هجوم سمكة قرش في مرسى علم.. هل يهدد السياحة المصرية؟
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر بجروح طفيفة في هجوم لسمكة قرش، وقع في منطقة شعاب سطايح شمال مدينة مرسى علم، على ساحل البحر الأحمر، الحادث، الذي وقع في المياه العميقة خارج نطاق السباحة المحددة، أثار قلقًا واسعًا، خاصة في ظل مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.
ووفقًا لوزارة البيئة المصرية، تم نقل المصاب إلى مستشفى بورتو غالب لتلقي العلاج، بينما أودعت جثة السائح المتوفى في نفس المستشفى، وقد أصدرت وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، قرارًا فوريًا بإغلاق المنطقة ومنع السباحة من منطقة السقالات لمدة يومين، مع تشديد التعليمات المتعلقة بتجنب السباحة في المناطق غير المخصصة.
ووجهت وزارة البيئة بتشكيل لجنة عاجلة بالتنسيق مع محافظة البحر الأحمر والجهات المعنية للوقوف على أسباب الحادث وتحليل الظروف المحيطة به، وأوضحت الوزيرة أن هذا الإجراء يأتي في إطار ضمان سلامة الزوار والمواطنين، ورفع حالة التأهب في محميات البحر الأحمر.
تشهد مناطق البحر الأحمر حوادث نادرة لهجمات أسماك القرش، إلا أنها تثير مخاوف كبيرة بسبب تأثيرها على السياحة، في حزيران / يونيو الماضي، توفي روسي إثر هجوم مشابه من سمكة قرش في الغردقة. وفي عام 2022، شهدت المنطقة حادثة مأساوية أخرى أسفرت عن مصرع سائحتين في غضون أيام قليلة، مما دفع السلطات إلى تشديد القيود على الأنشطة البحرية وتكثيف الرقابة.
السياحة في مصر
تعد السياحة من أعمدة الاقتصاد المصري، حيث أسهمت بنحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي في السنوات الأخيرة، ووفقًا للإحصاءات الرسمية، زار مصر حوالي 13 مليون سائح في عام 2023، مع توقعات بارتفاع هذا العدد في نهاية عام 2024.
إلا أن حوادث كهذه قد تثير قلق الزوار الدوليين، خاصة مع تزايد الطلب على الوجهات الساحلية والأنشطة البحرية. وقد أكدت وزارة السياحة أنها تعمل بالتنسيق مع الجهات المختصة لاتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة السائحين.
رغم أهمية البحر الأحمر كوجهة سياحية مميزة لأنشطة الغوص والسباحة، تتطلب هذه الحوادث استجابة سريعة وإجراءات استباقية لطمأنه السياح. من المتوقع أن تؤثر هذه الحوادث سلبًا على الحجوزات قصيرة المدى، لكن الإجراءات الاحترازية وتحسين البنية التحتية قد تحد من تأثيرها على المدى الطويل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم مصر مصر سمكة قرش الساحة في مصر حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
للسيطرة على حركة المهاجرين نحو بريطانيا.. الشرطة الفرنسية تعتزم منع القوارب الصغيرة قرب الساحل
الشرطة الفرنسية تعتزم دخول البحر لمنع قوارب المهاجرين نحو بريطانيا، في خطوة قد تُواجه بطعون قانونية وأدوات إنسانية بسبب مخاطر الغرق المتزايدة. اعلان
أفادت مصادر حكومية بأن الشرطة الفرنسية ستُمنح صلاحيات للتدخل في المياه القريبة من الشاطئ لمنع القوارب الصغيرة التي تحمل طالبي اللجوء المتجهين إلى المملكة المتحدة.
وبحسب ما نقلته صحيفة "الجارديان"، فإن الشرطة سيسمح لها بدخول البحر ضمن نطاق 300 متر من الخط الساحلي وفي المجاري المائية القريبة. وتهدف الحكومة الفرنسية إلى إعداد هذه الاستراتيجية قبل القمة الفرنسية البريطانية المقررة في 8 يوليو 2025، والتي يتخللها زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لندن.
في الأيام الماضية، شوهدت عناصر من الشرطة الفرنسية وهي تدخل البحر لمنع طالبي اللجوء من ركوب القوارب. وفي حادثة وقعت يوم الأربعاء الماضي على شاطئ غرافيلينز قرب دونكيرك، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والدروع والهراوات لإجبار قارب على العودة إلى الشاطئ.
Relatedنشطاء في فرنسا يحذرون من مزيد تلوث قاع البحر ب"قمامة الفيروس"فرنسا: غرق ثلاثة مهاجرين وإنقاذ العشرات خلال محاولتهم الوصول إلى بريطانيا عبر القنال الإنجليزيشاهد: إنقاذ أكثر من 250 مهاجراً غير نظامي من الغرق قبالة ساحل ليبياويشار إلى أن التوجيهات الحالية لا تسمح للشرطة الفرنسية بالتدخل في عرض البحر إلا في حالات الإنقاذ. ومع هذا التغيير، سيُمكن الشرطة من التصدي للقوارب قبل أن تبتعد عن الشاطئ بشكل نهائي.
من جهتها، أعلنت الجمعية الخيرية الفرنسية "يوتوبيا 56" أنها تدرس تقديم طعن قانوني أمام المحاكم الأوروبية ضد هذه الإجراءات. وقال آرثر دو سانتوس، منسق الجمعية، إن من شأن هذه السياسة زيادة المخاطر على حياة المهاجرين.
من جانب آخر، ذكرت منظمة "Care4Calais" البريطانية أنها تفكر في الانضمام إلى أي طعن قانوني ضد هذه الإجراءات، مشيرة إلى أنها سبق وأن فازت بدعوى قضائية ضد عمليات الإعادة في القناة عام 2024.
ووفقًا لبيانات وزارة الداخلية البريطانية، عبر أكثر من 17 ألف شخص القناة في قوارب صغيرة خلال العام الجاري 2025، وهو رقم يزيد على عدد الحالات في نفس الفترة من عام 2022، الذي كان العام الأكثر تسجيلًا لأعداد العبور.
وفي الوقت نفسه، أعربت نقابة الشرطة الفرنسية "يونيتي" عن قلقها بشأن احتمال مواجهة الضباط إجراءات قانونية إذا حدثت وفيات أثناء تنفيذ هذه العمليات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة