رويترز: الولايات المتحدة وتركيا تتفقان على انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من منبج
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال مصدر مقرب من الجماعات المسلحة في سوريا إن الولايات المتحدة وتركيا توصلتا إلى اتفاق لضمان الانسحاب الآمن لقوات سوريا الديمقراطية من مدينة منبج شمالي البلاد.
وقال المصدر المطلع على الأمر لرويترز: ”انسحبت قوات سوريا الديمقراطية من منبج وينبغي أن تنسحب أيضاً من مناطق أخرى“.
وشن الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا هجوماً على منبج بعد يوم من إعلان الإطاحة ببشار الأسد.
وذكرت وكالة الأناضول أمس أن مدينة منبج أصبحت تحت سيطرة منظمة ”وحدات حماية الشعب“ بالكامل.
وقال مجلس منبج العسكري في بيان له إنهم دخلوا مرحلة جديدة في المدينة وسيدافعون عنها ”بأساليب مختلفة“.
وأظهر مقطع فيديو الجيش الوطني السوري وهو في استقبال بعض السكان المحليين في منبج، الواقعة على بعد نحو 30 كيلومتراً جنوب الحدود التركية وغرب نهر الفرات.
من ناحية أخرى، قالت الولايات المتحدة الأمريكية إنها ستحافظ على وجودها في شرق سوريا، حيث تتمركز قوات مجموعة الدفاع الذاتي، وستتخذ الخطوات اللازمة لمنع عودة ظهور داعش. وبالإضافة إلى مجموعة الدفاع الذاتي، هناك ما يقرب من 900 جندي أمريكي في روج آفا.
Reuters: ABD ve Türkiye DSG’nin Minbic’ten çekilmesi için anlaştı
Suriye’de silahlı gruplara yakın bir kaynak, ABD ve Türkiye’nin, Demokratik Suriye Güçleri’nin (DSG) kuzeydeki Minbic’ten güvenli bir şekilde çekilmesini sağlamak için anlaşmaya vardığını söyledi.
Konu hakkında bilgi sahibi olduğu belirtilen kaynak, Reuters’a yaptığı açıklamada “Demokratik Suriye Güçleri’nin Minbic’ten çekildiğini ve diğer bölgelerden de çekilmesi gerektiğini” kaydetti.
Türkiye destekli Suriye Milli Ordusu (SMO), Beşar Esad’ın devrildiğinin ilan edilmesinden bir gün sonra Minbic’e saldırı başlatmıştı.
Anadolu Ajansı dün geçtiği haberde Minbic’in tamamen SMO’nun denetimine girdiğini bildirmişti.
Minbiç Askeri Meclisi ise yaptığı açıklamada, kentte yeni bir aşamaya geçtiklerini ve “farklı yöntemlerle” şehri savunacaklarını belirtmişi.
Reuters’ın doğruladığı bir videoda, Türkiye sınırının yaklaşık 30 kilometre güneyinde, Fırat Nehri’nin batısında bulunan Minbic’te SMO güçlerinin baölgedeki bazı kişiler tarafından karşılandığı görülüyor.
Öte yandan ABD, DSG’nin yoğunlaştığı doğu Suriye’deki varlığını sürdüreceğini ve IŞİD’in yeniden canlanmasını önlemek için gerekli adımları atacağını söyledi. Rojava’da DSG’nin yanı sıra yaklaşık 900 ABD askeri bulunuyor.
Tags: الأسدبشار الأسددمشقسورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأسد بشار الأسد دمشق سوريا
إقرأ أيضاً:
تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
نفت تايوان، أمس الثلاثاء، أن يكون رئيسها لاي تشينغ تي مُنع من زيارة الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا يعتزم القيام بأي رحلة إلى الخارج قريبا.
يأتي هذا النفي عقب تقارير إعلامية أميركية عن رفض إدارة الرئيس دونالد ترامب السماح للرئيس لاي بالتوقف في نيويورك ضمن رحلة رسمية إلى أميركا اللاتينية الشهر المقبل.
ولم يؤكد مكتب لاي رحلته تلك، لكن الباراغواي، الحليف الدبلوماسي الوحيد لتايوان في أميركا الجنوبية، أعلنت في منتصف يوليو/تموز أنها ستستضيف الرئيس التايواني في غضون 30 يوما.
وكان مرجحا أن تشمل هذه الزيارة توقفا في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايوانية هسياو كوانغ وي للصحفيين في تايبيه "لم يكن هناك من الجانب الأميركي تأجيل أو إلغاء أو رفض للسماح بالتوقّف".
وبدورها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس للصحفيين في واشنطن أنه "لم يتم إلغاء أي شيء".
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز"، أمس الثلاثاء، أن إدارة ترامب رفضت السماح للرئيس التايواني بالتوقف في نيويورك بعد اعتراض بكين على زيارته.
وأضافت الصحيفة أن لاي قرر إلغاء رحلته بعد تبليغه بأنه لن يتمكن من التوقف في نيويورك.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غيو جياكون تأكيد أو نفي صحة التقارير التي تحدثت عن تدخل صيني في هذه المسألة، مؤكدا موقف بلاده "المعارض بشدة" لمثل هكذا زيارة "بغض النظر عن الذريعة أو المبررات".
إشارة خطرةوتعليقا على ما أوردته "فايننشال تايمز"، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي إن "هذا القرار يُرسل إشارة خطرة".
واعتبرت الزعيمة الديمقراطية أن الرئيس (الصيني) شي جين بينغ انتصر على القيم الأميركية والأمن والاقتصاد من خلال منع إدارة ترامب رئيس تايوان المنتخب ديمقراطيا من القيام برحلة دبلوماسية عبر نيويورك.
إعلانوعبرت، في منشور على فيسبوك، عن أملها في ألا يكون رفض الرئيس ترامب لهذه المحطة في نيويورك مؤشرا إلى تحوّل خطر في السياسة الأميركية تجاه تايوان.
ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، فإن واشنطن تسمح للقادة التايوانيين بالقيام بتوقفات خاصة على الأراضي الأميركية.
وجميع الرؤساء التايوانيين الذين انتُخبوا منذ أول انتخابات جرت بالاقتراع العام في 1996 توقفوا في الولايات المتحدة.
وفي نهاية العام الماضي أجرى لاي تشينغ تي زيارة إلى هاواي وغوام، الإقليمين التابعين للولايات المتحدة.
ونددت الصين بشدة بسماح الولايات المتحدة لرئيس تايوان بزيارة هاواي، وتعهدت بكين باتخاذ "إجراءات مضادة حازمة" تجاه مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان.
الجدير بالذكر أن تايوان والصين انفصلتا في خضم الحرب الأهلية قبل 76 عاما، لكن التوترات تصاعدت منذ عام 2016، عندما قطعت الصين جميع الاتصالات تقريبا مع تايبيه.