أكدت مجموعة السلام العربي، أنها تتابع ببالغ الاهتمام تطورات المشهد العربي السوري، مؤكدة حرصها على وحدة الدولة الوطنية السورية، وسيادتها وأراضيها، وضمان أمن الشعب وحمايته من الدم والفوضى والفتنة والتقسيم، داعية جميع الأطراف السورية الفاعلة، إلى تغليب مصلحة الوطن السوري العليا، والحكمة والمسؤولية الوطنية، والتعاضد والتوافق، بعيدا عن الثارات والانتقام، والصراعات والتشاحن.

وأكدت مجموعة السلام العربي، في بيان اليوم الثلاثاء، أن سوريا الوطن والدولة هي لكل أبنائها، في ظل الهوية الوطنية الجامعة، ومبدأ المواطنة المتكافئة والمتساوية، والدولة المدنية، والسلم الأهلي والمجتمعي، مشددة على أهمية انتقال السلطة سلميا، والإبقاء على مؤسسات الدولة، وضمان عدم تحول سوريا إلى دولة فاشلة أو ملاذا للارهاب والتطرف، أو النفوذ الخارجي.

وناشدت المجموعة، جميع أفراد الشعب السوري وقواه الوطنية لتحمل مسؤولياتهم، وضبط هذه المرحلة الانتقالية بحكمة وعقلانية ومسؤولية، كي لا تتحول إلى فوضى، لن يسلم من تداعياتها كل الإقليم، وتفتح المجال أمام المحتل الاسرائلي للعبث في خرائط سوريا ودول عربية، وسيادتها ومصيرها.

وتابعت مجموعة السلام العربي: «ها هو الحتلال الإسرائيلي اليوم، يوسع نطاق إحتلاله للأراضي السورية، ويمارس العدوان الهمجي على مؤسسات الدولة السورية الدفاعية والعلمية والاقتصادية، من غير رادع ولا عقاب، مستغلاً هذه المرحلة الإنتقالية القلقة، وصمت مريب في الإقليم والمجتمع الدولي».

وشدد المجموعة، على أهمية الدور العربي في وقف الدمار والتدخل الخارجي ووقف اعتداءات إسرائيل وتناسي الأحقاد وبلورة رؤية مشتركة وفاعلة تسهم في مساعدة الشعب السوري، على تمكين الدولة الوطنية السورية، في يومها التالي، ودعمها في ترميم ما أصابها من وهن واضطراب، وعودة السلام والازدهار الشعبها العظيم بحضارته وعروبته وتسامحه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب السوري القوى السورية سوريا مجموعة السلام العربي مجموعة السلام العربی

إقرأ أيضاً:

محافظ شبوة: ثورة الـ14 من أكتوبر قضت على آمال المحتل البريطاني في إيجاد موطئ قدم له في البحر العربي

وأوضح المحافظ العولقي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ثورة الـ14 من أكتوبر، توجت نضالات الثوار اليمنيين الرافضين للاحتلال والخنوع بطرد الاستعمار البريطاني بقوة السلاح وإنهاء الوصايا البريطانية على جنوب الوطن.

 

واعتبر هذه الثورة، علامة مضيئة في تاريخ اليمن، حيث وثقت قدرة اليمنيين على طرد المستعمر الذي جثم على أراضي جنوب الوطن ما يقارب 129 عاماً، وكسر أسطورة الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس بعد أن انطلقت شرارتها من جبال ردفان الأبية.

 

ولفت إلى أن احتفال أبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية، يؤكد اعتزازهم بهذا اليوم الذي توحّد فيها مناضلو ثورة الـ ٢٦ من سبتمبر والـ١٤ من أكتوبر لطرد الاحتلال وانتزاع حرية اليمن من براثن أسوأ استعمار عرفه التاريخ، وانتصرت تضحيات المناضلين بإعلان الاستقلال في الـ ٣٠ من نوفمبر 1967م.

 

وتطرق محافظ شبوة إلى أن ما يمارسه الاحتلال السعودي الإماراتي من تجويع ونهب ممنهج لثروات الجنوب بتواطؤ مرتزقته، ما يحتم على كل الأحرار والشرفاء من أبناء الشعب اليمني مواصلة الكفاح المسلح لطرد الاحتلال، متوكلين على الله ومستلهمين من قيم ومبادئ ثورة الـ 14 لانتزاع حريتهم واستقلالهم وسيادتهم من المحتلين الجدد.

 

وأفاد بأن أبناء اليمن في جنوب الوطن وشماله ينتظرون توجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى لخوض معركة تطهير جنوب الوطن من الاحتلال والمرتزقة، انتصاراً لتاريخهم الرافض كل أشكال الخضوع للمحتل على مر التاريخ.

 

وأشار العولقي إلى أن اليمن قادر على حماية سيادته وأمنه واستقراره بفضل الله وبتضحيات وبطولات اليمنيين وإصرار القيادة الثورية والسياسية والعسكرية، تجسيدًا لثورة الـ ٢١ من سبتمبر المجيدة، التي استطاعت إيجاد واقع جديد عبر تصحيح مسار وأهداف الثورة اليمنية ٢٦ سبتمبر و١٤ أكتوبر بعد أن التف أبناء اليمن حولها باعتبارها مشروع وطني جامع حمل في طياته الحرية والاستقلال والخروج من الهيمنة والارتهان للخارج.

 

مقالات مشابهة

  • رئاسة الجمهورية تدعو البرلمان لاقرار مجموعة من القوانين أبرزها المحكمة الاتحادية والنفط والغاز
  • مبعوث الرئيس الفلسطيني: أبلغنا جميع الأطراف بأننا جاهزون لتشغيل معبر رفح
  • أردوغان يدعو إلى تسريع دمج قوات قسد ضمن مؤسسات الدولة السورية
  • المحكمة الدستورية العليا بمدغشقر تدعو إلى انتخابات بعد انقلاب عسكري
  • أردوغان يرحب بدمج قسد مع الجيش السوري: يعزز الوحدة الوطنية
  • محافظ شبوة: ثورة الـ14 من أكتوبر قضت على آمال المحتل البريطاني في إيجاد موطئ قدم له في البحر العربي
  • مصلحة الضرائب ترتبط إلكترونيًا بـ13 جهة حكومية لتبادل البيانات وتحليل المخاطر
  • الضرائب: لا نية لإلغاء غرامات التأخير.. واللائحة التنفيذية للقانون 157 خلال ساعات
  • يوسف الشرقاوي: مصر لديها القدرة على التواصل مع جميع الأطراف لحل القضية الفلسطينية
  • «الحقيل»: نحرص على تشريعات تضمن الشفافية وحقوق جميع الأطراف