105 إشاعات في كانون الأول الماضي
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
سرايا - سجَّل مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) 105 إشاعات، صدرت وانتشرت بين جمهور المتلقين خلال شهر كانون الأول من العام الماضي 2024، ووصلت إليهم عن طريق وسائل إعلام محلية أو خارجية، ومنصَّات التواصل الاجتماعي.
وذكر المرصد في تقريره الشهري والذي أصدره اليوم الأربعاء، أنَّ رصد الإشاعات يتم وفق منهجيّة كميّة ونوعيّة وحسب تعريف الإشاعة على أنَّها المعلومات أو الأخبار غير الصّحيحة أو غير الدّقيقة، المرتبطة بشأنٍ عامٍ أردني، أو بمصالحَ أردنيّة، والتي وصلت إلى أكثر من خمسة آلاف شخص تقريبًا، عبر وسائل الإعلام الرَّقميّ، سواء نُفِيَت رسميًا أو من الجهة ذات العلاقة أم لا.
وبين التقرير، أن عدد الإشاعات التي جرى نفيها، بلغ 16إشاعة من أصل 105 إشاعات، مسجّلةً بذلك زيادة بمقدار إشاعة واحدة، مقارنة بالإشاعات التي تمّ نفيها خلال شهر تشرين الثاني الفائت، والتي بلغت 15 إشاعة.
ولفت إلى أنَّ الأحداث الأخيرة في سوريا تسبَّبت بإطلاق 33 إشاعة من أصل 105 أحصاها (أكيد)، طالت الجانب الأردني، وقد توزّعت هذه الإشاعات بين المجالين السياسي والأمني اللّذين احتلا المرتبة الأولى والثانية تباعًا، وحلَّت الإشاعات الاقتصادية والأمنية في المرتبة الثانية وسجَّلا 22 إشاعة وبنسبة بلغت 21 بالمئة.
وبحسب التقرير، فإنَّ الإشاعات السياسية تبوّأت المرتبة الأولى في شهر كانون الأول، بـ 40 إشاعة بنسبة 38 بالمئة، تلتها الإشاعات الأمنية والاقتصادية والتي احتلّت المرتبة الثّانية، بـ 22 إشاعة لكل منهما وبنسبة 21 بالمئة، ثم الإشاعات الاجتماعية في المرتبة الثالثة، حيث سجّلت 17 إشاعة بنسبة 16 بالمئة، ثمّ الإشاعات الصحيّة وإشاعات الشأن العام اللّتين تشاركتا المرتبة الرابعة بإشاعتين ونسبة اثنين بالمئة.
وأوضح التقرير، أنَّ عملية الرّصد تتبعت مصدر الإشاعات المنتشرة عبر وسائل الإعلام، ومنصَّات النَّشر العلنية لا سيما شبكات التّواصل الاجتماعيّ، وتبيّن لدى تصنيف الإشاعات بحسب مصدرها، أنّ حصّة المصادر الداخليّة، سواء كانت تواصلًا اجتماعيًا أو مواقع إخباريّة، بلغت 86 إشاعة من مجمل حجم الإشاعات لشهر كانون الأول بنسبة بلغت 82 بالمئة، وسُجّلت 19 إشاعة من مصادر خارجية بنسبة 18 بالمئة.
ونوَّه التقرير إلى أنَّه وبتصنيف الإشاعات بحسب وسيلة النشر، تبيّن من خلال رصد (أكيد)، أنّ 95 إشاعة، بنسبة 90 بالمئة، كان مصدرها وسائل التَّواصل الاجتماعيّ، فيما أطلقت وسائل إعلام 10 إشاعات بنسبة بلغت 10 بالمئة.
وينشر مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) على موقعه الإلكتروني، تقارير تحقّق من المعلومات المضلِّلة والخاطئة التي تنتشر في وسائل الإعلام، في مسعى لرفع الوعي بخطورة انتشار هذه المعلومات غير الصَّحيحة وبتأثيرها السّلبي على المجتمع.إقرأ أيضاً : الحوثيون يعلنون تنفيذ 27 عملية ضد "إسرائيل" في ديسمبر إقرأ أيضاً : 45553 شهيدًا في قطاع غزة منذ بدء العدوان "الإسرائيلي"إقرأ أيضاً : الكشف عن قيمة الدعم المالي "الهائل" الذي قدمته أمريكا لـ "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر .. أرقام صادمة وشراكة في الإبادة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #أمريكا#سوريا#اليوم#غزة#الثاني#شهر
طباعة المشاهدات: 885
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-01-2025 02:14 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: شهر اليوم شهر الثاني سوريا شهر أمريكا سوريا اليوم غزة الثاني شهر کانون الأول إشاعة من
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ترفع أسعار الأدوية 25%.. ترامب يلغي «الرسوم الجمركية»
توصلت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، إلى اتفاق جديد ينهي الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على المنتجات الصيدلانية البريطانية.
وينص الاتفاق على رفع أسعار الأدوية المبتكرة في المملكة المتحدة بنسبة 25 بالمئة، بما يشمل مشتريات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، مقابل إلغاء الرسوم الجمركية على صادرات الأدوية البريطانية إلى الولايات المتحدة، والتزام واشنطن بعدم فرض أي رسوم جديدة مستقبلاً.
ووفقًا لممثل البيت الأبيض للتجارة جيميسون غرير، يهدف هذا الاتفاق إلى ضمان ألا يدفع المرضى الأميركيون أسعارًا مرتفعة لأدويتهم من أجل دعم أنظمة الصحة في الدول المتقدمة الأخرى.
وأشار وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور إلى أن الاتفاق يعزز البيئة العالمية للأدوية المبتكرة ويحقق توازنًا طال انتظاره في تجارة الأدوية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مؤكدًا أن الأميركيين لن يواجهوا أسعارًا أعلى مقابل أدوية ساهموا في تمويلها.
وتعهدت الحكومة البريطانية بعدم تعويض زيادة أسعار الأدوية من خلال خفض أسعار منتجات أخرى مدرجة في قوائم شركات الأدوية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تتصدر فيه الولايات المتحدة قائمة الدول الأعلى سعرًا للأدوية في العالم، حيث تشير دراسة لمؤسسة راند إلى أن الأميركيين يدفعون في المتوسط أكثر من ضعف أسعار الأدوية مقارنة بالفرنسيين.
وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سابقًا بسد هذه الفجوة، مهددًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة على الأدوية المستوردة المحمية ببراءات اختراع ما لم تُنشأ منشآت تصنيع داخل الولايات المتحدة.
وكانت واشنطن قد فرضت في أكتوبر رسومًا جمركية على المنتجات الصيدلانية المستوردة من عدة دول بنسبة تصل تدريجيًا إلى 100 بالمئة، مع استثناء بعض المنتجات الأوروبية وفق اتفاقية التجارة مع الاتحاد الأوروبي، والتي تحدد سقف الضرائب عند 15 بالمئة.