الاتحاد: نتبنى مشروعا قوميا للتوعية.. واصطفاف الشعب يحافظ على تماسك الدولة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن الحزب يطوف محافظات مصر ضمن قطار التوعية، في إطار المشكلة التي تعاني منها مصر والمتمثلة في عدم وجود وعي كامل بالحقيقة، مشددا أنه عندما يتعلق الأمر بالوطن، يجب أن تسمع جيدا ثم تتحدث ويكون لديك وعي بكل شيئ يدور من حولك؛ لأن أعداء الوطن لن يتركوا مصر تبني وتعمر.
جاء ذلك خلال لقاء قيادات الحزب بأهالي محافظة المنيا، ضمن قطار التوعية الذي أطلقه الحزب ويطوف محافظات الجمهورية، بحضور، محمد الشورى، النائب الأول لرئيس الحزب، ومحمد الأمين، نائب رئيس الحزب للعلاقات الدولية، والدكتور وليد سويدان نائب رئيس الحزب، والدكتورة ماجدة الهلباوي، أمين محافظة الإسكندرية، والدكتور كريم العمدة، أمين الشئون الاقتصادية.
وأضاف "صقر"، أن ما يشغل الأعداء ويحاولون عرقلته، هو أن مصر تقوم بطفرة تنموية شاملة، سواء في البنية التحتية أو المشروعات القومية الأخرى مثل التوسع الزراعي الذي يحقق لمصر الاكتفاء الذاتي، أو توطين الصناعة، ثم تصدير الفائض بما ينعكس على العملة الصعبة، مضيفا أن أعداء الدولة المصرية يريد مصر ضعيفة دائما لتكون في احتياج إليهم ويكون هو صاحب القرار.
وأشار رئيس حزب الاتحاد، إلى أنه يتم التخطيط لهدم مصر، كغيرها من الدول المجاورة من أجل تدميرها، بعدما تدمرت سوريا والعراق ولبنان وغزة وليبيا، ضمن مخطط "من النيل للفراط".
وشدد المستشار رضا صقر على أنه لا يوجد خيار أمامنا سوى الحفاظ على هذا الوطن، رغم الضغط الاقتصادي والأزمات التي نتعرض لها، حتى نتخطاها كما تخطينا أزمات سابقة.
ولفت إلى أنه لذلك يتبنى حزب الاتحاد مشروع قومي وهو التوعي، الذي يعني أن يكون المواطن مدركا لما يحدث، مشيرًا إلى أن ما تشهده المنطقة من صراعات ليس صدفة، بل يتم التخطيط له من جانب ما يسمى "مجلس إدارة العالم" الذي يسعى للسيطرة على بلادنا وثرواتها ويتمتعوا بخيرات الشرق الأوسط وخاصة مصر التي تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي.
وشدد على ضرورة الاصطفاف وراء الجيش المصري والشرطة والقيادة السياسية، مؤكدا أن الشعب هو الدولة وهو من يحافظ عليها وعلى تماسكها، وهي الرسالة التي يسعى حزب الاتحاد لايصالها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة المنيا حزب الاتحاد المستشار رضا صقر المزيد حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
انتهت الحرب قبل أن تبدأ في طرابلس ..ما حدث عملية جراحية لبسط نفود الدولة .. من هو عبد الغني الككلي الذي تم تصفيته؟
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الثلاثاء، تمكن وزارتي الداخلية والدفاع من بسط الأمن في العاصمة طرابلس، عقب اشتباكات اندلعت مساء الاثنين بعد تقارير عن مقتل قائد إحدى الجماعات المسلحة في ظروف غامضة.
وشهدت طرابلس مساء الاثنين اشتباكات مسلحة تركزت في منطقتي صلاح الدين وأبوسليم بالتزامن مع أنباء عن مقتل عن رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي، حسب إعلام ليبي.
من سجين إلى زعيم ميليشيا
عبد الغني الككلي، المعروف بلقب غنيوة يُعد مثالاً لشخصيات برزت بعد سقوط نظام القذافي، خرج من السجن مستفيداً من حالة الفراغ الأمني، وأنشأ ميليشيا محلية في منطقة أبو سليم، حيث فرض سيطرته مستخدماً السلاح والولاءات المحلية
تحول الميليشيات إلى أدوات للدولة
في ظل عجز الدولة الليبية عن بناء مؤسسات أمنية فاعلة بعد فبراير، لجأت الحكومات المتعاقبة إلى احتواء هذه الميليشيات من خلال ضمّها إلى مؤسسات رسمية كوزارة الداخلية. إلا أن هذه الكتائب، رغم انضمامها الشكلي، بقيت مستقلة في قراراتها
تحوّل الككلي من قائد ميليشيا إلى رجل نفوذ سياسي واقتصادي. عبر السيطرة على قطاعات حيوية مثل النفط، الاتصالات، والكهرباء، تمكن من فرض رجال موالين له في مناصب حساسة
وبسبب رغبة رغبته في فرض مزيد من رجاله في المناصب العليا، تصاعد التوتر واقتحم موخرا مقر الشركة الليبية القابضة
القابضة للاتصالات من قِبل عناصر محسوبة عليه، واختطاف شخصيات من مدينة مصراتة، أثار غضباً واسعاً في مصراتة، التي تملك نفوذاً كبيراً داخل طرابلس.
اجتماع قاعدة “التكبالي” كان محاولة أخيرة لحل الأزمة سلمياً بين الككلي وقيادات من مصراتة، من بينهم قائد اللواء 444 محمود حمزة.
لكن التوتر بلغ ذروته، وانتهى بإطلاق نار أودى بحياة عبد الغني الككلي. هذا الحادث أشعل المواجهات المسلحة في العاصمة، وأدى إلى إعلان حالة استنفار أمني عام.
وانتهت الحرب قبل أن تبدأ
وما حدث بطرابلس عملية جراحية لبسط نفود الدولة