الهيئة الوطنية للأمن السيبراني توقع اتفاقية تعاون مع وزارة البلديات والإسكان
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
المناطق_الرياض
وقّعت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني اتفاقية تعاون مع وزارة البلديات والإسكان بهدف تعزيز أوجه التعاون بين الطرفين لتصنيف مقدمي خدمات أو منتجات أو حلول الأمن السيبراني بما يسهم في تنمية وتنظيم سوق الأمن السيبراني في المملكة، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، ومعالي محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، وذلك في مقر الهيئة بمدينة الرياض.
أخبار قد تهمك الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تطلق «البرنامج التدريبي لموظفي الجهات الوطنية في مجال الأمن السيبراني» 8 ديسمبر 2024 - 3:18 مساءً الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تتوّج بجائزة مكة للتميّز بدورتها السادسة عشرة 24 أكتوبر 2024 - 1:55 مساءً
وتتضمن الاتفاقية تعزيز التعاون الثنائي في عدد من المجالات المستهدفة، أبرزها “تصنيف المقاولين في مجال الأمن السيبراني، تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات تصنيف أنشطة الأمن السيبراني، الربط الإلكتروني لتبادل البيانات بين الجهتين بشأن مقاولي أنشطة الأمن السيبراني” وغيرها من المجالات، للارتقاء بجودة أنشطة قطاع الأمن السيبراني، وتعزيز مستوى الخدمات المقدمة للجهات الوطنية في المملكة.
وتعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حمايةً للمصالح الحيوية للدولة وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، كما تختص الهيئة بتحفيز نمو قطاع الأمن السيبراني في المملكة وتشجيع الابتكار والاستثمار فيه، والترخيص بمزاولة الأفراد والجهات غير الحكومية للأنشطة والعمليات المتعلقة بالأمن السيبراني التي تحددها الهيئة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الهیئة الوطنیة للأمن السیبرانی الأمن السیبرانی فی المملکة
إقرأ أيضاً:
إيران تعزز الأمن السيبراني بحظر استخدام الأجهزة المتصلة بالشبكات
البلاد _ طهران
أصدرت قيادة الأمن السيبراني في إيران، أمس (الثلاثاء)، قراراً يمنع المسؤولين وفرق حمايتهم من استخدام أي أجهزة متصلة بالشبكات أو وسائل الاتصال العامة، في خطوة تهدف إلى تعزيز حماية المعلومات الحساسة وتقليل احتمالات الاختراقات الأمنية، وفقاً لما نقلته وكالة “مهر” الإيرانية.
ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد المخاوف الأمنية بعد موجة من الاغتيالات طالت قادة عسكريين وعلماء إيرانيين منذ يوم الجمعة الماضي، حين شنّت إسرائيل هجوماً مباغتاً على الأراضي الإيرانية، بحسب تقارير إعلامية.
وفي هذا السياق، أثارت تصريحات للسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، تكهنات بشأن عملية عسكرية جديدة. ففي مقابلة مع الصحفية الأميركية ليندساي كيث، قال ليتر: “توقّعوا مفاجأة في وقت لاحق هذا الأسبوع”، في إشارة إلى هجوم محتمل دون الكشف عن تفاصيله.
وأضاف السفير: “عندما تهدأ الأمور، سترون مفاجآت ليلة الخميس والجمعة، ستجعل من عملية أجهزة النداء التي نفذناها في لبنان مجرد لعبة بسيطة”، في إشارة إلى هجوم سابق استهدف وسائل الاتصال التابعة لحزب الله.
وتُشير تقارير إيرانية، من بينها ما نشرته وكالة “فارس”، إلى أن إسرائيل تستخدم تقنيات متقدمة لتتبع الهواتف المحمولة حتى عندما تكون مغلقة، ما يعزز من قدرتها على تنفيذ عمليات دقيقة داخل إيران، بما في ذلك اغتيال شخصيات بارزة.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس تشهده المنطقة، وسط تصعيد عسكري متبادل بين إسرائيل وإيران، واستنفار أمني إيراني غير مسبوق تحسباً لهجمات وعمليات اختراق إضافية.