بوابة الفجر:
2025-08-14@00:17:37 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: أهلًا.. وسهلًا.. عام 2025!!

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

 

 

أهلًا وسهلًا أيها العام الميلادي الجديد 2025 !! أهلًا وسهلًا بعام قادم نبدئه هذه الأيام الأولى من يناير بالدعاء بأن يزيد لنا في هذا العام قدرًا من النجاح والتقدم والتفوق – ندعو الله أن ينير الطريق أمام أصحاب القرار في بلادنا لكي يتخذوا ما فيه صالح هذه الأمة!!
ندعو الله في بداية هذا العام ألا يتراخى أحدنا فيدفع غيره بل مئات وألاف ممن يعتمدون على حسن إدارته ثمن تراخيه.

وتخلفه وعدم قدرته على أداء مهامه الموكوله إليه.
ندعو الله أن يكون أداؤنا في هذا العام قدوة لغيرنا في التفاني والإخلاص والإحترام للنفس وللغير. 
نرجو من الله أن يجعل عام 2025عام لإنجاز وعودنا، سواء على المستوى الخاص أو المؤسسي والدولي، فلقد قطعنا على أنفسنا وعودًا، وأدلينا كمسؤلين ببرامج وتصريحات وأقمنا المؤتمرات، وخرجنا بالتوصيات، نرجو أن نراجع كل ما صدر منا خلال العام الماضي، لكي نعمل على متابعة إنجازه هذا العام.

نرجو أن نقترب جميعًا من بعضنا البعض، وأن نشد أذر بعضنا البعض، وأن نحمي ظهورنا من الخونة والفاسدين ومن الأغبياء وما أكثرهم بيينا، حيث نصاب بغباء بعضنا أكثر مما نصاب بعداوة أعدائنا، فالعدو نحن مهتمون به وبتحركاته، أما الغبي وخاصة من أصدقائنا فيا ويلنا، حينما يصيبنا ونحن عنه لاهون، ومطمئنون لوجوده بجانبنا، إحمنا يارب من أصدقائنا الأغبياء، أما الأعداء فنحن لهم راصدون!!
كما أن أمتنا (مصر) في أشد الإحتياج هذا العام للإهتمام بالناتج الإجمالي الوطني، في التعليم والزراعة والصناعة وفي تحفيز الإستثمار المباشر لزيادة فرص العمل لشباب هذا الوطن، نحن فى إحتياج لزيادة الإهتمام بجنوب هذا الوطن وتحريره من الفقر والجهل والمرض، نحن في أشد الإحتياج للإسترشاد بمن سبقونا في التقدم في الإدارة سواء على مستوى مؤسساتنا أو أقاليمنا (محافظاتنا)، نحن في أشد الإحتياج لحصر مواردنا من مياه وأراضي، وثروات تحت الأرض، وثقافة لكي ندير تلك الموارد – إدارة إقتصادية محترفة!!

إدارة أصول هذا الوطن الغني بما يملك، والفقير بما نمتلكه من أدوات الإدارة الذكية لتلك الموارد، نحن في أشد الإحتياج خلال عام 2025بأن نحاسب أنفسنا ونقسوا على الفسدة من أهالينا، مهما كانت درجة قرابتهم لنا، فالفساد ينتشر كالوباء، وبالضرورة إقصاؤه جراحيًا من جسد الأمة – هكذا يأتي عام 2025 مع أمال عظام، ولكن المهمة يجب أن تكون أعظم!!
كل عام والمصريون طيبون !!


[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

سفراء الإحسان في قبائل اليمن

يمانيون| بقلم/الشيخ عبدالغني النقيب*
يعتبر المشيخ ضمن التركيبة الإدارية في السلطة القبلية جزءًا أساسيًا من النسيج الاجتماعي في اليمن، ولهم أهمية كبيرة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار إلى جانب الأجهزة الأمنية, فبفضل الله وبفضل جهودهم وتحركهم وصبرهم ووعيهم اطفئت نيران قضايا الثأر وحلت الكثير منها في المحافظات, وعادت القبيلة لحمة وصخرة صلبه كسرت انوف الاعداء وتمريغ أنوفهم في الوحل اليمني.
وبالرغم من أن المشايخ والوجهاء والأعيان والعقال ينظر إليهم في الوسط القبلي على أنهم قادة مجتمعيون وزعماء قبليون, لكنهم في نفس الوقت سفراء الإحسان للناس والمجتمع, وسعاة الخير, ومنارة للإصلاح والتوافق والتوائم بين أبناء الوطن الواحد,
المشايخ ليس كما ينظر إليه على أنه هنجمة وعسارة على الناس أبدا, وهذه نظرة خاطئة جدا, بل إنه خدمة وسيد القوم خادمهم, وهو إحسان والله يحب المحسنين, وهو قيمة عظيمة سامية لها أبعادها الأخلاقية والإنسانية والدينية والوطنية ,جسدها الأحرار من مراغات اليمن ومشايخه ووجهائه وأعيانه في كافة القبل, فهي من لبت, ونكفت , وجهزت, وأعدت, واستعدت, وباركت, وجاهدت, وصمدت, وأمدت, وأنفقت بكل الغالي والنفيس والحاضرة دوما في كل طارفة تحصل سواء بحق المواطنين أو الوطن على حد سواء.
ولما لهم من أدوار بارزة في الحفاظ على الأمن والاستقرار’ وتعزيز التماسك الاجتماعي بين أفراد القبائل, ووحدة الصف وجمع الكلمة’ ولم الشمل, ووقوفهم المساند للدولة, فقد سعت قوى العدوان أكثر من مرة لاستهداف المشايخ, ونال الغالبية منهم مبغتاهم شهداء في سبيل الله.
لا يقتصر دور الشيخ على جانب معين كحل القضايا فقط أبدا, بل إن دوره يشمل كلما يخص القبيلة من زراعة, وبرامج مختلفة, ودعم مشاريع تنمية وخدمية, وتعليمية, وعادات وتقاليد وأسلاف وأعراف, وهذا ما يجب أن يعرفه الجميع, فالشيخ يعتبر المسؤول الأول في قبيلته’ وحلقة الوصل بين القبائل والسلطة الحاكمة.
ومن أجل ذلك لا بد أن يتمتع بصفات قيادية وإيمانية تمنحه القدرة على احتواء وحل النزاعات, وحلحلة القضايا وتقريب وجهات النظر, واحتواء القضايا والمواقف, واتخاذ القرارات الصائبة وتحقيق العدالة والمساواة بين أفراد قبيلته , وإجراءات الصلح والمصالحة وإحقاق الحق بدون مجاملة أو محاباة حتى لأقرب المقربين إليه, مبتغيا بذلك وجه الله تعالى.
وعلى مدى التاريخ يتميز المشايخ في أوساط القبائل بالكرم والضيافة والشجاعة والتواضع وأن يقدم للمجتمع القدوة الحسنة في سلوكياته واخلاقه وتصرفاته, ورعاية الأيتام ومد يد العطف والحنان والرحمة للفقراء والمساكين على مستوى القرى والعزل والمخاليف كل في إطار مسؤولياته ونطاق قبيلته.
وبقدر ما نثمن دور المشايخ الكبير في كل المواقف المشرفة، وتحركاتهم العظيمة والجبارة، فإننا نحثهم على بذل المزيد الجهود في خدمة أبناء القبائل كون المسؤولية عليهم كبيرة باعتبارها مغرم لا مغنم, ويكفي المشايخ والمراغات والوجهاء والأعيان والعقال  ومختلف القبائل اليمنية فخرا عندما يتحدث عنها قاد الثورة عنهم ويشيد بمواقفهم وتحركهم واسنادهم , سيما في هذه الظروف التي تمر فيها غزة بمظلومية ومأساة لا نظير لها في التاريخ بتواطؤ عربي وإسلامي ودولي مخزي ومفضوح.
*مستشار رئاسة الهيئة العامة لشؤون القبائل.

#الشيخ_عبدالغني_النقيب#سفراء_الإحسان

مقالات مشابهة

  • سفراء الإحسان في قبائل اليمن
  • مصطفى بكري ناعيا الروائي الكبير صنع الله إبراهيم: انحاز لقضايا الوطن ومصالح الكادحين
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: حوارات
  • د. حسن محمد صالح يكتب: خاطرة .. البلد ضيقة يا أهل السودان
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: إدارة الفيضان بين سد النهضة وسدود السودان
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (أشجار الجنة التي نعيش فيها)
  • لذيذ وسهل.. طريقة عمل آيس كريم مانجو
  • وفاة الشيخ علي بن عبدالله الخليلي
  • العيسوي: الديوان الملكي سيبقى ملتقى أبناء الوطن.. والأردنيون أوفياء لقيادتهم ويدافعون عن أمنهم الوطني
  • محمود قماطي: الحكومة باعت الوطن