يمانيون../
عقد مجلس إدارة هيئة الطيران المدني والأرصاد اجتماعاً في صنعاء برئاسة وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، لمناقشة آلية تطوير برامج الهيئة في مجالات الطيران المدني والأرصاد. حضر الاجتماع نائب وزير النقل ورئيس مجلس إدارة الهيئة يحيى السياني وأعضاء المجلس.
تم خلال الاجتماع استعراض الإنجازات والمشاريع المنفذة في قطاعات الهيئة المختلفة، كما تناول الاعتداء الإسرائيلي الأخير على مطار صنعاء الدولي، والذي ألحق أضراراً بالبنية التحتية مثل برج المراقبة وصالات المطار، وسط تجاهل دولي وأممي.
وأكد المجلس على ضرورة التواصل مع منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو” لتحمل مسؤولياتها إزاء الانتهاكات الإسرائيلية للمواثيق الدولية، وخاصة اتفاقية شيكاغو. كما شدد المجلس على تعزيز القدرات من خلال تدريب كوادر الهيئة لضمان تطوير الأداء في جميع المجالات.
وأشاد المجلس بكفاءة طاقم الطائرة اليمنية التي هبطت بسلام في مطار صنعاء رغم القصف، مما يعكس احترافية عالية. وخرج الاجتماع بتوصيات لتعزيز وتطوير الهيئة وقطاعاتها المختلفة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية:
الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
في محاولة لإنقاذ ميناء عدن.. هيئة النقل بعدن تخفض رسوم النقل إلى صنعاء بنسبة ٢٠٪
الجديد برس| أعلنت هيئة
النقل البري التابعة لوزارة النقل في حكومة عدن، اليوم الثلاثاء، عن إقرار تخفيضات جديدة في رسوم النقل من
ميناء عدن إلى المحافظات الخاضعة لسيطرة حكومة صنعاء، في مسعى لاحتواء تداعيات التوجه التجاري المتزايد نحو ميناء المخا. وأوضح التعميم الصادر عن الهيئة أن التخفيض يشمل أجور نقل البضائع بنسبة ٢٠٪، بالإضافة إلى تخفيض المدة الزمنية لإعادة الحاويات بنسبة ٥٠٪، موجهاً دعوته إلى التجار وسائقي الشاحنات بالاستفادة من هذه التسهيلات. وتأتي هذه الخطوة رداً مباشراً على إعلان الغرفة التجارية في تعز – الموالية للقيادي في “المجلس الرئاسي” طارق صالح – الاستغناء عن ميناء عدن، عبر إطلاق خط ملاحي جديد يربط ميناء
المخا بموانئ في الهند والقرن الأفريقي. ويرى مراقبون أن هذه التخفيضات تعكس الضغوط المتزايدة التي يواجهها ميناء عدن، الذي بات مهدداً بفقدان دوره التجاري والإيرادي لصالح موانئ بديلة مثل المخا، وسط اتهامات لحكومة عدن بالفشل في تطوير الميناء أو الحفاظ على تنافسيته. وكانت الغرفة التجارية في تعز قد دعت المستوردين للمشاركة في لقاء تشاوري يُعقد الأربعاء القادم، لمناقشة المسار الملاحي الجديد، ما اعتُبر خطوة تمهيدية لتهميش ميناء عدن وتوجيه الاستثمارات نحو مناطق النفوذ التابعة لطارق صالح. يُشار إلى أن ميناء عدن، رغم موقعه الاستراتيجي، يعاني منذ سنوات من الفساد الإداري، والتجاذبات السياسية، وسوء الخدمات، وارتفاع تكاليف النقل، وهي عوامل دفعت كثيراً من التجار إلى البحث عن بدائل أكثر مرونة وكفاءة.