تحدث المستعرب قسطنطين ترويفتسيف، عن علاقة الاتحاد السوفياتي مع الأحزاب الشيوعية ونظرتها إلى الأنظمة العربية.

من وراء مذبحة عدن؟ (فيديو)

وفي حديث إلى برنامج "قصارى القول" الذي يعرض عبر RT وردا على سؤال الزميل سلام مسافر: "... كان صدام حسين يزور موسكو ومن ثم كوبا، في وقت كان يزج بالشيوعيين في السجون، وقسم منهم قتل بتهمة تشكيل تنظيم عسكري.

. ألم تأخذ الدولة السوفيتية في علاقاتها مع هذه الدول بعين الاعتبار مواقف الأنظمة من الشيوعيين؟".

أوضح ترويفتسيف أن "العلاقة مع الأحزاب الشيوعية العربية تحديدا كانت مرتبطة بموقف قسم الشرق الأوسط في دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية السوفيتية..، رئيس هذا القسم نيكولاي روميانتسيف كان إنسانا عبقريا، مع الأسف توفى وهو صغير السن (58 عاما)، أثناء تحضيره لأحد مؤتمرات الحزب الشيوعي السوفيتي وهو شكل مجموعة من الشخصيات الذين كان يعتمد عليهم".. طبعا نائبه الأول بريدينوف كان شخصية جيدة ولكن ليس بمستوى روميانتسيف نفسه.

 وهنا أشار ترويفتسيف إلى أن" العلاقة التفصيلية مع الأحزاب كانت مرتبطة بشكل دقيق مع شخصية المسؤول عن هذه الأحزاب في اللجنة المركزية في هذا القسم.. برأيي الشخص الذي كان مسؤولا عن العراق كان ضعيفا في إمكانيته التحليلية"، مضيفا: "نيتشكن برأيي كان ضعيفا، بخلاف الشخص المسؤول عن سوريا الذي كان أقوى منه بكثير".

ووصف نيتشكن بأنه "كان ضعيفا وكان دغمائي في اعتقاداته وكان من الصعب أن يغير من نظرته.. لا أستطيع أن أدخل في عقله، وماذا كان يفكر، لكن يبدو لي مذنب إزاء ما كان يحدث في العراق".

وأضاف: "التقيت عزيز محمد (السكرتير الأسبق للحزب  الشيوعي العراقي) مرارا ولدي انطباع جيد عنه وعن أفكاره وإمكاناته التحليلية، وهو لم يكن مرتاحا لنيتشكن ولموقف الاتحاد السوفيتي مما يحدث في العراق"، كاشفا أن عزيز محمد قال له إن "الاتحاد السوفياتي عنده آمال في أن يتحول صدام يوما ما إلى كاسترو الثاني في الشرق الأوسط، لكنني غير مقتنع بإمكانيات هذا الرجل، ويبدو لي أن مصير صدام يمكن أن يكون مختلفا، لم يقل أكثر من هذه التفاصيل".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا RT العربية أخبار العراق الاتحاد السوفييتي الشيوعية بغداد صدام حسين

إقرأ أيضاً:

تزايد التوترات في الشرق الأوسط يعزز ارتفاع أسعار النفط العالمية

عواصم «وكالات»: شهد سعر نفط عُمان الرسمي ارتفاعًا طفيفًا في الأسواق مع تحسن طفيف مقارنة بيوم سابق، وعلى الرغم من هذا الارتفاع فقد سجّل معدل سعر النفط الخام العُماني لشهر مايو انخفاضًا مقارنة بالشهر الذي قبله.

وعلى الصعيد العالمي شهدت أسعار النفط زيادة ملحوظة بعد انتشار تقارير تشير إلى تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، ما أثار مخاوف بشأن تأثيرها على إمدادات النفط. كما ظهرت مؤشرات إيجابية تدل على زيادة الإمدادات، حيث ارتفعت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، في حين شهد إنتاج كازاخستان زيادة ملحوظة رغم الضغوط عليها من قبل منظمة أوبك بلس.

هذه التحولات على مستوى أسواق النفط كانت محط أنظار المستثمرين، مما أدى إلى تفاعل قوي في الأسواق المالية العالمية، حيث شهدت بعض المؤشرات تراجعات ملحوظة، في حين ارتفعت مؤشرات أخرى، مع تأرجح أسعار العملة والسلع الأساسية.

وبلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يوليو القادم 66 دولارًا أمريكيًّا و5 سنتات، وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعًا بلغ دولارًا أمريكيًّا و4 سنتات مقارنة بسعر يوم الثلاثاء والبالغ 65 دولارًا أمريكيًّا وسنتًا.

تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر مايو الجاري بلغ 72 دولارًا أمريكيًّا و51 سنتًا للبرميل، منخفضًا 5 دولارات أمريكية و12 سنتًا مقارنة بسعر تسليم شهر أبريل الماضي.

على الصعيد العالمي شهدت أسعار النفط العالمية قفزة ملحوظة تجاوزت الواحد بالمائة، مدفوعة بتقارير تشير إلى تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مما أثار مخاوف من تأثير هذه التطورات على استقرار الإمدادات.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو بمقدار 86 سنتًا أو بنسبة 1.32%، لتسجّل 66.24 دولارًا للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر يوليو بنسبة 1.45%، لتصل إلى 62.93 دولار للبرميل؛ حيث إنه بعد نشر التقرير شهدت الأسواق تفاعلا كبيرا، حيث ارتفعت أسعار الخام الأمريكي أكثر من دولارين للبرميل، في حين سجّلت أسعار خام برنت زيادة ملحوظة أيضا.

ومع ذلك، ظهرت بوادر على زيادة الإمدادات، وذكرت مصادر بالسوق نقلًا عن أرقام معهد البترول الأمريكي أمس أن مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي بينما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.

وقالت المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها: إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للخام في العالم، ارتفعت بمقدار 2.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو.

وكشف مصدر بالقطاع عن أن إنتاج كازاخستان من النفط زاد بنسبة اثنين بالمائة في مايو، وهي زيادة تتحدى ضغوط منظمة أوبك على كازاخستان لخفض إنتاجها.

على صعيد آخر سجّلت مؤشرات الأسهم العالمية أداء متباينا في تعاملات اليوم، وتراجع مؤشر داكس الألماني، في التداولات الأوروبية المبكرة، بنسبة 0.3% ليصل إلى 23967.81 نقطة، كما تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.7% ليصل إلى 7891.05 نقطة.

واستقر مؤشر فوتسي 100 البريطاني دون تغيير تقريبا عند 8780.46 نقطة، وتراجعت العقود الآجلة لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي بنسبة 0.6 %، وفي آسيا، تراجع المؤشر الياباني 225 القياسي بنسبة 0.6% ليصل إلى 37298.98 نقطة.

وارتفع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.6% ليصل إلى 23827.78 نقطة، كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.2% ليصل إلى 3387.57 نقطة.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.5% ليصل إلى 8386 نقطة.

وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.9% ليصل إلى 2625.58 نقطة، كما ارتفع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 1.3%.

وأغلقت الأسهم الأمريكية على تراجع الثلاثاء؛ حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4% ليصل إلى 5940.46 نقطة، مسجلًا أول انخفاض له منذ سبعة أيام. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3% ليصل إلى 42677.24 نقطة، كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4% إلى 19142.71 نقطة.

وفي أسواق العملة تراجع سعر الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 144.10 ين ياباني من 144.51 ين، فيما ارتفع سعر اليورو ليصل إلى 1.1327 دولار من 1.1284 دولار.

مقالات مشابهة

  • حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”
  • المغرب يعتبر حل الدولتين المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار الشرق الأوسط
  • نحو شروق جديد: الأمل يولد من رحم التحديات
  • أمريكا توافق على حضور الشرع اجتماعات الأمم المتحدة.. أول مشاركة منذ 1967
  • في ذكرى رحيله.. شعبان حسين “أبو تلاتة” الذي أضحك القلوب وترك بصمة لا تُنسى(تقرير)
  • صور نادرة للأمير فيصل بن عبد العزيز أثناء استقباله لسفير الاتحاد السوفيتي عام 1929
  • علاء فاروق: جهاز مستقبل مصر أكبر مطور زراعي في الشرق الأوسط
  • «إليفيت» تستحوذ على مجموعة «رايز جروب» الشرق الأوسط
  • منتدى قطر الاقتصادي.. 5 قوى ترسم مستقبل اقتصاد الشرق الأوسط
  • تزايد التوترات في الشرق الأوسط يعزز ارتفاع أسعار النفط العالمية