3 أمور تهم واشنطن في سوريا بعد سيطرة الفصائل.. نائب أمريكي يوضح لـCNN
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
(CNN)—عدّد النائب الديمقراطي الأمريكي، جيك أوشينكلوس، 3 أمور تهم الإدارة الأمريكية والساسة الأمريكيين بشكل عام فيما يتعلق بسوريا ووصول فصائل المعارضة للسلطة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وقال أوشينكلوس في مقابلة مع CNN: "أمريكا وإسرائيل على نفس الصفحة هنا، أعتقد أن لدينا بشكل ثنائي ثلاث مصالح، الأول هم السوريون أنفسهم، والثاني هم أصدقاؤنا، والثالث هم أعداؤنا، لقد ظل السوريون أنفسهم تحت حكم وحشي لمدة 50 عاماً، ونريدهم أن يكونوا قادرين على تقرير مصيرهم والتخلص من تلك الأغلال، وهذا يبدأ حقاً بنظام متسامح، لأنه مجتمع متعدد الثقافات".
وأوضح المشرع الأمريكي أنه بداية "يتعين على هيئة تحرير الشام، أو أي مجموعة تنتهي بتولي الحكم، أن توفر الحماية للنساء والأكراد والأقليات الأخرى، ثانياً، يجب على إسرائيل أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها، إنهم على حق في التخلص من الأسلحة الكيميائية أو المخزونات أو الصواريخ طويلة المدى، هناك الكثير من اللاعبين السيئين الذين يتجولون في سوريا الآن".
وتابع: "وأخيراً، أعداؤنا، والأهم من ذلك، إيران، إن وقلب حقيقة أن سوريا من ممر عبور بين إيران وحزب الله هو فوز كبير للولايات المتحدة وإسرائيل، ويجب علينا مضاعفة ذلك، عندما يكون عدوك مرتكزا على قدمه الخلفية، ادفعه للخلف".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الأكراد الجيش السوري الكونغرس الأمريكي المعارضة السورية النظام السوري تحليلات حصريا على CNN
إقرأ أيضاً:
العراق يبحث مع المبعوث الأمريكي جهود دعم استقرار سوريا
العراق – بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، امس الأحد، في بغداد مع المبعوث الأمريكي إلى دمشق توماس باراك، جهود دعم استقرار سوريا وتعافيها الاقتصادي وتعزيز الأمن الإقليمي.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن مكتب السوداني، قال فيه إن رئيس الوزراء استقبل باراك في بغداد.
وأوضح البيان أن الجانبين بحثا “السبل العملية التي يمكن للعراق من خلالها مواصلة دعم استقرار سوريا وأمنها وازدهارها وتعافيها الاقتصادي، بما يعزز في الوقت نفسه استقرار العراق وازدهاره”.
وأضاف أن اللقاء تناول “منع أي تصعيد إضافي في المنطقة، ودعم المسار الدبلوماسي لحل الخلافات، ووضع المنطقة على مسار من التعاون والنمو الاقتصادي والاستقرار طويل الأمد”.
وأكد باراك، وفق البيان، “الدور البناء والجوهري الذي يمكن للعراق أن يؤديه في تحقيق هذه الأهداف المشتركة”.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).
وخلال العهدين فرض نظام البعث قبضة أمنية خانقة، ما جعل السوريين يعتبرون يوم خلاصهم من حكم هذه العائلة عيدا وطنيا في كافة أنحاء البلاد.
الأناضول