مزارعون في تبن بلحج يعيدوا زراعة محصول الذرة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
كتب / ياسر المقبلي
ما قام به المزارع حامد عبد حرفيش في زراعة محصول الغربة والدخن في مزرعتة الواقعة في منطقه العند بالوادي الأعظم في عبر امشرفاء التابع لجمعية العرائس يعتبر خطوة شجاعة وانطلاقة بحاجة الى تشجيع لإعادة ريادة لحج في الجانب الزراعي.
حيث اعاد المزارع حامد عبد حرفيش زراعة محصول الغربه والدخن باثنان فدان بعد انقطاع هذا النشاط الزراعي فترة من الزمن و التي ازدهرت فيه لحج خلال سنوات خلات كان يمثل سلتها الغذائية الأساسية ومصدر الغذاء الرئيسي لأهالي لحج.
وقال المزارع حامد ان ما دفعني الى زراعة الحبوب الغربه والدخن هو الغلاء في المواد الغذائية الأساسية في الاسواق وقمت بزراعة اثنان فدان من الذرة الذي يعتبر مصدر الغذاء الاساسي لأسرتي في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة.
ان عودة زراعة الحبوب بادرة جيدة وبشارة لعودة الخير بعد توقف زراعتها في لحج.. حيث نلاحظ انه يعاود عدد من مزارعي لحج تنشيطها مجدداً لتخفيف من واقعهم المعيشي في ظل الارتفاع الجنوني للمواد الغذائية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعلن مناورات عسكرية في جبل الشيخ ومزارع شبعا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم السبت عن بدء مناورات عسكرية غدًا في جبل الشيخ ومزارع شبعا.
وتقع مزارع شبعا، منطقة زراعية حدودية جنوب شرق لبنان ضمن قضاء حاصبيا على الحدود مع هضبة الجولان السوري، وتحتل موقعًا استراتيجيًا يطل على جبل عامل والجليل الأعلى وسهول البقاع وحوران والحولة.
وتضم المنطقة 14 مزرعة رئيسية احتلتها إسرائيل عام 1967.
ويعتبر لبنان المزارع جزءًا من أراضيه ويطالب بترسيم الحدود مع سوريا قبل التوصل لأي اتفاق، استنادًا إلى وثائق وخرائط تاريخية، بينما تعترف سوريا بأن مزارع شبعا لبنانية لكنها تربط ترسيم الحدود بانسحاب إسرائيلي كامل من المنطقة.
من جهتها، تعتبر إسرائيل المزارع جزءًا من الأراضي التي كانت تحت السيطرة السورية عند احتلالها عام 1967، مؤكدة أن المطالبة اللبنانية بها مدفوعة بمواقف حزب الله.
وبعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000، بقيت المزارع تحت الاحتلال وظلت محور نزاع إقليمي متجدد.
وفي عام 2025 كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن محادثات غير مكتملة بين إسرائيل وسوريا حول نقل المزارع وجبل دوف إلى السيادة السورية مقابل التنازل عن المطالبة بالجولان المحتل.