الشرع يجتمع بوفد القبائل والعشائر العربية في سوريا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
اجتمع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بوفد القبائل والعشائر العربية في سوريا، وبحث معه التطورات الأخيرة في البلاد وسبل المضي في تحديث المنظومة السياسية والاجتماعية.
وقد أعلنت الحكومة المؤقتة في سوريا، أنها تعمل حاليا على عقد اجتماع موسع لإطلاق حوار وطني شامل بين مكونات وأطياف الشعب السوري.
وأضافت أن الاجتماع الموسع لإطلاق الحوار الوطني الشامل، ستحضره كل الهيئات وممثلون عن الشعب السوري ومكوناته.
ومن المقرر أن تدعو الحكومة السورية المؤقتة للمؤتمر ممثلي التجمعات السياسية والمجتمع المدني والكفاءات العلمية ومستقلين، كما أنها ستوجه دعوات إلى ممثلي الفصائل العسكرية التي شاركت بالثورة السورية.
ومن المقرر أن يضع الاجتماع "أسس النقاش بشأن المرحلة الانتقالية وآلية إدارة شؤون الدولة في الفترة المقبلة".
جاء ذلك بالتزامن مع تحول العاصمة السورية مؤخرا إلى قِبلة للوفود الآتية من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأمريكا والأمم المتحدة، لبناء الجسور مع القيادة السورية الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإدارة السورية الجديدة الثورة السورية الشعب السوري القيادة السورية الفصائل العسكرية
إقرأ أيضاً:
منابر الدين إلى قصر الشرع.. الحاخام والقس يناقشان مستقبل السلام في سوريا
صراحة نيوز -في زيارة حملت أبعادًا دينية وسياسية نادرة، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع الحاخام أبراهام كوبر، نائب عميد مركز “سيمون فيزنتال للدراسات والمبادرات الدولية”، برفقة القس جوني مور، خلال زيارتهما إلى دمشق منتصف حزيران الحالي، حيث جرى لقاء موسع استمر لساعتين بحضور وزير الخارجية أسعد الشيباني.
وتأتي هذه الزيارة بعد لقاء سابق جمع كوبر بالشرع في نيويورك، خلال شهر أبريل الماضي، لتُستكمل لاحقًا في العاصمة السورية بلقاءات رسمية ناقشت آفاق التعاون في ملفات إنسانية وتنموية.
وأكد كوبر في حوار مع مجلة “المجلة” أن اللقاء مع الشرع “ترك أثرًا بالغًا”، واصفًا الرئيس السوري بأنه “يملك خلفية إسلامية واضحة، لكنه يتبنى رؤية تتسع لجميع المواطنين، ويسعى لإخراج سوريا من قائمة الدول المعادية، وبناء مستقبل أكثر استقرارًا”.
وخلال الاجتماعات، طرح كوبر مشروعين رئيسيين؛ الأول يتعلق بمبادرة إنسانية لجمع وتحليل الحمض النووي بهدف مساعدة آلاف العائلات السورية في معرفة مصير ذويهم، فيما تمحور الثاني حول التعاون في مجالي المياه والزراعة، مشيرًا إلى إمكانات إسرائيلية قريبة يمكن الاستفادة منها في تحسين الواقع الزراعي في سوريا.
وفي رده على سؤال حول إمكانية تحقيق اتفاق سلام بين دمشق وتل أبيب، قال كوبر: “الشرع يملك الأدوات والمهارات، لكن السلام يتطلب عملًا جديًا من الطرفين”، مؤكدًا أن خفض التصعيد هو الأولوية في المرحلة الراهنة، دون الاشتراط بالسير على خطى اتفاقيات أبراهام.
وأضاف: “لو قرر الرئيس ترمب دعوة الشرع ونتنياهو معًا، يمكن التوصل لاتفاق أبراهام أسرع مما يظن البعض”، مشيرًا إلى أن التحركات الأمريكية تبقى عاملًا مؤثرًا في تسريع مسار التفاهم.
وختم كوبر بالإشارة إلى حرص الجانب السوري على تثبيت اتفاق “فك الاشتباك” لعام 1974، الذي شهد خروقات إسرائيلية في ديسمبر الماضي، معتبرًا أن الحفاظ عليه هو قاعدة لأي تقدم مستقبلي.