الشاب شمعون الحافظ يحول عشقه للشوكولا إلى مشروع صغير
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
الحسكة-سانا
من منزله في مدينة القامشلي تمكن الشاب شمعون الحافظ 17 عاماً من تحويل عشقه للشوكولا لمشروع صغير خاص بصناعة الشوكولا، وذلك من خلال دمجه لأنواع مختلفة من الأطعمة مستوحياً أفكار استخرجها من الإنترنت.
شمعون وفي حديثه لنشرة سانا الشبابية بين أن عشقه للشوكولا جعله يفكر جدياً بمشروع صغير لإنتاج حلواه المفضلة بدءاً من المنزل وهو ما نفذه عملياً مطوراً مشروعه ليتمكن لاحقاً من الحصول على علامة تجارية خاصة به، منوهاً إلى أن المشروع استقطب حالياً عدداً من الشباب متيحاً لهم فرصة توفير دخل مادي مقبول يعزز استقرارهم الحياتي.
وقال: “أقوم حالياً بتصنيع الشوكولا يدوياً داخل المنزل، وقمت مبدئياً بتسويق الإنتاج عبر معرض (أحلام صغيرة) الذي أقيم منذ أسبوع في مدينة القامشلي، حيث نال المنتج استحسان زوار المعرض وهو الأمر الذي شجعني على مزيد من التطوير والعمل للوصول إلى الهدف الأساسي.
ويركز شمعون حالياً على تأسيس فريق من الشباب لمساعدته وتدوير خبراته للوصول إلى منتج خاص من حيث الطعم، ويكون مصدر دخل له ولعدد من الشباب العامل معه.
واختتم بالتأكيد على أهمية المشاريع الصغيرة بالنسبة للشباب وما يمكن أن ينتج عنها من أعمال مدرة للدخل تؤمن جانباً من استقرارهم المهني والحياتي في هذه الظروف الصعبة.
نوف الضمن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«العمل»: تعيين 10387 من المنهاة خدماتهم.. وجهود حثيثة لضمان استقرارهم
كتب ـ يوسف بن سالم الحبسي -
اتخذت وزارة العمل حزمة من التدابير لضمان عدم تحميل المواطنين المنهاة خدماتهم أعباء مالية إضافية بينها تأجيل سداد القروض الشخصية للمستفيدين من منظومة الأمان الوظيفي حتى نهاية ديسمبر 2025، وربط المستفيدين بفرص التوظيف عن طريق الربط المباشر بين المسجلين في صندوق الحماية الاجتماعية ومنصات التوظيف.
وقالت الوزارة: إنها أرسلت 21.268 رسالة نصية للمنهية خدماتهم تضمنت فرصا وظيفية عبر نظام مواءمة الفرص، وبلغ إجمالي المستفيدين من نظام الأمان الوظيفي مع دخوله في نوفمبر 2020 حيز التنفيذ 27229 مواطنا بحسب إحصائيات وزارة العمل ليصل إلى 16626 مستفيدا في يونيو 2025 .
وأكدت وزارة العمل أنه جرى تعيين 10387 مواطنًا من المنهاة خدماتهم منذ تطبيق نظام الأمان الوظيفي. وبحسب الوزارة شهد العام الجاري 2025 تراجعًا ملحوظًا في أعداد المنهاة خدماتهم شهريًا، ومعظم الحالات هذا العام نتيجة انتهاء عقود العمل المحددة المدة والمتفق عليها سابقًا؛ حيث تراجع المتوسط بنسبة 75 % ويُعد هذا تحسنًا كبيرًا مقارنةً بفترة جائحة كورونا التي بلغ فيها المتوسط الشهري نحو 600 حالة؛ نتيجة للظروف الاقتصادية الاستثنائية التي مرت بها سلطنة عمان والعالم .
كما أسفرت جهود الوزارة مع شركائها في القطاعين العام والخاص عن إتاحة فرص توظيف متنوعة عبر الإعلانات الدورية، تضمنت أكثر من 170 ألف فرصة عمل منذ بدء تطبيق المنفعة .
وقال عمار بن سالم السعدي مدير عام المديرية العامة للعمل، والمتحدث الرسمي لوزارة العمل عن قطاع شؤون العمل: إن الوزارة تواصل جهودها لتعزيز الاستقرار الوظيفي، وتحقيق التوازن في سوق العمل مؤكدًا أن الوزارة لا تسمح بإنهاء خدمات العاملين العمانيين إلا بعد التحقق من توفر الأدلة الكافية عن الحالات التي يجوز فيها الإنهاء، وتشمل إعلان تصفية الشركة، أو إفلاسها، وانتهاء مشروع أو عقد تجاري، أو انتهاء عقد العمل محدد المدة للعامل، بالإضافة إلى صدور حكم من المحكمة في شكوى عمالية، أو صدور قرار من اللجنة الاقتصادية المختصة التي يشارك في عضويتها كل من الاتحاد العام لعمال سلطنة عمان، وغرفة تجارة وصناعة عمان، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ووزارة العمل مع تأكيد الوزارة التزامها التام بحماية حقوق جميع أطراف العلاقة التعاقدية، واستمرارها في تطبيق السياسات التي تكفل الاستقرار والعدالة في بيئة العمل، بما يسهم في دعم النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية المستدامة .
وأكد أن الوزارة تواصل جهودها الحثيثة لضمان الاستقرار المهني، وتعزيز الأمان الوظيفي للمواطنين المنهاة خدماتهم، وذلك من خلال حزمة متكاملة من السياسات والمبادرات التي تهدف إلى إعادة دمجهم في سوق العمل، وتوفير الدعم اللازم خلال مرحلة الانتقال. وأوضح أن الوزارة اتخذت مجموعة من الإجراءات المحورية لضمان استقرار المواطنين المنهاة خدماتهم من بينها ربط المستفيدين بفرص التوظيف عن طريق الربط المباشر بين المسجلين في صندوق الحماية الاجتماعية، ومنصات التوظيف، بما يضمن عرض وظائف مناسبة لهم، إضافة إلى تنشيط قنوات إعادة الإدماج عبر منصات إلكترونية ومؤسسات وطنية، وتسهيل إعادة إدماج المنهاة خدماتهم في سوق العمل. كما أتاحت الوزارة نظام دعم الأجور كأحد الممكنات الهادفة إلى تحفيز الشركات الملتزمة بتشغيل فئة المنهاة خدماتهم، بما يضمن استقرارهم الوظيفي، ويقلل من تكاليف التشغيل على أصحاب العمل.
وأضاف مدير عام المديرية العامة للعمل أن الوزارة تبنت مجموعة من المبادرات والمشروعات التقنية والتنظيمية بينها منصة التنبيه الاستباقي التي تعتمد على تحليل البيانات باستخدام الأنظمة الإلكترونية لتوقع المخاطر الوظيفية، وربطها بصندوق الحماية الاجتماعية، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وكذلك دليل إجراءات نظام الأمان الوظيفي الذي يهدف إلى توحيد الإجراءات بين الجهات الحكومية والخاصة، وضمان الحقوق القانونية للمنهاة خدماتهم. كما قامت بتطوير النظام الإلكتروني الذي أسهم في تحسين كفاءة النظام التقني والإداري لتسريع تقديم الدعم، وتسهيل إعادة التوظيف، إضافة إلى الدعم والتسهيلات، وذلك بتوفير مساعدات اجتماعية، وفرص تدريب وتأهيل، وربط المستفيدين بالفرص الاستثمارية. وأشار إلى أن الوزارة في إطار تعزيز السياسات والقرارات التنظيمية أصدرت قرارات ملزمة للقطاع الخاص بتعيين مواطنين عمانيين في وظائف محددة، وربط ذلك بالحوافز الحكومية مثل شهادة استيفاء التعمين التي تثبت التزام المنشآت بمعايير التعمين. وقامت الوزارة بتطوير منصة «توطين» لتسهيل متابعة تنفيذ خطط التدريب والإحلال، وربطها بقاعدة بيانات وطنية لرصد سوق العمل مضيفا: إن هذه الجهود تعكس التزام وزارة العمل ببناء بيئة عمل مستقرة ومستدامة، وتوفير مسارات تشغيلية عادلة تعزز من مبدأ التكافؤ في الفرص. كما تؤكد الوزارة أهمية الشراكة مع المؤسسات الوطنية؛ لضمان استمرارية الدعم، وتحقيق الأمان الوظيفي للمواطنين.