عاجل - ضربة إسرائيلية تستهدف منشأة دفاع جوي قرب اللاذقية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أفادت مصادر أمنية سورية، الاثنين، أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت منشأة دفاع جوي قرب ميناء اللاذقية على الساحل السوري. وأكدت المصادر أن الهجوم وقع في الساعات الأولى من الصباح، دون الكشف حجم الأضرار أو وقوع خسائر بشرية.
وأوضحت التقارير أن المنشأة المستهدفة كانت تحتوي على معدات دفاعية متقدمة، مما يشير إلى استمرار إسرائيل في استهداف البنية التحتية العسكرية داخل سوريا.
تأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه المشهد السوري تغييرات جذرية، حيث دخلت البلاد مرحلة انتقالية عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، مع سيطرة الفصائل المسلحة على معظم المناطق الرئيسية، بما في ذلك دمشق. ومع رحيل الأسد، تتجه سوريا إلى إعادة تشكيل مستقبلها السياسي والاجتماعي وسط جهود إقليمية ودولية لتحقيق الاستقرار في البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل سوريا اللاذقية الدفاع الجوي الضربات الجوية بشار الأسد سقوط النظام المرحلة الانتقالية الفصائل المسلحة الاستقرار
إقرأ أيضاً:
أردوغان: الدمـــج الســــريع للأكراد يعزّز وحــدة ســــوريا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الدمج السريع لقوات سوريا الديموقراطية في الدولة السورية سيسهم في تسريع تنمية البلاد وتعزيز وحدتها الوطنية، وفق ما نقل عنه مكتبه الثلاثاء.
وقّعت قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، التي تسيطر على مساحات واسعة من شمال شرق سوريا الغني بالنفط، في مارس الماضي اتفاقا مع السلطات السورية الجديدة لدمج مؤسساتها المدنية والعسكرية، لكن بنود الاتفاق لم تُنفّذ حتى الآن.
وأعلنت سوريا الأسبوع الماضي وقفا شاملا لإطلاق النار مع القوات الكردية، عقب محادثات بين الرئيس أحمد الشرع والقائد الكردي مظلوم عبدي، وذلك بعد اشتباكات دامية في مدينة حلب الشمالية.
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس، قال عبدي إنه توصّل إلى «اتفاق مبدئي» مع دمشق بشأن دمج قواته في الجيش والأجهزة الأمنية السورية.
وشدد أردوغان الذي تقيم حكومته علاقات وثيقة مع القيادة السورية الجديدة، على وجوب تنفيذ عملية الدمج في أقرب وقت ممكن.
وقال لصحفيين على متن طائرته العائدة من قمة بشأن غزة في شرم الشيخ المصرية إن «الدمج السريع لقوات سوريا الديموقراطية في الدولة السورية سيسرّع أيضا جهود التنمية في البلاد».
وأضاف «نثني على الحكومة السورية لتبنّيها رؤية تشمل جميع المكوّنات العرقية والدينية في البلاد»، مؤكدا أن «ذلك يصبّ في مصلحة كلّ من سوريا وتركيا».
ويُذكر أن تركيا شنّت بين عامي 2016 و2019 ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد المقاتلين الأكراد السوريين، الذين يشكّلون العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، وضد تنظيم الدولة.