حقيقة مذهلة عن جبل إيفرست.. ما سر ارتفاع قمته كل عام؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
إذا نجحت في الوصول لقمة جبل إيفرست فقد تكن لم تتسلق أعلى قمة جبلية في العالم، وذلك لزيادة مقدار ارتفاعها بشكل سنوي، وبالتالي يتغير قياسها عما تم تسجيله مسبقًا، لذا دائمًا ما يتفاجأ العلماء بالقياسات الجديدة لهذه المنطقة الوعرة والأشهر في العالم.
ارتفاع جبل إيفرستيُطلق على جبل إيفرست العديد من المسميات مثل، «تشومولونجما» في التبت، و«ساجارماثا» في نيبال، حيث يعتبر جزءًا مميزًا من تضاريس الأرض، وتحدي تسلق مميت محتمل، وأعجوبة جيولوجية للعلماء والمستكشفين، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز».
مع وجود قمة جبلية على ارتفاع 29032 قدمًا فوق مستوى سطح البحر، فهذا يجعلها بسهولة هي الأطول في العالم بمقدار حوالي 800 قدم فوق قمم الهيمالايا الأخرى مثل كانغشينجونجا ولوتسي، ولكن ما سبب زيادة هذا الارتفاع سنويًا؟
تشير الأبحاث التي نشرت مجلة «Nature Geoscience» العلمية إلى أن الأنهار تعد من أهم عوامل التعرية، فقبل نحو 89 ألف عام، ضم نهرا قويا آخر مجاورًا له، وباندماج النهرين، أصبحا أكثر تآكلاً.
وأدى هذا التآكل إلى جرف مساحات أكبر من المناظر الطبيعية في منطقة جبال الهيمالايا، وتقول الدراسات إن هذه القشرة الخفيفة الوزن كانت قادرة على الطفو بسهولة أكبر فوق طبقة الوشاح الأساسية، وفي نهاية المطاف أضاف ذلك ما بين 50 إلى 165 قدماً إلى ارتفاع جبل إيفرست.
نمو ارتفاع جبل إيفرستوأوضح أحد علماء الجيولوجيا بجامعة الصين لعلوم الأرض في بكين، أن إيفرست قد تشكل منذ حوالي 45 مليون سنة، عندما اصطدمت الصفيحة التكتونية التي تقع عليها الهند بالصفيحة الأوراسية، ثم بدأت في النزول تحتها، وحينها انثنت القشرة الأرضية وتفتتت على نطاق هائل، مما أدى إلى تكوين جبال الهيمالايا.
ومع غوص هذه القشرة كل عام وكشط بعض المواد من الصفيحة الهندية وإضافتها إلى سلسلة الجبال، تزداد قمة إيفرست تباعًا، وهو ما يتسبب في ارتفاعها كل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جبل إيفرست قمة إيفرست ارتفاع جبل إيفرست جبال الهيمالايا جبل إیفرست
إقرأ أيضاً:
6 فوائد مذهلة للخضراوات الورقية.. النتيجة بعد أسبوع ستفاجئك!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
تُعدُّ الخضراوات الورقية -مثل: الخس، والكرنب، والجرجير، والسبانخ، والسلق، والملفوف- من أقوى الأطعمة الداعمة للصحة. وتوضح اختصاصية التغذية الأميركية، كريستن كارلي، أن هذه الأنواع «غنية جداً بالمغذيات»، ولذلك يشجِّع خبراء الصحة على تناولها بانتظام.
ورغم اختلاف أصنافها، فإن معظم الخضراوات الورقية تشترك في محتوى واسع من الفيتامينات والمعادن. وتقول خبيرة التغذية الأميركية، ريبيكا جسبان، إن هذه الخضراوات تحتوي على فيتامينات مثل «A» و«K» وحمض الفوليك، ومعادن مثل الحديد والكالسيوم، إضافة إلى الألياف ومضادات الأكسدة، فضلاً عن المغنيسيوم والبوتاسيوم واللوتين والزياكسانثين والنترات الطبيعية، وفق مجلة «Real Simple» الأميركية.
وعن فوائدها الصحية، توضح كارلي أن فيتامين «K» ضروري لعملية تجلط الدم، بينما تعمل الأصباغ الطبيعية ومضادات الأكسدة -مثل اللوتين والزياكسانثين- على حماية العين من التنكس البقعي، بينما تسهم النترات الطبيعية في تحسين تدفق الدم ودعم صحة القلب. أما حمض الفوليك، فيُعدُّ مهماً لصحة الدماغ وتكوين الحمض النووي (DNA) وحماية الجنين من العيوب الخلقية.
ويؤدي الحديد دوراً محورياً في إنتاج الهيموغلوبين في الدم، ونقل الأكسجين داخل الجسم، في حين يدعم الكالسيوم قوة العظام والأسنان. كما تساعد الألياف في تعزيز الهضم وتنظيم مستوى السكر ودعم البكتيريا النافعة في الأمعاء.
وحسب خبراء التغذية، فإن الانتظام في تناول الخضراوات الورقية يومياً ينعكس على الجسم عبر 6 فوائد صحية بارزة، من بينها: تحسين الهضم بفضل محتواها الكبير من الألياف، ورفع مستويات الطاقة عبر دعم إنتاج خلايا الدم، إلى جانب تحسين صحة القلب عبر تعزيز تدفُّق الدم، وتقليل الالتهابات.
كما تسهم مضادات الأكسدة في حماية البصر، في حين يدعم محتوى الكالسيوم والمغنيسيوم صحة العظام، ويساعد تناولها المنتظم على خفض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بفضل مركَّباتها النباتية الفعَّالة.
وعن طرق تناولها، يشير الخبراء إلى أنه يمكن دمج الخضراوات الورقية بسهولة في كثير من الوجبات، مثل: السلطات، والسندويتشات، والعصائر، والأطباق المطهوة، والمعكرونة، والأرز، والبيض، والصلصات، وحتى الفطائر.
ولتحقيق أقصى استفادة منها، ينصح خبراء التغذية بتناولها مع مصادر فيتامين «سي» لتعزيز امتصاص الحديد النباتي، ومع دهون صحية مثل زيت الزيتون أو الأفوكادو، لتحسين امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون.
كما يُفضَّل التنويع بين الأصناف المختلفة للحصول على نطاق واسع من المغذيات، والجمع بين تناولها نيئة ومطهوة للاستفادة القصوى من فوائدها.
ورغم أن الخضراوات الورقية تنكمش كثيراً عند الطهي، فإن هذا يسهل تناول كميات مناسبة منها دون الحاجة لأطباق كبيرة، ما يساعد على الوصول إلى الحصة اليومية بسهولة.