الوطن:
2025-11-22@03:44:54 GMT

«البيئة» تستهدف تحسين جودة الهواء بنسبة 50% بحلول 2030

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

«البيئة» تستهدف تحسين جودة الهواء بنسبة 50% بحلول 2030

شهد عام 2024 جهود كبيرة من قبل وزارة البيئة في مجال الرصد البيئي لمستويات ملوثات الهواء المحيط وانبعاثات المنشآت وعوادم المركبات ومستويات الضوضاء المختلفة بهدف الوقوف على أنواع التلوث المرصودة وأسبابه ومصادرة وتحديد المناطق الأكثر تأثرا به لوضع الخطط والبرامج اللازمة لتحسين نوعية الهواء على مستوى محافظات الجمهورية.

خفض نسبة التلوث بالجسيمات الصلبة ذات القطر أقل من 10 ميكروميترات

وأوضحت وزارة البيئة، في تقرير رسمي لها، أن مجال الرصد البيئي لمستويات ملوثات الهواء المحيط يستهدف تحقيق مستهدفات استراتيجية التنمية المستدامة ومؤشر التحقق الرئيسى فيما يخص جودة الهواء، والمتضمن خفض نسبة التلوث بالجسيمات الصلبة ذات القطر أقل من 10 ميكروميترات بالقاهرة الكبرى والدلتا والوصول إلى 50% بحلول عام 2030 مقارنة بسنة الأساس 2015، إذ كانت 157 ميكروجرامات لكل متر مكعب، وانخفضت حتى الآن لتصبح 108 ميكرو جرامات لكل متر مكعب. 

جهود الدولة في ملف تحسين نوعية الهواء خلال 2024

- بلغ عدد محطات رصد ملوثات الهواء 121 محطة رصد موزعة على جميع المناطق الجمهورية.

- الدفع بالمعمل المتنقل التابع للشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة للوقوف على جودة الهواء بالعاصمة الإدارية، والمنطقة الصناعية بالمطاهرة محافظة المنيا للوقوف على الوضع البيئي بالمنطقة.

- التعاون مع الهيئة العامة لتخطيط مشروعات النقل بوزارة النقل بشأن تقييم جودة الهواء بالطريق الدائري، وذلك في إطار تنفيذ مشروع حافلات BRT على الطريق الدائري.

- المشاركة في حملة بداية بمحافظة القليوبية لرفع الوعي البيئي بملوثات الهواء ومصادره وبرامج تحسين جودة الهواء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حصاد 2024 الشرق الأوسط ملوثات الهواء جودة الهواء

إقرأ أيضاً:

“الأسبستوس”.. الموت الصامت يطارد الغزيين بين ركام بيوتهم

الثورة نت /..

في قلب الدمار بغزة، حين يتوقف القصف لا يتوقف الموت. فالصمت الذي يعقب الانفجارات ليس سلامًا، بل بداية فصلٍ آخر من الخطر… خطرٍ لا يُسمع، ولا يُرى، لكنه يدخل إلى الرئتين دون استئذان.

هنا، فوق كل حجر محطّم وتحت كل سقف متهشّم، يطفو غبارٌ رمادي يحمل في داخله سمًّا بطيئًا اسمه “الأسبستوس”؛ عدوّ لا يشبه الحرب في ضجيجها، لكنه يفوقها في بطشه، لأنه يقتل بصمت.

وبينما يهرع الناس نحو بيوتهم المهدّمة بحثًا عن ما تبقّى من ذكريات، لا يعلم كثيرون أن الهواء الذي يتنفسونه أخطر من الركام الذي يمشون فوقه. إنها حرب أخرى.. حربٌ معلّقة في الهواء.

بعد توقف القصف الأخير، عاد فارس الحويطي (42 عامًا) إلى منزله المنهار كليًا. لم يكن يتوقع أن يواجه خطرًا جديدًا لا صوت له ولا شكل.

يقول فارس لـوكالة سند للأنباء: “لما رجعت على داري كان المشهد زي زيارة قبر… كنت أزيح الحجارة بإيدي، والهواء نفسه كان عدونا وأنا مش داري.”

ثلاثة أيام قضاها فارس وأبناؤه في قلب الركام بلا كمامات ولا قفازات. وبعدها بدأت الأعراض: سعال جاف، ضيق في التنفس، وآلام في الصدر. لم يأخذ الأمر بجدية في البداية، لكن الفحوصات كشفت الحقيقة: الألياف التي استنشقوها ليست غبارًا عاديًا.. إنها ألياف الأسبستوس القاتلة.

فالأمم المتحدة تقدّر حجم الأنقاض في غزة بأكثر من 60 مليون طن، وتؤكد تقاريرها أن إزالة الركام قد تستغرق أكثر من 20 عامًا بتكلفة تتجاوز 1.2 مليار دولار.

ومع كل هذا الركام، يوجد عدد كبير من الأطنان من ألواح الأسبستوس التي تفككت بفعل الصواريخ، وتحولت إلى غبار خفيف يبقى عالقًا في الهواء ويرتفع بمجرد أن يدوس شخص على الحجارة.

وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن جميع أنواع الأسبستوس مواد مسرطنة شديدة الخطورة، خصوصًا الكريسوتيل (الأسبستوس الأبيض) المنتشر في أسقف غزة الخفيفة.

استنشاق هذه الألياف قد يؤدي إلى أمراض تظهر بعد سنوات طويلة، مثل: التهابات صدرية متكررة، تليّف رئوي، سرطان الرئة، ورم المتوسطة، سرطان الحنجرة والمبيض.

ويحذّر أستاذ العلوم البيئية والبحرية في الجامعة الإسلامية بغزة، الدكتور عبد الفتاح عبد ربه، من أن تفجير المنازل جعل الأسبستوس يتفتت إلى ألياف دقيقة جدًا، تدخل الجهاز التنفسي دون أن يشعر بها أحد.

ويقول:”الخطر الآن معلّق في الهواء. غياب الفحوصات البيئية ومعدات الحماية يجعل الوضع أكثر خطورة مما نتصوره.”

ويحثّ الأهالي على عدم الاقتراب من الركام دون كمامات وملابس واقية، ووضع بقايا الأسبستوس في أكياس محكمة، وغسل اليدين والوجه جيدًا بعد مغادرة المكان.

لكن في ظل غياب الإمكانات، تبقى التحذيرات مجرد كلمات لا يستطيع كثيرون تطبيقها.

في غزة، لا تكفي النجاة من القصف لتكون حيًّا؛ فالهواء نفسه بات يحتاج إلى معركة ليُستعاد. الأسبستوس لا يطلق صفارات إنذار، ولا يترك دخانًا يتصاعد، لكنه يترك أثرًا أشدّ قسوة: رئاتٌ منهكة، وأمراض تتسلل على مهل، ومستقبلٌ مُعلّق بين الركام.

ومع انعدام المعدات وغياب الرقابة، يصبح كل بيت مهدّم قنبلة صحية موقوتة، وكل خطوة فوق الأنقاض مقامرة بالحياة.

ما تحتاجه غزة اليوم ليس فقط إعادة إعمار الحجر، بل حماية البشر من خطرٍ لا يمكن رؤيته، لكن يمكن — إن وجد العالم شجاعته — السيطرة عليه قبل أن يترك ندوبًا لا تُشفى.

مقالات مشابهة

  • ترامب يريد من أوكرانيا قبول خطة واشنطن للسلام بحلول الخميس
  • إسرائيل وسياسات قضم المحيط الجغرافي
  • الأمن البيئي تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة في المنطقة الشرقية
  • المزارعون في ذمار يتكبدون خسائر كبيرة جراء الصقيع
  • محافظ الدقهلية: تحسين جودة الخدمات المقدمة في جميع مراكز المحافظة
  • 2.6 مليون رياضي في دبي بحلول 2030
  • الدنمارك تتصدر قائمة الدول الأكثر طموحا مناخيا بهدف خفض الانبعاثات بنسبة ٨٥ بالمئة
  • دراسة دولية: تخفيضات المساعدات الغربية تهدد حياة أكثر من 22 مليون شخص بحلول 2030
  • “الأسبستوس”.. الموت الصامت يطارد الغزيين بين ركام بيوتهم
  • لإعلان مصر خالية من السعار بحلول عام 2030.. إجراء عمليات تعقيم لـ 110 كلاب ضالة بالغردقة