أبو شقة: شاهدوا ما يحدث حولنا لتدركوا استقرار مصر
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال بهاء الدين أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، إن الأوضاع التي تشهدها بعض الدول حول العالم من أزمات سياسية واقتصادية كبيرة تجعلنا نُدرك تمامًا أهمية الاستقرار الذي تنعم به مصر،قائلا: شاهدوا ما يحدث حولنا في الدول الأخرى، وكيف تعاني بعض الدول من أزمات سياسية واقتصادية كبيرة.
وأضاف أبو شقة في تصريحاته خلال برنامج صالة التحرير المذاع على صدي البلد أن مصر تتمتع بقيادة قوية وجيش متماسك، في وقت تعيش فيه العديد من الدول أزمات تهدد استقرارها، مؤكدًا أن مصر مستهدفة من قبل بعض القوى، لكن بفضل قوتنا العسكرية وعقلنا الوطني العميق، ونحن قادرون على مواجهة أي تهديدات قد تواجهنا.
وأوضح أبو شقة أن القوة المصرية تفرض نفسها في المنطقة وأننا لو لم نكن نمتلك هذه القوة العسكرية والفكرية، لكانت الأمور قد تدهورت بشكل أكبر، مشيرًا إلى أن مصر استطاعت أن تحافظ على قوتها في مواجهة العديد من التحديات التي لا تزال مستمرة.
كما أكد أبو شقة أن الشعب المصري، الذي يتمتع بتاريخ طويل من الخبرات والحضارة، هو القوة الحقيقية التي تحمي الوطن من أي محاولات لزعزعة استقراره. وقال إن مصر، بما لها من عمق فكري وثقافي، تمثل "الصخرة" التي تتحطم عليها أي محاولة للنيل منها أو التأثير عليها، سواء من الداخل أو من الخارج.
وأشار أبو شقة إلى أن الشعب المصري ورؤيته الوطنية يشكلان الأساس المتين الذي تعتمد عليه الدولة في مواجهة التحديات والتهديدات.
وأضاف أن هذه القوة الشعبية والعقلية الوطنية هي التي ساعدت مصر على تخطي الأوقات الصعبة، وبالتالي تمثل حجر الزاوية في استمرار استقرار البلاد وأمنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ برنامج صالة التحرير صدي البلد المزيد أبو شقة
إقرأ أيضاً:
المرحلة الأخيرة في الحرب ضد المليشيات هي شراء القيادات الرخيصة
■ رائحة الهزيمة كريهة ..
■ ومن الإخفاق تتدفق المهانة .. وهذا هو توصيف الواقع الذي تعيشه مليشيات التمرد التي أقبلت علي بعضها تتلاوم بطريقة لا تحفظ المقام ولا المسافة بين القائد والجندي ولا البطل والخائن !!
■ مليشيا التمرد تعيش حالياً حالة توهان حقيقي تؤكد أن الذي كان يجمع بين شتات العصابات هو الغنائم ووهم السيطرة علي السودان .. بعد دحرهم من الخرطوم تفرّقوا أيدي سبأ يشتم بعضهم بعضا ..
■ التكتيك الذي تتبعه الجيوش المحترفة في قتال المليشيات يتداخل بين كسر القوة الصلبة للتمرد وهذا عين ماحدث للتمرد السريع الذي خسر كل قياداته المعروفة حتي بلغ به الحال إلي القتال عن طريق المُقاوَلة والاعتماد علي وجوه من عتاة المجرمين أمثال برشم والسافنا ويقودهم جميعاً حذيفة أبونوبة والذي وجد نفسه في مرتبة الرجل الثاني في مليشيا وعصابات التمرد ..
■ كسرت القوات المسلحة القوة الصلبة للتمرد من الرجال والعتاد ثم تلتها مرحلة القضاء علي الجموع المغيّبة والتي تردد كلمات لا تعرف ماذا تعني علي المدي القريب والبعيد ..كلمات مثل القضية .. المؤسسة .. الحكومة المدنية !!
■ المرحلة الأخيرة في الحرب ضد المليشيات هي مرحلة شراء القيادات الرخيصة .. وهذا عين ما يصرخ بسببه المغفلون الذين وجدوا أنفسهم في السّفّاية !!
عبد الماجد عبد الحميد