من الضاحية.. ياسين أطلق المرحلة الأولى من توزيع المساعدات إلى العائدين والمتضررين
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أطلق وزير البيئة منسق لجنة الطوارئ الحكومية ناصر ياسين، ظهر اليوم، من باحة عاشوراء، في منطقة الجاموس، في الضاحية الجنوبية، المرحلة الأولى من توزيع المساعدات الغذائية وأدوات النظافة على الأهالي العائدين والمتضررين، ضمن إطار برنامج الاستجابة الإنسانية المشترك بين الحكومة اللبنانية ومنظمات الأمم المتحدة والهيئات الإنسانية.
وأدلى الوزير ياسين بتصريح قال فيه: "من الضاحية التي تلملم جراحها وتبدأ بمسيرة التعافي، أطلقنا اليوم المرحلة الأولى من توزيع المساعدات الغذائية وأدوات النظافة على الأهالي العائدين والمتضررين في الضاحية الجنوبية والتي تهدف إلى مساعدة 15 الف أسرة، بالتعاون مع محافظ جبل لبنان واتحاد بلديات الضاحية، وبالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي ومنظمة إنقاذ الطفل والصليب الأحمر اللبناني، وذلك ضمن إطار برنامج الاستجابة الإنسانية المشترك بين الحكومة اللبنانية ومنظمات الأمم المتحدة والهيئات الإنسانية".
أضاف: "سيستمر العمل لإيصال المساعدات الغذائية والإغاثية للأهالي العائدين إلى مدنهم وبلداتهم والمتضررين من العدوان للأشهر المقبلة، بالتعاون مع لجان الطوارئ في المحافظات ومع المنظمات الدولية والإنسانية الشريكة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"اليونيسف": يدخل غزة من القنابل والصواريخ أكثر بكثير من المواد الغذائية
أوضح جيمس إلدر الناطق باسم منظمة "اليونيسف" أن الوضع في غزة يتفاقم يوميا بسبب الحصار الإسرائيلي والهجمات المستمرة، قائلا "تدخل القنابل والصواريخ بكميات تفوق بكثير المواد الغذائية".
وأضاف إلدر، في تصريحات إعلامية اليوم الأحد، أن "العائلات الفلسطينية في القطاع تعاني الأمرين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها".
ووصف الحالة الإنسانية في القطاع بأنها "قاتمة ومروعة ومحطمة للآمال"، مشيرا إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلا، "حيث شهدت المنطقة تدفقا جزئيا للمساعدات وتحسنا محدودا في إمدادات المياه والغذاء.
وتابع "إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارا كارثيا للمساعدات".
ولفت أن "سكان غزة يعيشون ليال قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من الجوع والانفجارات"،
وأردف أن "العالم يبدو منشغلا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تجبر على النزوح مرارا بعد فقدان كل شيء".
ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، "ويجبرون الآن على الانتقال من جديد".
وأكد أن غزة "تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم"، ومبينا أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكن من توفير وجبة واحدة لأطفالهن.
وبين أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعا يوميا أو أسبوعيا "أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف"، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون "لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة".
وأوضح أن "سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات، هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال، نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية".
وحذر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية.
وأكد أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية.
وقال إلدار: "ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10% فقط مما يحتاجه الناس فعلا".
ونوه إلى أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية. مشيرا إلى أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين "بشكل فعال".
وانتقد "النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليا في جنوب غزة من قبل "صندوق المساعدات الإنسانية لغزة" المدعوم من الولايات المتحدة و"إسرائيل".
ووصفه بأنه "عسكري الطابع" ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع. وأضاف "هذا النظام يؤدي يوميا لسقوط ضحايا".