تشرق الشمس ، تناسب كل الازمنه وخاصة حين ركز اهتمامه على أحداث ما بعد الحرب وتأثيرها البليع على العلاقات بين الافراد وخاصة فكرة الصراع الدائم القائم منذ الخليقة حتى وقتنا الحالى ففى كل زمن صراعه الخاص صراع البقاء والعنف ومن أجلها أصبح البقاء للاذكى والاشرس ، فالعمل يدور في عالم موازٍ دمرت فيه الحروب الحضارة الإنسانية.
فهناك فتاة وشقيقها الأصغر يبحثان عن مأوى في إحدى الغابات، ويبحثان عن حياة جديدة بين قسوة الجوع وصراعهما مع الطبيعة ويتقبلان مع شخصًا مجهول عانى من أثار الحروب والصراع تأخذ حياتهم منعطفًا عندما يعثرون على شيء يغير كل شيء.
وهنا تطرح الأسئلة بين البراءة والقسوة، بين الإنسانية والعنف وخاصة حين نرى كيف الوجه الأخر من الشخص المجهول ، نال العمل ايضا هيباتيا الفضية من مهرجان الاسكندرية للفيلم القصير السينمائي الدولى لعام 2024 ، من بطولة ناجى شحاته ، ريم عامر ، ماسيمليانو ، إخراج وتصوير أدهم خالد ، سيناريو أحمد أمين ، المدير الفنى ريوان محمد ، الموسيقى التصويرية على الغمراوى ، مكياج ومؤثرات صوتيه مريم حبشى، أزياء نور عبد الله ، تلوين شادى عادل ، مدير الانتاج أحمد حيدر ، منتج منفذ سيد عادل .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لن تشرق الشمس المعهد العالي للسينما الفرنكفونية القاهرة للسينما الفرنكفونية
إقرأ أيضاً:
«علوم حلوان» تنظم ندوة توعوية لمكافحة التنمر والعنف ضد المرأة
نظّمت كلية العلوم بجامعة حلوان، بالتعاون مع مركز رصد وحل المشكلات المجتمعية ووحدة مكافحة العنف ضد المرأة بالجامعة، ندوة توعوية شاملة تحت عنوان "محاربة التنمر والعنف ضد المرأة"، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور مجدي الحجري، عميد كلية العلوم، وإشراف الدكتور أحمد سعيد العزوني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة فعالة من إدارة الوعظ بالأزهر الشريف.
افتتح الدكتور مجدي الحجري، عميد الكلية، الندوة مرحبًا بالحضور وموجهًا حديثه للطلاب. دعا الحجري أبناءه الطلاب إلى التمسك بحسن الخلق ونبذ ظاهرة التنمر، مشددًا على ضرورة تعزيز قيم التواصل والاحترام المتبادل، خاصة تجاه المرأة، تقديرًا لدورها المحوري في بناء المجتمع واستقراره.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد سعيد العزوني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على أهمية الدور التوعوي للطلاب في مكافحة هذه الظواهر، سواء داخل الحرم الجامعي أو في بيئتهم الاجتماعية. وحث الطلاب على التوجه الفوري إلى مركز رصد المشكلات المجتمعية، أو وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، أو الجهات المختصة عند ملاحظة مثل هذه السلوكيات.
قدمت الدكتورة سماح سالم، رئيس قسم العمل مع الجماعات بكلية الخدمة الاجتماعية ومدير مركز رصد المشكلات المجتمعية بجامعة حلوان، تعريفًا علميًا دقيقًا لكل من التنمر والعنف، موضحةً الفروق الجوهرية بينهما. واستعرضت جهود الجامعة في التصدي لهذه الظواهر نظرًا لانعكاساتها السلبية على البنية المجتمعية.
ركزت رئيس قسم العمل، مدير وحدة العنف ضد المرأة ورئيس قسم الأمراض النفسية بكلية الطب جامعة حلوان، على الأبعاد النفسية والعلمية لهذه الظواهر، موضحة تأثيرها العميق على الفرد والمجتمع. كما عرضت طرقًا علمية للتعامل مع هذه الحالات، سواء من جهة الضحية أو الشخص المتنمر، مدعمة حديثها بإحصاءات واقعية توضح حجم المشكلات المجتمعية المرتبطة بها.
تناول فضيلة الدكتور شريف أبو حطب، مدير منطقة وعظ القاهرة بالأزهر الشريف، الجانب الشرعي والديني لهذه القضية. أكد أبو حطب أن الإسلام يحرم التنمر ويصون حقوق المرأة ويعلي من مكانتها، مشددًا على أن توازن المجتمع واستقراره لا يتحقق إلا بإعطاء المرأة حقوقها كاملة، مستشهدًا بآيات قرآنية كريمة وأحاديث نبوية شريفة.
شهدت الندوة تفاعلًا ملحوظًا من الطلاب الذين طرحوا العديد من الأسئلة على السادة المحاضرين، مما أثرى النقاش وعزز القيمة العلمية والتوعوية للقاء، وأسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي والثقافي لدى الحضور.