بوابة الفجر:
2025-06-26@08:40:43 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: أهلًا.. وسهلًا.. عام 2025!!

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

 

 

أهلًا وسهلًا أيها العام الميلادي الجديد 2025 !! أهلًا وسهلًا بعام قادم نبدئه هذه الأيام الأولى من يناير بالدعاء بأن يزيد لنا في هذا العام قدرًا من النجاح والتقدم والتفوق – ندعو الله أن ينير الطريق أمام أصحاب القرار في بلادنا لكي يتخذوا ما فيه صالح هذه الأمة!!
ندعو الله في بداية هذا العام ألا يتراخى أحدنا فيدفع غيره بل مئات وألاف ممن يعتمدون على حسن إدارته ثمن تراخيه.

وتخلفه وعدم قدرته على أداء مهامه الموكوله إليه.
ندعو الله أن يكون أداؤنا في هذا العام قدوة لغيرنا في التفاني والإخلاص والإحترام للنفس وللغير. 
نرجو من الله أن يجعل عام 2025عام لإنجاز وعودنا، سواء على المستوى الخاص أو المؤسسي والدولي، فلقد قطعنا على أنفسنا وعودًا، وأدلينا كمسؤلين ببرامج وتصريحات وأقمنا المؤتمرات، وخرجنا بالتوصيات، نرجو أن نراجع كل ما صدر منا خلال العام الماضي، لكي نعمل على متابعة إنجازه هذا العام.

نرجو أن نقترب جميعًا من بعضنا البعض، وأن نشد أذر بعضنا البعض، وأن نحمي ظهورنا من الخونة والفاسدين ومن الأغبياء وما أكثرهم بيينا، حيث نصاب بغباء بعضنا أكثر مما نصاب بعداوة أعدائنا، فالعدو نحن مهتمون به وبتحركاته، أما الغبي وخاصة من أصدقائنا فيا ويلنا، حينما يصيبنا ونحن عنه لاهون، ومطمئنون لوجوده بجانبنا، إحمنا يارب من أصدقائنا الأغبياء، أما الأعداء فنحن لهم راصدون!!
كما أن أمتنا (مصر) في أشد الإحتياج هذا العام للإهتمام بالناتج الإجمالي الوطني، في التعليم والزراعة والصناعة وفي تحفيز الإستثمار المباشر لزيادة فرص العمل لشباب هذا الوطن، نحن فى إحتياج لزيادة الإهتمام بجنوب هذا الوطن وتحريره من الفقر والجهل والمرض، نحن في أشد الإحتياج للإسترشاد بمن سبقونا في التقدم في الإدارة سواء على مستوى مؤسساتنا أو أقاليمنا (محافظاتنا)، نحن في أشد الإحتياج لحصر مواردنا من مياه وأراضي، وثروات تحت الأرض، وثقافة لكي ندير تلك الموارد – إدارة إقتصادية محترفة!!

إدارة أصول هذا الوطن الغني بما يملك، والفقير بما نمتلكه من أدوات الإدارة الذكية لتلك الموارد، نحن في أشد الإحتياج خلال عام 2025بأن نحاسب أنفسنا ونقسوا على الفسدة من أهالينا، مهما كانت درجة قرابتهم لنا، فالفساد ينتشر كالوباء، وبالضرورة إقصاؤه جراحيًا من جسد الأمة – هكذا يأتي عام 2025 مع أمال عظام، ولكن المهمة يجب أن تكون أعظم!!
كل عام والمصريون طيبون !!


[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: (الصورة الآن)

ومتحركات
الشهيد محمد يونس
الشهيد بحر
الشهيد مصطفى زيرو
متحرك كيكل
متحرك الفتح المبين
هذه يراها الناس تنطلق من وسط السودان.
ومتحركات لا يراها أحد.
ثم المجموعة الرهيبة… كتيبة الفتح المبين…
…..
والجيش يجد أنه يستحيل إخفاء شيء عن الأقمار،
والجيش يبتكر أسلوبًا لإخفاء خمس متحركات أخرى هي الآن هناك،
(ولا يمكن بالطبع الإشارة إلى أسلوب الإخفاء هذا، ولا ما تحته… لكنه يعمل بأزياء ليست معهودة).
…….
وإلى بارا وما حولها تندفع المجموعات هذه،
والعدو من فوق أسوار حمرة الشيخ،
وأم سيالة،
والقرفة،
وغابة خمجان،
ينظر…
ومن الغابات حول جبرة الشيخ شرقًا وغربًا،
ومخابرات الجيش تتلقى معلومات مذهلة،
وإلى درجة أن المخابرات تسأل الغواصات وتكرر:
“قلتوا في منطقة كذا… خمس عربات بس؟”
……
(2)
وإشارة تترجمها مخابراتنا، ومن الإشارات:
ما بين الصالحة ورهيد النوبة، الطريق تجعله رائحة الجثث شيئًا لا يُطاق…
وفي كل عدة أمتار جثث الجنوبيين… وأطفالهم… ونسائهم… ماتوا وهم يهربون من الموت.
(كانوا قد وصلوا وسط السودان والعاصمة للسكنى في البيوت التي طرد الدعم أهلها).
والأمتعة المنهوبة المبعثرة على الطريق – الأمتعة المنهوبة – منثورة على مئات الأميال:
ثلاجات… مكيفات… سراير… سخانات… تلفزيونات و…
وعربات مهجورة بعد نفاد الوقود منها،
والقرى حول الطريق رحلت حتى لا ينهب الدعم والجنوبيون طعامها، فالجوع يقتل الهاربين هؤلاء.
ومكتب مخابرات الجيش يجد أن مخطط قطع الطريق – طريق الإمداد من دار حمر وسودري وغيرها – ينجح،
وبارا تهرب. وتبقى خالية، لا قبضة ذرة في بيوتها ولا ماعز،
ويجدون أن أسلوب الدعم المجنون في التعامل مع المواطنين يجعل بعض المواطنين مستعدين للقتال،
مثل الكبابيش.
والأسبوع هذا، تحالف الكرامة (تحالف مائة عمدة) ضد الدعم يقطع الطريق، ويقطع الأمل.
وفي الطريق، القرى التي تهرب من الدعم تلجأ إلى الجيش.
……..
(3)
الصورة الجامدة على الخارطة هي هذه،
والصورة المقاتلة على الأرض آخرها كان هو هجوم بابنوسة… وهجوم الفاشر… وغرب الأبيض.
وبابنوسة تهاجم من خمس محاور،
والطحن الذي يلقاه المهاجمون يجعل بعض المواقع تزعم أن قتلى الجنجويد بلغوا ألف قتيل… والرقم هذا لا يأخذ به أحد،
لكن ما حدث هو أن (الهروب) الجازع كان أكثر تدميرًا للعدو من القتل.
ويبقى أن المتحركات الأربعة المجهولة،
والطائرات المجهولة التي تقصف المثلث،
هي ما سوف يطفو خبره على الأخبار قريبًا،
خصوصًا أن الإمارات (بقت مشغولة في رقبتها).

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!
  • الهجرة النبوية بين دروس الإيمان وحب الوطن .. مفاتيح تربوية للكبار والصغار
  • محمد عبد الجواد يكتب: فسيكفيكهم الله
  • د.حماد عبدالله يكتب: الفسـاد "كائن حى" !!
  • المدير العام للمؤسسة السورية للمعارض والأسواق الدولية يتحدث لـ سانا عن حجم المشاركة في معرض فود إكسبو 2025 وخطط المؤسسة للمرحلة المقبلة
  • المفوضية تعلن النتائج الأولية لانتخابات «نقابة  موظفي الشؤون الاجتماعية»
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (الصورة الآن)
  • د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام (هى الحل!!)
  • المفتي العام للمملكة يستقبل أمين محافظة الطائف
  • رئيس الشيوخ: الهجرة النبوية وثورة 30 يونيو مناسبتان تلهماننا قيم العمل وحب الوطن