العثور على أقدام ديناصورات من العصر الجوراسي جنوب إنجلترا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
اكتشف باحثون مئات من آثار أقدام الديناصورات التي يعود تاريخها إلى منتصف العصر الجوراسي في محجر في أوكسفوردشير بجنوب إنجلترا، تظهر أن زواحف، مثل ديناصور ميجالوصور المفترس الذي يبلغ طوله تسعة أمتار، كانت تتحرك في مسارات هائلة.
وقال باحثون من جامعتي أكسفورد وبرمنجهام اليوم الخميس إن أعمال الحفر في محجر ديوارز فارم كشفت عن خمسة مسارات ممتدة زاد طول أحدها عن 150 متراً.
وقال العلماء إن أربعة من هذه المسارات صنعتها ديناصورات عملاقة عاشبة طويلة العنق تسمى سوروبودات. ومن المرجح أن هذه الديناصورات من فصيلة سيتيوصور، وهو من أقارب الديناصور ديبلودوكوس الشهير الذي يبلغ طوله 18 متراً.
وصنع المسار الخامس ديناصور من نوع ميجالوصور آكل اللحوم الذي كان لديه أقدام مميزة ثلاثية الأصابع وذات مخالب.
وقال الباحثون إن آثار الحيوانات آكلة اللحوم والعاشبة التي يرجع تاريخها لنحو 166 مليون سنة تتقاطع مع بعضها بعضاً مما يثير تساؤلات حول مدى وكيفية تفاعل النوعين من الديناصورات.وكان ميجالوصور أول ديناصور يسمى ويوصف علمياً في 1824 ليبدأ علم الديناصورات والاهتمام العام بها قبل 200 عام.
وقالت إيما نيكولز، عالمة حفريات الفقاريات في متحف التاريخ الطبيعي بجامعة أكسفورد «عرف العلماء عن ميجالوصور ودرسوه لفترة أطول من أي ديناصور آخر على الأرض، لكن هذه الاكتشافات في الآونة الأخيرة تثبت أنه ما زال هناك أدلة جديدة عن هذه الحيوانات تنتظر اكتشافها».
وظهرت الآثار المدفونة للنور حين شعر عامل محجر يدعى جاري جونسون «بنتوءات غير عادية» أثناء كشط الطين عن أرضية المحجر.
وقالت الجامعتان في بيان إن أكثر من 100 باحث نقبوا بعد ذلك في الموقع في يونيو حزيران وعثروا على نحو 200 أثر قدم.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ديناصور
إقرأ أيضاً:
رسالة لمعالي أمين مدينة جدة
محمد بكر سندي
أعود للحديث عن معاناة سكان أبحر الشمالية والذين يعانون منذ سنوات عند توجههم من ابحرالشمالية لمدينة جدة اما لأعمالهم او لنقل الطلاب والطالبات لمدارسهم في احياء جدة المختلفة.
فقبل بضع سنوات ازدهر حي ابحر الشمالية والذي يسكنه مئات الألاف من المواطنين. عندما نشر في الصحف عن بدء العمل في كوبري يربط أبحر الشمالية بأبحر الجنوبية ولا يزيد طوله عن 350 مترا، بحيث يمكن للمواطن من الانتقال من أبحر الشمالية إلى مدينة جدة وتحديدا لدوار الكرة الأرضية في زمن قياسي لا يتجاوز ال 10 دقائق، في حين أن المتوجه لجدة يضطر لقطع أكثر من 25 كيلو مترا بحيث يوفر وقتا ثمينا في التنقل بين أبحر ومدينة جدة.
ومضت سنوات دون أن يُشرع في مشروع الكوبري، واستمرت معاناة سكان أبحر الشمالية عند الانتقال لمدينة جدة، مع ما يمثله ذلك من ضغوط مالية عليهم.
وقبل أيام نشرت الصحف عن المشروع الكامل بما في ذلك كوبري ال 350 مترا الذي يربط بين أبحر الشمالية وأبحر الجنوبية والذي لن يكتمل إلا بعد سنوات!
مطلوب من معالي امين مدينة جدة العمل وبشكل استثنائي علي إنجاز مشروع كوبري ال 350 مترا في أسرع وقت للتخفيف من معاناة سكان أبحر الشمالية عند الانتقال لأعمالهم ومدارس أبنائهم الحالية.
والأمل كبير في معالي أمين مدينة جدة في التجاوب مع هذا الاقتراح والعمل علي البدء الفوري لهذا الكوبري وانجازه في أسرع وقت، فمعاناة سكان أبحر الشمالية مستمرة منذ سنوات. وسيساهم هذا الكوبري في تسهيل تنقلات السكان إلي مدينة جدة ويخفف من المعاناة الحالية التي يعيشها المواطنون بسبب طول المسافة التي يقطعها المواطن عند التوجه لمدينة جدة.
وفق الله أمين جدة للاستجابة لهذا المطلب بصورة عاجلة ولا أظن أن مثل هذا الأمر يتطلب الكثير من الاعتمادات المالية.
*كاتب رأي
ومستشار تحكيم دولي