أحمد موسى يكشف عن وثائق أمريكية خطيرة بشأن البرنامج النووي الإسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى عن وثائق أمريكية خطيرة بشأن البرنامج النووي الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه الوثائق تحمل أهمية بالغة، كما أوضح أن الوثائق المنشورة تؤكد معرفة البيت الأبيض بامتلاك إسرائيل لبرنامج نووي منذ الستينيات.
أحمد موسى يعلق على تعرض رئيس الوزراء للدوار خلال مؤتمر صحفي اليوم أحمد موسى: نتنياهو كشف عن خططه بشأن الوضع في سوريا والمنطقة (فيديو)واستعرض أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر "صدى البلد"، ما نشره أرشيف الأمن القومي الإسرائيلي، حيث أظهرت الوثائق السرية أن تقرير لجنة استخبارات الطاقة الذرية الصادر في ديسمبر 1960 كان الأول والوحيد الذي يوضح بشكل لا لبس فيه أن مشروع ديمونة الإسرائيلي كان يهدف إلى إنشاء مصنع لإعادة معالجة البلوتونيوم، ما يشير إلى ارتباطه ببرنامج أسلحة نووية.
وأشار إلى أن المخابرات الأمريكية لاحقًا اعتبرت قضية إعادة المعالجة غير محسومة حتى أواخر الستينيات، عندما وصلت إسرائيل إلى عتبة القدرة على إنتاج الأسلحة النووية، وتم التوصل إلى اتفاق سري بين الولايات المتحدة وإسرائيل لاعتبار الأخيرة دولة نووية غير معلنة.
أدلة على اكتمال أو قرب اكتمال محطة إعادة المعالجة في ديمونةوأضاف أحمد موسى أن التقرير أشار إلى أنه بحلول عام 1967 كانت هناك أدلة على اكتمال أو قرب اكتمال محطة إعادة المعالجة في ديمونة، وأن المفاعل كان يعمل بكامل طاقته، ما يعني أن إسرائيل كانت قادرة على إنتاج أسلحة نووية في غضون 6 إلى 8 أسابيع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى البرنامج النووي الإسرائيلي البيت الأبيض إسرائيل بوابة الوفد أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
لاريجاني: فكرة أمريكا والكيان الصهيوني بتدمير البرنامج النووي الإيراني غير ناضجة
أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، اليوم الجمعة، أن "فكرة أمريكا والكيان الصهيوني بتدمير البرنامج النووي الإيراني فكرة غير ناضجة وغبية، لأن الصناعة النووية في البلاد معرفة أصيلة نحرص عليها بجدية".
ونقلت وكالة "إرنا"، اليوم الجمعة، عن لاريجاني، أن "واقعة الاعتداء الإسرائيلي على قطر تجسد تماما طبيعة المغامرات الصهيونية في المنطقة. ورغم أن قطر كان لها ارتباط ما مع إسرائيل، إلا أنها لم ترحمها أيضا".
وحذر لاريجاني: "يسعى الكيان الإسرائيلي للهيمنة على المنطقة، لكنه ليس وحيدا، بل يفعل ذلك من خلال أمريكا وبالنيابة عنها. أمريكا هي داعمه الرئيسي. وهذا يعني هدفهما المشترك، والذي يقضي إما باستسلام الجميع في المنطقة أو التمرد عليهما".
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: "بشكل عام، عندما يعقد اتفاق بين الدول الإسلامية، يكون ذلك أمرا جيدا جدا، لكنه قد لا يتم بسهولة والظروف ليست طبيعية. لكن عندما يكون لدينا عدو مثل إسرائيل على الساحة، فإن أفكار هذه الدول تتقارب".
ولم يكتف لاريجاني بذلك، بل أضاف: "في الماضي، خلقت أمريكا مشاكل لشعوب المنطقة بحجة حل القضايا الداخلية، مثل العراق، مما أضر بالعراق وبالشعب الفلسطيني على حد سواء".
وأكد أنه "إذا تركوا الشعب الفلسطيني يقرر بنفسه، فهذا هو الحل الأمثل".