روسيا توقف إمداد سوريا بالقمح وأوكرانيا تعرض المساعدة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أفادت رويترز عن مصادر روسية وسورية، بأنه تم تعليق إمدادات القمح الروسية لسوريا بسبب الضبابية بشأن الحكومة ومشكلات الدفع.
وأضافت رويترز، أن روسيا علّقت إمدادات القمح إلى سوريا بسبب غموض تشكيل الحكومة وصعوبات بالدفع، وتأخر وصول سفينتين محملتين بالقمح.
وأظهرت بيانات شحن أن سفينتين محملتين بالقمح الروسي كانتا متجهتين إلى سوريا لم تصلا إلى وجهتهما.
من جهة أخرى، قال وزير الزراعة الأوكراني فيتالي كوفال، الجمعة، لـ"رويترز"، إن أوكرانيا ترغب في إمداد سوريا بالغذاء ومستعدة لذلك.
وأوكرانيا هي منتج ومصدر عالمي للحبوب والبذور الزيتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا سوريا القمح أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
هذه الشهادات الاستثنائية ثمرة جهودهم.. البابا ليو الرابع عشر يُشيد بعمل الصحفيين في غزة وأوكرانيا
في زمن تنتشر فيه الأخبار الكاذبة بسرعة البرق، وجّه البابا ليو الرابع عشر نداءً حازمًا لوكالات الأنباء الدولية، داعيًا إياها إلى الوقوف كحصنٍ منيع في وجه "فنّ الكذب" والتلاعب، ومؤكدًا دعمه لصحافةٍ حرّة ومستقلة وموضوعية. اعلان
لم يكن الخطاب، الذي ألقاه البابا يوم الخميس أمام مسؤولي وكالات الأنباء الأعضاء في منظمة "مايندز إنترناشونال" (MINDS International)، مجرّد رسالة، بل إعلان عن موقفٍ سياسيّ وأخلاقيّ.
شدّد أول بابا أمريكي في التاريخ على أنه لا يمكن اعتبار عمل الصحفيين "جريمة"، بل حقًّا وركيزةً تدعم بناء مجتمعاتنا. ودعا إلى الإفراج الفوري عن الصحفيين المسجونين في مختلف أنحاء العالم.
وقال البابا في دفاعه عن دور الإعلاميين: "إذا كنا نعرف اليوم ما يحدث في غزّة وأوكرانيا وسائر الأراضي، فإنّ الفضل في ذلك يعود إليهم إلى حدٍّ كبير. هذه الشهادات الاستثنائية هي ثمرة الجهود اليومية لعددٍ لا يُحصى من الأشخاص الذين يعملون لضمان ألّا تُستغلّ المعلومات لتحقيق أهدافٍ تتعارض مع الحقيقة وكرامة الإنسان".
إذا كنا نعرف اليوم ما يحدث في غزّة وأوكرانيا وسائر الأراضي، فإنّ الفضل في ذلك يعود إليهم إلى حدٍّ كبير البابا ليو الرابع عشروفي خطابه أمام ممثلي وكالات الأنباء، شدّد على أن مسؤولية الإعلام في هذا العصر تتجاوز نقل الأخبار إلى الدفاع عن جوهر الحقيقة نفسها، قائلاً: "بعملكم الدؤوب والدقيق، يمكنكم أن تكونوا حاجزًا في وجه أولئك الذين يسعون، من خلال فنّ الكذب، إلى خلق الانقسامات من أجل الحكم بالتفرقة".
التحديات في زمن الذكاء الاصطناعيحمل الخطاب أيضًا تحذيرًا واضحًا من التحديات الجديدة التي تواجه الصحافة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والضغوط الاقتصادية التي تهدّد بقاء المؤسسات الإعلامية، إضافةً إلى تزايد عجز الجمهور عن التمييز بين الحقيقة والكذب.
Related المؤشر العالمي لحرية الصحافة 2024.. سقوط حر للدول العربية وموريتانيا على رأس القائمةاليوم العالمي لحرية الصحافة: غزة المكان الأكثر دموية وخطورة على الصحفيين في التاريخ الحديثالأمم المتحدة: حرية الصحافة والتعبير مهددة في أنحاء العالموقال البابا مخاطبًا الحاضرين: "أحثّكم على ألا تبيعوا سلطتكم أبدًا!"، مستشهدًا بكتاب "أسس التوتاليتارية" للفيلسوفة حنّة آرندت، ليذكّر بأن "الشخص المثالي لحكمٍ شمولي ليس النازيّ المقتنع ولا الشيوعيّ المقتنع، بل أولئك الذين فقدوا القدرة على التمييز بين الحقيقة والخيال، وبين الصواب والخطأ".
ومنذ تولّيه السدّة البابوية قبل خمسة أشهر، حافظ البابا المولود في شيكاغو على نهجه الثابت في الدفاع عن حرية الصحافة. وفي أول لقاء له مع الإعلاميين بعد انتخابه، دعا إلى الإفراج عن الصحفيين المعتقلين وأكّد على "الهدية الثمينة المتمثّلة بحرية التعبير والصحافة".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة